عاشت الأمة الآرامية بجميع طوائفها حرة أبية

 

 

     فيس بوك

الفكر الاشوري المزيف

ردود و تعليقات

   متفرقات

تاريخ الكنيسة السريانية   

      تاريخ الشرق

علم الآثار

    الهوية الآرامية

اللغة الآرامية

 

هنري بدروس كيفا باريس – فرنسا

 الاختصاصي في تاريخ الآراميين

الألف و التاء: منذ البداية ولدنا آراميين و سنبقى آراميين حتى النهاية.
نعيش معا و نموت معا و من الأفضل ألا نبقى مجرد متفرجين: دافعوا
معا عن هويتكم و تراثكم من أجل الحفاظ على وجودكم!

English

الهوية الآرامية                            

080211

فيديو كليب                       

1- 1- http://www.youtube.com

2- 2- http://www.youtube.com

التسمية السريانية

هنالك اراء عديدة حول مصدر التسمية السريانية ، قسم كبير يعتقد ان التسمية السريانية مشتقة من سوروس ذكرت النصوص السريانية الشرقية مثل ابن علي و حسن بن بهلول ، و سريانية غربية مثل ابن الصليبي ، ان سوروس الارامي بنى و حكم انطاكيا نحن لانعتقد باشتقاق التسمية السريانية من سوروس لاننا لا نعرف عنه شياً ، غير صحيح انه بنى انطاكيا فسلوقس المقدوني "ملك سيريا " هو الذي بنى انطاكيا .

 في نص سرياني قديم موجود في المتحف الريطاني وقع نظرناعلى ترجمة سريانية لاسطورة يونانية عنوانها " ديوقليوس الحكيم " سوف اترجم لكم المقطع الاول(1) .

وحدث بعد انقسام الالسنة في ايام فالغ، ان احد الرجال من ابناء يافث اسمه اكنور، قد صعد من الشرق واتى وسكن على شاطئ البحر، وبنى مدينة وسماها باسمه كنور والتي تسمى بالسريانية صور ، صار له ثلاثة ابناء ، سوروس ابنه البكر و كيليكوس ابنه الثاني ثم فنيقوس الثالث ... وحين اشرف على الموت قسم الارض على ابنائه فاعطى فينيقيا لفونيقوس و كيليكيا لكيليكوس و سوريا لسوروس.

لا شك ان النصوص السريانية القديمة قد اخذت اسم سوروس من هذه الحكاية الخرافية . لا يعقل بنا ان نصدق هذه القصة خاصة و نحن نعرف من اين اشتقت التسمية السريانية .

اولاً : " التسميات القديمة لسوريا" .

ربما " عمورو " هو من اقدم اسماء بلاد سوريا القديمة ، لا شك ان بلاد سوريا مثل بلاد سومر كانت مقسمة على عدة دويلات صغيرة غالبا ما تكون المدينة النواة الرئيسية. كان الفراعنة يطلقون تسمية " خارو " على هذه البلاد ،اما الاكاديون فكانوا يستعملون تسمية " مات بيريتيم" للجزيرة وتسمية " ابرتيم " لسوريا(2)

اي بلاد عبر النهر، وقد حفظ لنا التوراة هذه التسمية في سفر عزرا . كان الصراع قويا بين الفراعنة والحثيين و اقتسموا سوريا بينهما، سوريا الجنوبية ومن ضمنها بلاد دمشق و بلاد كنعان القديمة من حصة مصر ، وسوريا الشمالية ضمن ممتلكات الدولة الحثيية .

 من المدهش ان اراميو دمشق قد تاثروا بالفن المصري وادوات زينة ارامية من العاج موجودة حاليا في متحف اللوفر تثبت لنا هذاالتاثير كذالك وجد تمثال ابو الهول صغير في الجامع الاموي، ومن المعلوم انه كان معبدا للاله حداد اله الرعد عند الاراميين قبل ان يتحول الى كنيسة مار يوحنا الشهيرة

. و نرى اراميو الشمال متاثرين بالفن و حتى اللغة الحثية خاصة في دولة شمال زنجرلي .

