عاشت الأمة الآرامية بجميع طوائفها حرة أبية

 

 

     فيس بوك

الفكر الاشوري المزيف

ردود و تعليقات

   متفرقات

تاريخ الكنيسة السريانية   

      تاريخ الشرق

علم الآثار

    الهوية الآرامية

اللغة الآرامية

 

هنري بدروس كيفا باريس – فرنسا

 الاختصاصي في تاريخ الآراميين

الألف و التاء : منذ البداية ولدنا آراميين و سنبقى آراميين حتى النهاية.
نعيش معا و نموت معا و من الأفضل ألا نبقى مجرد متفرجين: دافعوا
معا عن هويتكم و تراثكم من أجل الحفاظ على وجودكم!

English

الفكر الآشوري المزيف

هل اسس الاشوريون مملكة اور. هاي/ الرها ؟

050222

لقد نشر الاخ اشور كيواركيس مؤخرا بحثا عن استشهاد البطريرك مار بنامين شمعون رحمه الله و رحم كل شهدائنا الابرياء خلال الحرب العالمية الاولى .

ورد في بحث الاخ اشور الجملة التالية =أمّا بعدَ مجئ السيّد المسيح، فكان الآشوريّون أوّل من اعتنق المسيحية، وذلك في بابل ومملكة "أور- هاي" (تسمّى اليوم "الرّها" أو "أورفا") التي أسسها الآشوريون بُعَيد سقوط نينوى عام 612 ق.م، = في هذه الجملة الصغيرة ، نجد الاخطاء التاريخية التي تتردد دائما بين المفكرين الاشوريين و بماان الاخ اشور يحب النقاش ، و هنا نقاشنا تاريخي اي علمي ، فنحن نحب ان نصحح هذه الاخطاء، على امل الا تتكرر لانها تضر و تخلق ا

المشاكل و نحن بغنى عنها .

طبعا افراد من الشعب اليهودي عم اول من دخلوا الديانة المسيحية و يتبعهم اجدادنا السريان ، فما كتبه الاخ اشور غير صحيح .

 اما ما ذكره عن بابل فهذا غير صحيح ايضا ،لسبب بسيط جدا هو ان هذه المنطقة صارت تعرف ببلاد الاراميين منذ 500 سنة ق.م حسب المؤرخ دوبون سومر الفرنسي و ذالك بسبب الوجود المكثف للقبائل الكلدانية و الارامية .

و طبعا فكرة الاخ اشور خاطئة لان الاشوريون لم يسكنوا في بلاد بابل .

سوف احصر بحثي في الفكرة التي يؤكدها الاخ اشور وهي ان الاشوريين اسسوا مدينة اورـ هاي بعيد سقوط نينوى 612 ق.م.

لقد تناقل المفكرون الاشوريون هذه الافكار بدون اي نقد علمي، ربما بعض القراء قد تابعوا معنا النقاش حول اشورية ام سريانية الرها ، فهم يعتمدون على اللغة الارمنية و يؤكدون ان تسمية اسروهين تعني في اللغة الارمنية =

ـ اشور الكبرى

ـ اشور الصغرى

ـ القواد العشرة

ـ المناطق العشرة

في الحقيقة لا يوجد هذه المعاني في اللغة الارمنية ، المؤرخون المتخصصون في تاريخ الرها لم يجدوا تفسيرا علميا لاسم اسروهين.

 المشكلة ان هؤلاء المفكرون القوميون استنادا الى شروحات غير صحيحة يستنتجون ان الرها مدينة اشورية و شعبها اشوري إ طبعا المؤرخون الذين كتبوا عن الرعا لا يذكرون انها اشورية او شعبها اشوري، راجعوا كتاب ج.ب سيغل او دريجفرس و اخيرا ستيفانك. روس .

 الغريب ان البحث التاريخي كما هو معلوم غايته نشر الحقائق ولكننا نرى عند المفكرين القوميين ، ان البحث التاريخي هو لاثبات الهوية الاشورية بكل الطرق إ و لتاكيد اشورية الرها استشهدوا باحد الفنانين الرهاويين الذي يؤمن باشورية الرها و باشورية الشعب السرياني ، معتبرين هذا الفنان مؤرخا رغم الاخطاء التاريخية التي يرتكبها ، و له موقع على الانترنت يؤكد فيه ان اسم اديسا/ الاسم اليوناني لمدينة الرها / هو كلمة اشورية معناه = الجديدة = و هذا الفنان و اسمه السيد حجار يطالب ان يسمى الادب السرياني بالادب الاشوري .

 طبعا ما يطلبه السيد حجار مستحيل في عصرالعلم و التقدم،و لان شعب ال= سوراي= اليوم يريد الحقيقة ربما لانه يؤمن ان التاريخ الحقيقي ، الذي لا يتبدل ،هو من اهم الوسائل للدفاع عن وجودنا .

لا يخفى على القارئ المثقف انه لا يوجد اي علاقة بين اسم اديسا و اللغة الاشورية كما يدعي السيد حجار .

فاديسا هو الاسم اليوناني الذي اطلقه سلوقس ملك سوريا على مدينةالرهاالقديمة .

حاول المؤرخ ج.ب سيغل معرفة الاسم القديم لمدينة الرها ، فلم يجد اي اثر في الكتابات الاكدية القديمة.

نحن نسئل الاخ اشور من اين اخذ هذه المعلومات و يدعي ان الاشوريين اسسوا مملكة اورـ هاي كما يكتبها ، ظننا منه انها تشبه لفظا اور الكلدانيين او اورميا كما كتب .

لقد نشر المؤرخ حراق بحثا سنة 1992 بعنوان = الاسم القديم لاديسا = واكد فيه ان =ادوم = عو الاسم القديم لمدينة الرها ، وطبعا قدم البراهين العلمية المقنعة .

 نحن نؤكد للقارئ ان مؤرخي الرها قد تبنوا اكتشاف المؤرخ حراق منهم المؤرخ ستيفان ك روس في كتابه = رومان اديسا =صفحة 5 يؤكد ان ادوم هو الاسم القديم لمدينة الرها.

اخيرا لا يوجد اي علاقة بين الاشوريين و تاسيس مملكة اورهاي، الاباجرة في اواخر القرن الثاني ق.م اسسوا مملكة اورهاي وهنا نسرع و نؤكد للقراء لا يوجد اي مؤرخ من اجدادنا السريانولا اي مؤرخ مختص في تاريخ الرها يدعي ان سلالة الاباجرة كانت من الاشوريين!

 نحن لن نصدق الا المؤرخين الثقاة مثل المؤرخ حراق إ هل يتطور مفهوم علم التاريخ عند المفكرين القوميين الاشوريين؟

هل سيظلون يدعون باشورية الرها بدون براهين علمية ؟

ml>

المقالات التي ننشرها تعبر عن آراء أصحابها ولا نتحمل مسؤولية مضمونها