السريان و شعار القبول
بكل
ﺍﻟﺘﺴﻤﻴﺎﺕ؟
عندما ينتشر الوعي الحقيقي بين مسيحيين الشرق و يكتشفون
بأنفسهم بأن أجدادهم كانوا سريان آراميين عندها سيطالبون بوحدة
شعبنا و رفض الشعارات الخاطئة من نوع " عدم
نكران
الاخر والقبول بكل ﺍﻟﺘﺴﻤﻴﺎﺕ
"
١
-
أن تصحح مفاهيم الآخرين و تقدم لهم البراهين العلمية و تؤكد
لهم إننا فعلا و تاريخيا ننتمي الى شعب واحد هو السرياني
الآرمي فهذا لا يعني "نكران الاخر
" !
٢
-
للأسف لقد تحول شعار "
لقبول
بكل
ﺍﻟﺘﺴﻤﻴﺎﺕ " الى محاولة الى تزييف هويتنا السريانية الآرامية و
تقسيم شعبنا الى عدة مجموعات تنادي بقوميات منقرضة منذ ألوف
السنين !
٣
-
غباء النعامة : النعامة التي تريد الإختباء من انظار الصياد لا
تستطيع أن تضع رأسها تحت التراب و تقول " إنني لا ارى الصياد و
هذا يعني بأنه لا يراني...."
٤
-
الإيديولوجيات المزيفة التي إنتشرت بين السريان من
أشورية/أثورية و كنعانية و عروبية تعتمد على طروحات تاريخية
خاطئة, و الشعوب التي تعيش في الشرق ليست غبية و تستطيع أن
تتأكد:
* في
كل سنة بطريرك الكنيسة الأشورية و بمناسبة عيد القيامة يعيد
جميع المسيحيين و يطالبهم بالإعتراف بهويتهم "الأشورية" و تعلم
لغتهم الأم " الأشورية "!
عفوا هذه طروحات خاطئة لأن السريان النساطرة يتكلمون اللغة
السريانية و يتحدرون من السريان الآراميين
!
* بعض
الأحزاب المسيحية اللبنانية تدعي بأن سكان لبنان يتحدرون من
الكنعانيين ؟
أمر
عجيب حقا لأن الشعب الكنعاني مثل شعوب كثيرة قد زال من التاريخ
:
لقد سمع مسيحيو لبنان بإسم
الفينقيين في
الستينات من القرن التاسع عشر عندما قام العالم الفرنسي ارنست
رينان بالقيام ببعض الحفريات الأثرية...
* لقد
إستعربت أكثرية ساحقة من شعبنا السرياني الآرامي و صارت تدعي
بجذور عربية وهمية و تنسب نفسها تارة الى القبائل العربية التي
كانت منتشرة قبل الإسلام و طورا الى
الغساسنة و هم يتجاهلون أن جميع هذه القبائل قد أسلمت
للإستفادة من الفتوحات العربية
!
|