الملوك الاشوريون في حروبهم العديدة ضد الدويلات الارامية في سوريا استعملوا تسمية " بلاد حاثي " و قد وردت التسمية القديمة " بلاد امورو" في نص الملك تغلت فلاسر الاول(3).

الملوك الكلدان استعملوا تسمية " بلاد حاثي " هم ايضا ، في احد نصوص نبوخدنصر نرى ان حكام بلاد حاثي الواقعة بين نهر الفرات حتى بلاد غروب الشمس قد جلبوا خشب الارز من جبل لبنان الى بابل ونرى ايضا الملك نابونيد قد استعمل نفس التسمية " حاثي" ليشير الى سوريا القديمة (4).

عندما نشر المؤرخ " كول " ارشيف حاكم نيبور، نلاحظ في الرسالة رقم 74 تسمية " حاثي " و طبعا المقصود سوريا القديمة (5).

ثانياً : التسمية الارامية لبلاد سوريا القديمة .

لقد اكتشف في اواخر الاربعينات ثلاث نصوص ارامية في قرية سفيرة قرب مدينة حلب ، نصان موجودان في متحف دمشق و النص الثالث في متحف بيروت . المؤرخ ديبون سومر هو اول من نشر وترجم هذه النصوص المهمة لدراسة تطور اللغة الارامية.

هذه النصوص تتكلم عن معاهدات بين الممالك الارامية، وقد ورد فيها تسميات جغرافية منها " ارام العليا " و "ارام السفلى" و خاصة تسمية " كل ارام "(6).

لقد حفظ لنا التوراة تعبير بلاد ارام و ملك ارام و من المدهش ان الملوك الاشوريون لم يطلقوا تسمية " ارام " على البلاد الارامية . لماذا هل يوجد سبب نجهله ؟

المؤرخة هلين صادر التي طرحت هذا السؤال تعتقد ان الحل قد يكون ان الملوك الاشوريين رفضوا ان يعترفوا بسلطة ملك دمشق على كل الاراميين .او ان تسمية ارام في البلاط الاشوري لها معنىجغرافي محدد، كتبت هلين صادر قد يكون في الجزيرة او في بلاد اكاد .

لقد راينا في القسم الاول بعضا من الاسماء القديمة لبلاد سوريا و هدفنا شرح من اين اشتقت التسمية السريانية ؟ في هذا القسم سوف نشرح عن التسمية الفارسية اسورستان. و من الملاحظ ان اغلبية المثقفين من شعبنا السوراي تجهل او تتجاهل اهمية موضوع مصدر التسمية السريانية!

ثالثا = اسورستان التسمية الادارية الفارسية .

الجميع يعلم بالدور الكبير الذي لعبه الميديون في سقوط الدولة الاشورية سنة 612 ق.م.

يظهر ان الميديون قد اخذوا المناطق الشمالية من الدولة الاشورية.

نحن لا نعلم بالتدقيق اية مناطق خضعت للميديين بعد سقوط الدولةالاشورية وخاصة ما هي التسمية التي اطلقت على المناطق التي ضمت الى الميديين

 . استطاع الفرس بكل سهولة القضاء على الدول الكلدانية سنة 538 ق.م. و لكن الفرس يخبرونا عن عدة ثورات اقيمت ضدهم في بلاد بابل .

 يعتبر الملك داريوس 522 ـ 486 ق.م. من اهم الملوك الفرس وذالك لتوسع الامباطورية في عهده و خاصة لتنظيمه لتك الامبراطورية.

و قد وصلتنا عدة نقوش تذكر و تعدد المرزبانات التي تؤلف الامبراطورية الفارسية .

