عاشت الأمة الآرامية بجميع طوائفها حرة أبية

 

     فيس بوك

الفكر الاشوري المزيف

ردود و تعليقات

   متفرقات

تاريخ الكنيسة السريانية   

      تاريخ الشرق

علم الآثار

    الهوية الآرامية

اللغة الآرامية

 

هنري بدروس كيفا باريس – فرنسا

 الاختصاصي في تاريخ الآراميين

الألف و التاء : منذ البداية ولدنا آراميين و سنبقى آراميين حتى النهاية.
نعيش معا و نموت معا و من الأفضل ألا نبقى مجرد متفرجين: دافعوا
معا عن هويتكم و تراثكم من أجل الحفاظ على وجودكم!

English


المثقفون السريان هم الذين سيوحدون شعبنا الآرامي المشتت !

١ - الأحزاب الدكاكين السريانية - التي تعند في الإدعاء بهوية أشورية منقرضة - لا تزال تتوهم أن تفسيراتها التاريخية الملفقة سوف تقنع و توحد شعبنا السرياني الآرامي العظيم .

٢ - السياسيون المنافقون- الذين باعوا ضميرهم و إبتعدوا عن هوية  آبائهم و تراثهم الآرامي من أجل مصالحهم  - لا يزالون يلهون شعبنا بشعارات مخدرة :

ملكيون أكثر من الملك ففي لبنان فهم " لبنانيون أقحاح"  و يتناسون هوية آبائهم السريان الآراميين!

٣ - رجال الدين السريان - الذين إنخدعوا بالفكر الأشوري/ الأثوري في شبابهم - لا يزالون يتوهمون أن مناصبهم العالية تسمح لهم أن يفسروا التسمية السريانية حسب أهوائهم !

٤-  غير صحيح أن التسمية السريانية قد " شملت شعوب شرقية عديدة " هذا طرح كاذب يهدف إلى تفريغ التسمية السريانية من مدلولاتها التاريخية و القومية التي تؤكد أن هويتنا هي آرامية :

*  فشل ذريع للفكر الأشوري المدعي بإنتمائنا الى شعب أشوري منقرض!

 * كل سرياني مدعي بالغيرة ( مهما كان منصبه الحزبي أو الديني أو شعبيته بين السريان) يدعي بأن التسمية السريانية قد أطلقت على كل مسيحي من اي شعب كان فهو جاهل!

 * فقط السريان الفاشلون المدعين بالتسمية الأشورية المزيفة يدعون أن التسمية السريانية لم تطلق على شعب محدد! إحذروا من هؤلاء السريان المنافقين الذين من جهة يعلمون اللغة السريانية ( وبالتالي هم نخبة شعبنا) و من جهة ثانية ينشرون تفسيراتهم التاريخية المدعية  بهوية أشورية منقرضة وفتحولوا الى خونة لهوية أجدادهم الآراميين.

٥ - نحن من خلال رابطة الأكادميين الآراميين قد راهنا :

 * إعتماد التاريخ العلمي الأكاديمي للعودة الى جذورنا التاريخية.

 *ثقة عميقة في المثقفين السريان الذين سيحكون عقلهم في معرفة تاريخ أجدادهم و سيكونون " حتما أمينين " لهوية أجدادهم الآراميين.

 *لا مجاملة في العلم و كل رجل دين يردد طروحات تاريخية مزيفة هو مسؤول عنها . المصادر السريانية هي التي تفضح كل من إبتعد عن  هوية أجداد الآراميين!

٦ - هذا الأسد الآرامي الذي بقي مطمورا أكثر من ٢٧٠٠ سنة تحت التراب في تل حلف هو مهم لنا  لأنه من إنجازات أجدادنارو هو يؤكد عمق تواجدنا التاريخي و أهمية تاريخ أجدادنا الآراميين.

٧ - لقد أصبح هذا الأسد الآرامي رمزا لعودة الأمل لوحدة شعبنا الآرامي . رغم تحطمه خلال الحرب العالمية الثانية فقد " أعيد " تركيبه و ها إنني عدت الى متحف اللوفر لأخذ هذه الصورة و أقول لكم ; " وحدة شعبنا الآرامي لن تتحقق إلا خلال المثقفين السريان:

 لا أمل من سياسيين منافقين و لا كتاب كالببغاء يرددون الطروحات التاريخية الكاذبة" لتحيا أمتنا السريانية الآرامية إلى الأبد!

المقالات التي ننشرها تعبر عن آراء أصحابها ولا نتحمل مسؤولية مضمونها