عاشت الأمة الآرامية بجميع طوائفها حرة أبية

 

 

     فيس بوك

الفكر الاشوري المزيف

ردود و تعليقات

   متفرقات

تاريخ الكنيسة السريانية   

      تاريخ الشرق

علم الآثار

    الهوية الآرامية

اللغة الآرامية

 

هنري بدروس كيفا باريس – فرنسا

 الاختصاصي في تاريخ الآراميين

الألف و التاء : منذ البداية ولدنا آراميين و سنبقى آراميين حتى النهاية.
نعيش معا و نموت معا و من الأفضل ألا نبقى مجرد متفرجين: دافعوا
معا عن هويتكم و تراثكم من أجل الحفاظ على وجودكم!

English

متفرقات                                            

 جميع مسيحيي العراق يتحدرون من الآراميين !


هنالك مصادر سريانية شرقية عديدة تؤكد أن السورايي أي السريان كانوا يؤمنون بجذورهم و هويتهم الآرامية . سوف أذكر نصا سريانيا( و ليس أشوريا أو كلدانيا كما يحلو للبعض أن يسمي لغتنا ) من كتاب النحلة و مؤلفه هو مار سليمان مطران الفراة و ميشان أي البصرة في القرن الثالث عشر الميلادي .

كتب عنه السمعاني (المكتبة الشرقية العدد الثاني صفحة 453 ) " هو من أخلاط أو خلاط الواقعة في غرب بحيرة فان ، أصبح مطرانا على ܦܪܬ ܡܢܫܢ أي مدينة البصرة ... لأنه كان موجودا سنة 1222 في رسامة الكاثوليكوس صبري يشو "

ملاحظة صغيرة :

 إن إسم" صبري يشو" يعني بلغتنا المقدسة " أملي يسوع " . إن إسم " صبري" منتشر خاصة في العراق ، السؤال كم من الناس يعتقدون إن إسم صبري يعني " الصبر" و ليس " الأمل " ؟ النص السرياني نشره و ترجمه إلى الإنكليزية
The Book of the Bee
Solomon of Akhlat
ED : E. A .W BUDGE
London 1886
"ܥܠ ܟܬܒܐ ܕܝܢ ܕܟܬܝܒ ܗܘܐ ܘܣܝܡ ܠܥܠ ܡܢ ܪܝܫܗ . ܝܘܢܐܝܬ ܘܥܒܪܐܝܬ ܘܪܗܘܡܝܬ . ܘܠܐ ܐܬܟܬܒܬ ܒܗ ܒܠܘܚܐ ܐܪܡܐܝܬ . ܡܛܠ ܕܠܝܬ ܗܘܐ ܠܐܪܡܝܐ ܐܘ ܟܝܬ ܣܘܪܝܝܐ ܫܘܬܦܬܐ ܒܕܡܗ ܕܡܫܝܚܐ ... ܒܕܓܘܢ ܟܕ ܫܡܥ ܐܒܓܪ ܡܠܟܐ ܐܪܡܝܐ ܕܒܝܛ ܢܗܪܝܢ ܐܬܠܚܡ ܥܠ ܥܒܪܝܐ ܘ ܒܥܐ ܕܢܘܒܕ ܐܢܘܢ ."
الترجمة ( أعتذر سلفا عن النص السرياني لأنني لا أستطيع أن أضع بعض الحركات مثل النقطتين علامة الجمع ).
" على الكتابة التي كانت مكتوبة و موضوعة فوق رأسه ( على الصليب ) و هي باليونانية و العبرية و الرومية ( اللاتينية ) و لم يكتب على اللوحة باللغة الآرامية لأنه لم يكن للآراميين أي السريان ذنبا في دم المسيح ... و لما سمع أبجر الملك الآرامي لبيت نهرين( الجزيرة و ليس العراق ) غضب على العبرانيين و أراد محاربتهم " هذا النص يؤكد لنا أن السريان النساطرة كانوا يؤمنون بهويتهم الآرامية .
 

المقالات التي ننشرها تعبر عن آراء أصحابها ولا نتحمل مسؤولية مضمونها