اهم هذه النقوش نقش بهستون ، نقش سوسا و نقش رستم .اهمية هذه النقوش انه و ردت فيها تسمية اثورا المرزبانة الرابعة في نقش بهيستون وهي تضم الشرق= سوريا ،لبنان ، قبرص وفلسين وطبعا بلاد اشور القديمة. بينما كانت كل من ارمينيا وبلاد بابل تشكل كلا منهما مرزبانة مستقلة (7).

لقد نشر العالم R . G . KENT هذه النصوص، ساحاول ان اضمها في ملحق في اخر البحث .في نقش سوس، تحتل المرزبانة اثورا المرتبة 18، و الغريب ان الترجمة العيلامية لهذا النص وردت اثورا بدون لفظ الالف اي سورا (8).

مما دفع بعض العلماء الى الاعتقاد ان الاخطاء العديدة التي ارتكبها الكتاب اليونان في استعمال التسمية الاشورية فتارة يكتبون ASSYRIA و طوراSYRIA . ربما هذه الاشكالات جاءت من اللغة العيلامية حيث ان حرف الالف يكتب و لايلفظ .

لا شك ان الشعب اليوناني قد اخذ هذه التسمية ASSYRIA من التسمية الادارية الفارسية لاننا كما نرى الفرس اطلقوا اسم اثورا على الشرق القديم، الدولة الاشورية لم تطلق اسم اتور على بلاد سوريا الحالية.

سنفرد القسم الثالث للتسميةالسريانية في اللغة اليونانية بعد قضاء الاسكندر على الامراطورية الفارسية سنة 331 ق.م دخل الشرق تحت حكم المقدونيين لبضعة سنوات و بعد موت الاسكندر انقسمت امبراطوريته المترامية الاطراف بين قواده فنال سلوقس الشرق القديم فاطلق على نفسه لقب ملك سيريا SYRIA وسنرى ان تسمية سيريا ستصبح مرادفة للاراميين.

احتل الرومان ممتلكات السلوقيين و تحولت سيريا من مملكة الى ولاية رومانية تحت اسم سيريا ايضا.

سوف يحصل صراع كبير بين الامبراطورية الفارسية الساسنية وبين الامبراطورية الرومانية و سيدوم مئات السنوات و من المهم ان نشيرالىان الفرس كانوا يستعملون تسمية اسورستان بمعنى العراق الحالي و تسمية سيريا ليقصدوا سوريا الحالية .

لقد ترجم العالم GAGE Jean نص مشهور(9).

للملك شابور الاول241 ـ 272 ب. م وهو باليونانية وردت في SYRIA و ASSYRIA وهنالك دراسة مهمة جدا قام بهاالعالمان HONIGMANN . E و MARICQ .A حول هذا النص المهم وهو يتكلم عن حروب شابور و انتصاره على الرومان و لاحتلاله لبضعة مدن سورية . يشرح العالمان صفحة 45 (10).

ان اسم اسورستان يشير الى المنطقة ... على كونها بلاد السريان اي الاراميين وذالك بسبب المعنى الشعبي ethnologique الذي بدا يكتسبه الاسم السرياني =. وهما يقصدان كتابات العالم الالماني المشهور NOLDKKE التي تؤكد على ترادف الاسم السرياني و الارامي.

و لقد اكد هذان العالمان ان اسم اسورستان الفارسي الذي اطلق على العراق كان يترجم بالسريانية باسم بيث ارماي اي بلاد الاراميين وهو الاسم الذي حل بدل بلاد اكاد الفديمة منذ 500 سنة قبل الميلاد حسب المؤرخ ديبون سومر و ربما من زمان اقدم؟

الباحثون في المصادر السريانية الشرقية يجدون البراهين العديدة على هذه المعادلة اسورستان الفارسية بيث اراماي .نحن وجدنا عدة براهين سوف ننشرها لاحقا. في كتابها عن الادارة الفارسية كتبت الباحثة GYSELEN RIKA عن ASORESTAN وذكرت انه لمن المفيد ان نقارن ـ جغرافية اسورستان ـ

 مع ابرشيات المسيحيين من بيث اراماي ( بلاد الاراميين) (11).

