عاشت الأمة الآرامية بجميع طوائفها حرة أبية

 

 

     فيس بوك

الفكر الاشوري المزيف

ردود و تعليقات

   متفرقات

تاريخ الكنيسة السريانية   

      تاريخ الشرق

علم الآثار

    الهوية الآرامية

اللغة الآرامية

 

هنري بدروس كيفا باريس – فرنسا

 الاختصاصي في تاريخ الآراميين

الألف و التاء : منذ البداية ولدنا آراميين و سنبقى آراميين حتى النهاية.
نعيش معا و نموت معا و من الأفضل ألا نبقى مجرد متفرجين: دافعوا
معا عن هويتكم و تراثكم من أجل الحفاظ على وجودكم!

English

متفرقات                                            

الحرية تقود الشعوب  !

2017

هنري بدروس كيفا

هذه اللوحة المشهورة هي للرسام الفرنسي Eugène Delacroix و هي موجودة حاليا في متحف اللوفر و قد رسمها سنة ١٨٣٠ على أثر الثورة سنة ١٨٣٠.

عنوان هذه اللوحة هو الحرية تقود الشعوب و قد إشتهرت هذه اللوحة بين كل الثوار في العالم . المدهش هو أن كثير من السريان الضالين الذين خانوا هوية أجدادهم الآراميين يتوهمون أن " الحرية " تسمح لهم أن يدعوا بهوية أشورية منقرضة !

لقد إنتشر الفكر الأشوري المزيف بين السريان و شل نضالهم من أجل وحدة شعبنا .

أ - " شعبنا " ليس فقط سريان طورعبدين أو المتحدرين منهم و لكن كل مسيحيي شرقنا و قسم كبير من مسلميه .

ب - " الحرية " تقود الشعوب من أجل تحريرها من القيود و القوانين الظالمة و لكنها لا تسمح للمثقفين أن يختاروا هوية لأجدادهم حسب مفاهيمهم التاريخية الخاطئة .

ج - " الحرية " لا تسمح لأي فرد أن يردد معلومات تاريخية خاطئة و إن كانت نيته الطيبة أن يخدم شعبه أو أن يوحده !

د - عندما يستخدم بعض السريان الضالين مبدأ " الحرية " و يرددون تاريخية كاذبة فإنهم يحولون" الحرية " إلى " فوضى "!

ه - نحن ندافع عن هويتنا التاريخية الآرامية ليس بإسم الحرية و لكن" أمانة " لهوية أجدادنا و لأنها هويتنا التاريخية الحقيقية !

و - السريان الضالون الذين إبتعدوا عن هوية أجدادهم الآراميين لا يهتمون أبدا إذا إدعى بعض المتطرفين أن جذورنا هي عربية أم هي

عمورية أو فينيقية : همهم الوحيد هو الدفاع عن الأكاذيب الأشورية و الإستمرار في الإدعاء بأنها توحد السريان !

ز - " تاريخنا الأكاديمي " و " مصادرنا السريانية " هي التي تقودنا نحو هويتنا السريانية الآرامية ... نصيحة مجانية الى كل السريان الضالين و المضللين:

إنقذوا سمعتكم قبل فوات الأوان !

" الفوضى " لا تقود الشعوب و الأكاذيب الأشورية لا توحد شعبنا السرياني الآرامي و لكنها تقسمه و تضعفه و تغامر في مصيره !

المقالات التي ننشرها تعبر عن آراء أصحابها ولا نتحمل مسؤولية مضمونها