الأخ ميشيل زيتون و سياسة الهرب الى الأمام !
04-03-2007
لقد أتحفنا الأخ ميشيل زيتون بكتاباته حول التسمية
الأرامية ، فهوكتب في موقع القامشلي في 17 / 1/2007
تحت عنوان النقاش حول تسميتنا القومية :
"
الى الدكتور هنري بدروس كيفا لو كنت تعلم من أين أتت
كلمة أرام وماذا تعني لتغير موقفك هذا
,
سأعطيك وجهة نظر الأكادميين في هذا الموضوع
,
وأوضح لك ماذا تعني ومن أين أتت تسمية أرام و أشور.
...........أرام
كلمة أكادية مشتقة من أبرام يعني الأب الأكبر العظيم(الجد
)
وبعد حذف الباء أصبح الأسم أرام أي المرتفع أو العالي
....
أشور أيضأ كلمة أكادية مشتقة من أب
شور أي الأب الأول العظيم وبعد حذف الباء أصبح الأسم
أشور أي البداية................من
هنا جميع الشعوب التي أحتكت معنا تداولت هذا الأسم أي
(
أبرام
)
بمعنى الجد
,إذأ
الآرامية
ليست تسمية قومية كالتسمية الأشورية التي شكلت أعظم
أمبراطورية في العصور القديمة والوسطى
"
بعد خمسة أيام كتبت ردا الى السيد زيتون أي
22/1/2007
طالبت منه:
"
هل ممكن أخ ميشيل أن تذكر لقراء موقع القامشلي ما هي
أسماء هؤلاء الأكادميين و في أي كتاب ذكروا أن التسمية
أرام مشتقة من أبرام ؟
سوف أعلق على هذه النظرية الجديدة ، بصراحة هذه أول
مرة أسمعها في حياتي ، طبعا سوف أتحقق و قد أقتنع من
تفسير هؤلاء
"
الأكادميين
".
شكرا لك إنني أنتظر منك
-
من فضلك
-
أسماء الأكادميين ، فنحن لا ندعي بأننا نعرف
"
كل الحقيقة
"
حول تاريخنا.
سوف أعلق على بقية ردك لاحقا
".
لقد دخلت الأخت أحلام المؤمنة بأراميتها في النقاش في
22/1/2007
و ذكرت لها
:
"
إنني أعلم يقينا أن الأخ ميشيل زيتون المحترم ليس له
أية علاقة بعلم التاريخ ، إنني أطمئنك أنا لا أنغش
بكلمة
"
الأكادميون فسروا و قالوا
"
، لكن اللياقة تتطلب منا أن نسال الأخ ميشيل زيتون عن
أسماء و كتب هؤلاء الأكاديميين.
كما يجب أن نتحقق قبل الرد بتسرع.
"
في
25/1/2007
أتحفنا الأخ زيتون برد جديد ورد فيه
:
"
انا ساذكر القراء الكرام الاكاديمية التي تاكد بان
تسمية ارام بانها كلمة اكادية مشتقة من اب رام وبعد
حذف الباء اصبح الاسم ارام اي المرتف
,التي
اكدت لنا ذلك انها اكادمية المانية وسيأتيكم لاحقأ كل
شيء بالتفصيل
"
أ ن السيد زيتون يشوق القراء
"
وسيأتيكم لاحقأ كل شيء بالتفصيل
"
هذا التفصيل
-
عفوا التقطير
-
سوف يعرضه السيد زيتون
في تاريخ
22/2/2007.
و بالفعل لقد ذكر لنا
-
أخيرا
-
إسم تلك العالمة الالمانية
Pro. Dr. Hinterberger
و ذكر
:
"
وقالت بانها تاكدت من ان كل الاسماءالاكادية التي تبدأ
بحرف الالف ولا معنى لها بالاسم
,
يكون حرف الالف هذا هو اختصار لكلمة.
..
اب.
.مثل
(
اب شور و اب رام
)
وبعد حذف حرف الباء بقي الاسم اشور و ارام.
"
و لكنه لأسفنا الشديد لم يذكر إسم الكتاب و رقم الصفحة
و لا أحد يلوم السيد زيتون فهو ليس بباحث في التاريخ
(
هذه ليست إهانة)
و هذا واضح في الفقرات العديدة التي كتبها من وحيه
الخاص.
سوف أذكر رده العجيب على الأخ روبرت عازار في23/2/2007
لا يزال في موقع القامشلي
:
"
اخي الكريم نحن الاشوريين الذين سمينا اسيريان او
السيريان دخلنا المسيحية قبل الشعوب الاخرى اي في
بداية ذهورها,
وعندما كان من يعتنق المسيحية من القبائل المحيطة بنا
او التي بالاصل كانت من اصولنا العرقية كانوا يدخلون
كنيستنا وكانوا يسمون سريان,اجل
حتى يتميزون عن اخوتهم الوثنيين
,
ومثال
:
الهنود السريان اكثرهم هنود القومية وسريان المذهب,
هل وصلت هذه الفكرة؟؟؟؟؟؟؟؟
ثانيأ:لا ادري كيف التمست هذا التناقض وهو غير موجود
لان كما ذكرت سابقأ طبعأ قسموا الكنيسة الى مذهبين
فالقسم الذي خرج اطلق على نفسه التسمية الاشورية على
نفسه بلغتنا ولكن بقينا عند المستعمرين اسيريان شرقيين
واسيريان غربيين............ هل وصلتك هذه
ايضأ.؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ "
مع إحترامي الشديد لثقافة السيد زيتون التاريخية حول
تاريخ أجداده السريان فهو يفضح جهله الكامل لحقيقة
التسمية السريانية.
