الحرية تقود الشعوب
!
2017
هنري بدروس كيفا
هذه اللوحة المشهورة هي للرسام الفرنسي
Eugène Delacroix
و هي موجودة حاليا في متحف اللوفر و قد رسمها
سنة ١٨٣٠ على أثر الثورة سنة ١٨٣٠.
عنوان هذه اللوحة هو الحرية تقود الشعوب و قد
إشتهرت هذه اللوحة بين كل الثوار في العالم .
المدهش هو أن كثير من السريان الضالين
الذين خانوا هوية أجدادهم الآراميين يتوهمون
أن " الحرية " تسمح لهم أن يدعوا بهوية أشورية
منقرضة
!
لقد إنتشر الفكر الأشوري المزيف بين السريان و
شل نضالهم من أجل وحدة شعبنا
.
أ - " شعبنا " ليس فقط سريان طورعبدين أو
المتحدرين منهم و لكن كل مسيحيي شرقنا و قسم
كبير من مسلميه
.
ب - " الحرية " تقود الشعوب من أجل تحريرها من
القيود و القوانين الظالمة و لكنها لا تسمح
للمثقفين أن يختاروا هوية لأجدادهم حسب
مفاهيمهم التاريخية الخاطئة
.
ج - " الحرية " لا تسمح لأي فرد أن يردد
معلومات تاريخية خاطئة و إن كانت نيته الطيبة
أن يخدم شعبه أو أن يوحده
!
د - عندما يستخدم بعض السريان الضالين مبدأ "
الحرية " و يرددون تاريخية كاذبة فإنهم
يحولون" الحرية " إلى " فوضى
"!
ه - نحن ندافع عن هويتنا التاريخية الآرامية
ليس بإسم الحرية و لكن"
أمانة " لهوية أجدادنا و لأنها هويتنا
التاريخية الحقيقية
!
و - السريان الضالون الذين إبتعدوا عن هوية
أجدادهم الآراميين لا يهتمون أبدا إذا إدعى
بعض المتطرفين أن جذورنا هي عربية أم هي
عمورية أو فينيقية : همهم الوحيد هو الدفاع عن
الأكاذيب الأشورية و الإستمرار في الإدعاء
بأنها توحد السريان
!
ز - " تاريخنا الأكاديمي " و " مصادرنا
السريانية " هي التي تقودنا نحو هويتنا
السريانية الآرامية ... نصيحة مجانية الى كل
السريان
الضالين و المضللين:
إنقذوا سمعتكم قبل فوات الأوان
!
"
الفوضى " لا تقود الشعوب و الأكاذيب الأشورية
لا توحد شعبنا السرياني الآرامي و لكنها تقسمه
و تضعفه و تغامر في مصيره
! |