اعتذر....فقد ذكرت في القسم الثاني من البحث ان Jean GAGE قد ترجم RES GESTAE DIVI SAPORIS

في مجلة SYRIA TOME 35 (195.في الحقيقة العالم Andre MARICQ هو المترجم فاقتضى التنبيه .

في هذا القسم سنرى التسمية السريانية عند الكتاب اليونان، و خاصة تطور مفهوم و مدلول التسمية السريانية عند الكتاب اليونان .

من الملاحظ عند بعض اخوتنا السوراي ، خاصة المنادين بالتسمية الاشورية، موقفهم الغريب بالنسبة الى ما كتبه المؤرخ هيرودوت عن التسمية السريانية و يحاولون فرض فكرة هيرودوت على كل الكتاب اليونانيين الذين كتبوا عن السريان بعده ، و الجميع يعلم ان اليونانيين احتلوا الشرق و عمروا المدن و الطرق و الجسور و عاشوا في الشرق وصاروا يعرفون تاريخه و جغرافيته، لا بل صنعوا تاريخه من دخول الاسكندر 333 ق.م الى حوالي400 سنة ب.م. اي اكثر من 700 سنة فمن المهم جدا ان نبحث في تطور مفهوم اليونان للتسمية السريانية .

رابعا = التسمية السريانية عند اليونان .

يعتبر المؤرخ هيرودوت 484 ـ 420؟ ق.م. اول من ذكر التسمية السريانية بين الكتاب اليونان ، ففي تاريخه المشهور قسم كبير عن الامبراطورية الفارسية و ذالك بسبب سياسة الفرس التوسعية و حروبهم المشهورة ضد اليونان.

 و قد عدد هيرودوت الولايات التي تؤلف الامبراطورية الفارسية وذكر معلومات مهمة عن تاريخ وجغرافية هذه الولايات، ومنها المرزبانة ASSYRIA و لا يوجد ادنى شك ان هيرودوت قد اخذ هذه التسمية ASSYRIA من التسمية الادارية الفارسية اسورا او سورا كما وردت في الترجمة العيلامية.

غير صحيح ما يروجه منذ سنوات طويلة ، اخوتنا المنادين بالتسميةالاشورية ، بان الفرس اطلقوا تسمية اسورا على الشعب الاشوري و لكن على منطقة الشرق باكملها كتب المؤرخ هيرودوت هذه المرزبانة تشمل كل فينيقيا و سوريا المسماة فلسطين و قبرص، هذه كانت المرزبانة الخامسة (12).

وهذا اكبر دليل على ان الفرس و اليونان قد اطلقوا تسمية ASSYRIA على كل الشرق القديم ما عدا بلاد بابل التي كانت تشكل مرزبانة مستقلة . سوف نرى ان الكتاب الفرس و اليونان سيقعون في مغالطات تاريخية و جغرافية عديدة . مثلا في كتابة شوش الفارسية ، نلاحظ تعبير الشعب الاشوري و هي تقصد الشعب الساكن في سوريا اي الارامي، بينما الترجمة الاكادية لهذاالنص تستعمل تعبير = الشعبالساكن في عبر النهر (13).

و هنا نلاحظ ان العهد القديم قد بقي متمسكا بالتسميةالقديمة بلاد عبر النهر راجع سفر عزرا 4 و10 . ذكر هيرودوت ان جميع الشعوب البربرية تسمي هذا الشعب المقاتل بالاشوريين ASSYRIANS الا اننا نحن الاغريق نسميهم سريان SYRIANS وهنا ايضا نلاحظ عند اخوتنا السوراي المنادين بالتسمية الاشورية، انهم روجوا تلك الفكرة الخاطئة بان شعب السريان هم اشوريين استنادا الى ما ذكره هيرودوت . بعض المتعصبين (14)