سوف أعلق على جملة واحدة فقط ، كتب السيد زيتون "
قسموا الكنيسة الى مذهبين فالقسم الذي خرج اطلق على
نفسه التسمية الاشورية على نفسه بلغتنا ولكن بقينا عند
المستعمرين اسيريان شرقيين واسيريان
غربيين............ هل وصلتك هذه
ايضأ.؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ "
أ - لقد عرفت الكنيسة السريانية الشرقية بالكنيسة
النسطورية و ليس بالكنيسة الأشورية ، إسم الكنيسة
الأشورية حديث جدا ( 1976 ).
ب - إسم الكنيسة السريانية الشرقية و بلغتنا السريانية
أي" سوريويتو" لا يعني أبدا " الكنيسة الأشورية " كما
يدعي السيد زيتون!
ج - لا أعلم من يقصد السيد زيتون بالمستعمرين هنا ؟ إن
كلمة أو مفهوم الإستعمار هو من التاريخ الحديث ، لا
يحق لهواة المقالات التاريخية إطلاقه على التاريخ
القديم و الوسيط. وطبعا غير صحيح أبدا أن اليونانيين
قد أطلقوا التسمية الأشورية على أجدادنا السريان.
إنني لا أطلب البراهين من السيد زيتون لأنه ليس بباحث
و لا أظن أنه يزور المكتبات العلمية ، و أنا لا أظن
أنه يعرف أسماء المؤرخين الذين كتبوا باللغة اليونانية
و السريانية عن أجدادنا السريان. ولكنني طالبت السيد
زيتون في تاريخ 26/2/2007 ما يلي ; "
هل من الممكن أن تذكر لنا إسم الكتاب و رقم الصفحة ،
إنني أشكرك لأنك أغنيت هذا النقاش بمعلومات جديدة قد
يكون الكثيرون من القراء - و أنا أولهم - لا يجيدون
اللغة الالمانية. ليتك تنشر النص الالماني و ترجمته
باللغة العربية " طبعا كتاب العالمة الالمانيةالذي
يستشهد السيد زيتون بها !وصلني الرد من السيد زيتون في
1/3/2007 و كم كانت المفاجئة غير سارة ، إذ أنه يكتب :
" ستقول انني اتهرب من النقاش, قل ما تشاء..... أنا لا
يشرفني ان اتناقش اكثر مع من يراني متطرفأ. أما عن
المستشرقة الالمانية وكتابها وترجمة الموضوع أو الصفحة
التي طلبت, فاقول بامكان الاستاذ والدكترة والهندسة
الذين كانوا يجتمعون في اسم واحد وهو يعرف نفسه.!!
وأيضأ كانوا يكتبون باسماء اخرى مثل.
.أح....سنحا...أبو.....ديا...وغيرهم وأذا لا تصدقني عد
الى ردودهم, كلها كتبت بأسلوب واحد ولكن أحيانأ من
كمبيوتر أخر,وستجد الكثير مما يثبت ذالك.!! "
نعم يا سيد زيتون أنت تتهرب من النقاش التاريخي حول
جذورنا لأنك تجهل ذلك التاريخ ، همك الوحيد ليس "
الوحدة " كما تدعي و لكن الدفاع عن فكر سياسي متخلف
مبني على معلومات و تفسيرات ملتوية و خاطئة لتاريخ
أمتنا السريانية.
منذ شهر و نصف كتبت لي " الىالدكتور هنري بدروس كيفا
لو كنت تعلم من أين أتت كلمة أرام وماذا تعني لتغير
موقفك هذا , سأعطيك وجهة نظر الأكادميين " فإذا
بالأكادميين هي بالحقيقة أكادمية وحيدة " تبخل " حتى
من ذكر عنوان كتابها و رقم الصفحة ! كيف تريد أن تقنع
القراء في مواضيع ليست من إختصاصك العلمي ؟
هل تواضعي و صبري معك يدفعك الى الإعتقاد بأنك باحث
علمي في تاريخ السريان ؟
سيد زيتون عليك أن تجد حجة مقنعة للتهرب و ليس ذكر "
أنا لا يشرفني ان اتناقش اكثر مع من يراني متطرفأ ".
إنني أعطيك شهر و نصف كي تكتب للقراء إسم الكتاب و رقم
الصفحة ، إحتراما للقراء أولا و لمصداقيتك ثانيا. أما
إذا كنت من هواة لعبة كرة الطاولة
PING PONG
فأرجو الا تلهي الأخوة الذين لا يخافون من النقاش حول
التسمية السريانية و جذورنا العلمية.
أخيرا أرجو الا تتوهم أن بعض الإخوة يردون عليك بأسماء
مستعارة ، و بالمناسبة الأخ سنحاريب المهتم جذورنا
العلمية يكتب إسمه الصريح ، و قد تعرفت على عدة إخوة
لهم أسماء أشورية ، و لكنهم متمسكون بجذورنا الأرامية
العلمية.
|