السرياني الأصيل لا يترك ساحة العلم
لسرياني جاهل مدعي بالأشورية
لا يزال يتوهم بعض السريان المدعين
بالهوية الأشورية المزيفة أن الطروحات
التاريخية التي يرددونها هي حقائق
تاريخية ثابتة و أن السرياني المثقف
لا يستطيع إلا أن يقبلها
...
ملاحظة مهمة:
عندما نستخدم تسمية "سرياني "
التاريخية فالمقصود
بها كل السريان الآراميين أجدادنا إن
كان في العراق أو سوريا أو لبنان
و ليس فقط أبناء الكنيسة السريانية
الأرثودكسية أو الكاثوليكية اليوم...
فأبناء كنيستي الكلدانية و الأشورية
هم سريان آراميون مثلنا و يتكلمون
اللغة السريانية الآرامية و ليس لغة
أشورية أم كلدانية كم
يردد بعض
المتطرفين.
أخيرا أن تاريخنا العلمي الأكاديمي هو
الذي يوحد شعبنا السرياني الآرامي و
ليس التاريخ المسيس المزيف . بعض
السريان الضالين
لا يميزون بين الذهب و النحاس و بين
تاريخ أكاديمي يوحدنا و بين
تاريخ سياسي مزيف يقسم شعبنا
.
لقد حاولت دائما أن أصحح بعض الأخطاء
التاريخية المتوارثة مقدما
البراهين و مسلطا الأضواء و شارحا لكل
النقاط المتعلقة بها .
لقد
أمضيت سنوات طويلة في التحقق في بعض
النقاط المهمة و ذلك لتعلقي
الشديد بتاريخ أجدادي و
لمحبتي لكل سرياني غيور يناضل من أجل
وحدة شعبنا السرياني الآرامي
.
من المؤسف أن عددا كبيرا من إخوتنا
السريان النساطرة المدعين بالهوية
الأشورية ( الشعب الأشوري قد إنقرض
منذ حوالي ٢٥٠٠ سنة
مثل عدد كبير من الشعوب القديمة ...)
يعلقون على صفحتنا من أجل
الدفاع عن مفاهيمهم
التاريخية الخاطئة
.
إنني لا أستطيع أن أرد على كل تعليق
خاصة و إن عدد كبير من الإخوة يعلقون
مدافعين عن تاريخنا العلمي الصحيح .
لقد
وجدت تعليقا
لأحد هؤلاء السريان الضائعين يذكر فيه
حرفيا
:
Abbo Ishak
"العيب
ليس في ما يكتب او يقول الجاهل او غير
المتعلم، لكن العيب في من يدعي
الاختصاصية و العلم و يرد عليه" 29
octobre
هذا السرياني الضائع يتمنى من
الباحثين ألا يردوا على الجاهلين و
هذا
أمر مضحك جدا ... الشعوب تتقدم و
تتطور بإعتمادها على العلم و ليس على
الجهل.
لقد شرفنا السيد
Abbo Ishak
بتعليق جديد مفاده
:
"
اسم اللغة الاكادية مصطلح للمسشرقيين
معناته ان هاد الاسم جديد و ضعوه
الأوربيون
".
أ - هذا السيد يدعي أن إسم اللغة
الأكادية هو مصطلح و أن المستشرقين قد
وضعوه ؟
ب - إنه إسم " جديد " ؟
ج - و في تعليق آخر أن اللغة قد سميت
أكادية نسبة الى مدينة أكاد ؟
السؤال هو هل نترك ساحة العلم
للمتطفلين عليه ؟
هذا السرياني المغامر يتلاعب بالحقائق
التاريخية و يحاول أن يروج
أن إسم اللغة الأكادية هو نسبة الى
مدينة أكاد و ليس نسبة الى الشعب
الأكادي و هو يردد طروحات بعض دعاة
الفكر الأشوري المتطرفين
الذين يدعون أن سرجون الأكادي هو
أشوري مع انه عاش ٣٠٠ سنة
قبل تأسيس مملكة أشورية ؟
لقد لعب الأكاديون دورا كبيرا في
تاريخ الشرق القديم و قد إنتشرت لغتهم
بين الفرس و سكان سوريا و حتى الشعب
الأورارتو ( الأرمن ) قد إستخدموا
كتابتهم المسمارية و لغتهم الأكادية
.
السؤال المحرج : لماذا يحاول السريان
المدعون بالهوية الأشورية المزيفة
أن ينسبوا اللغة الأكادية الى مدينة
أكاد و ليس الى شعب أكادي ؟
هؤلاء السريان يتلاعبون بالحقائق
التاريخية و يرددون تارة بعدم وجود
شعب أكادي و طورا بإنقراض الشعب
الأكادي و هدفهم هو الإدعاء
بأنهم أصحاب هذه اللغة الأكادية و أن
من حقهم الطبيعي أن يسمونها
"أشورية
" !
إنني أتعجب من هؤلاء المتطفلين على
علم التاريخ كيف يدعون أن
إسم اللغة الأكادية هو مصطلح جديد من
إختراع المستشرقين ؟
كيف
يتحول الإسم العلمي و التاريخي للغة
الأكادية الى مصطلح بهذه البساطة ؟
لقد إستشهدت بكتاب مشهور للعالم
كوفمان عنوانه " تأثير اللغة الأكادية
على اللغة الآرامية
" Akkadian Influences on Aramaic فقام
أحد هؤلاء السريان المتطرفين و صحح
إسم و عنوان الكتاب الى"
تأثير اللغة الأشورية على اللغة
الآرامية
".
فإلى جميع هؤلاء السريان الضالين :
المفاهيم الخاطئة التي ترددونها
تفضح جهلكم و غيرتكم المزعومة على
الهوية و النضال من أجل وحدة
شعبنا هي شعار مزيف
! |