اكد بعدم وجود شعب سرياني او لغة سريانية، لانه بالنسبة له طبعا ، السريان اشوريون إ

من المؤسف حقا ان الفكر الاشوري القومي الذي شكل ثورة فكرية في اواسط القرن العشرين في نبذه للانتماءالطائفي و دعوته الصادقة لتوحيد السوراي قولا و عملا، هذا الفكر القومي الغني لا يزال حتى اليوم بعيدا عن التاريخ العلمي الاكاديمي، فبدل ان يدرس و يبحث لمعرفة الاسباب الحقيقية التي دعت المؤرخ هيرودوت لهذه الفكرة، نراه يحاول بكل الوسائل فرض هذه الفكرة على جميع السوراي بدون البحث في تطور مفهوم التسمية السريانية عند اليونان إ هذا الفكر القومي ، اسير الاخطاء التاريخية المتوارثة، لايزال يدعي ان اليونانيين قد اخذوا التسمية اسورا من الشعب الاشوري مقدمين براهين واهية.

نحن نعلم ان الملوك الاشوريين لم يطلقوا تسمية ASSYRIA على بلاد سوريا القديمة، و راينا نصوص فارسية عديدة اطلقت التسمية الادارية اسورا على الشرق القديم و هذا ما يثبته تاريخ هيرودوت.

هيرودوت كتب صفحات طويلة عن الفرس و يقال انه اطلع على ارشيف الدولة الفارسية فهو يعدد كم تدفع كل ولاية الى الملك الفارسي، لا يوجد ادنى شك بانه اخذ التسمية من الفرس لانهم يستعملونها لجغرافية سوريا بينما ملوك اشور العظام استعملوا بلاد عمورو و اكثر الاحيان بلاد حاثي كما راينا في القسم الاول من البحث.

اغلب معلومات اليونان عن الاشوريين وصلتهم عن طريق الفرس. الطبيب CTESIAS عاش في بلاط ارتحشتا الثاني ونقل عن الفرس اسطورة سميراميس الشهيرة.

خامسا =تطور المفهوم اليوناني للتسمية السريانية .

لا شك ان جملة هيرودوت عن الاشوريين و تسميتهم باليونانية سريان يكتنفها الغموض .

هنالك جملة مشهورة للمؤرخ كسنوفون 430 ـ 355 ق.م ورد فيها.. و لكن ملك اشور بعد ان اخضع السريان SYRIAN و هم امة محترمة ... و طبعا المقصود هنا بالسريان الامة الارامية (15).

كتب سترابون الجغرافي اليوناني (16).

يقول لنا ايضا بوسيدونس ، ان هؤلاء الذين يطلق عليهم اليونان اسم سريان SYRIAN فانهم يطلقون على انفسهم بلغتهم اسم اراميين اتمنى على كل باحث ان يتاكد من المعلومات التي ذكرتها.

كتب المؤرخ فلافيوس جوزيف.

كان لسام احد ابناء نوح خمسة ابناء.

اشور و هو الثاني، و قد بنى مدينة نينوى و اعطى اسم الاشوريين  ASSYRIAN لاتباعه الذين كانوا اغنياء و اقوياء جدا ... و من ارام و هو الابن الرابع يتحدر الاراميون الذين يطلق عليهم اليونانيون اسم سريان (.17) SYRIAN

لايوجد اي غموض في التسمية السريانية عند الكتاب اليونان بعد القرن الثالث ق.م. و هنالك اسباب عديدة:

1ـ اليونانيون يعيشون في الشرق جنبا الى اجدادنا السريان.

2ـ ورث سلوقس قائد الاسكندر قسما من امبراطوريته و هوالشرق القديم غرب الفرات مع قسم من بيث نهرين و اطلق على نفسه لقب ملك سوريا SYRIA

3 ـ في الاسكندرية ، طلب البطالسة من اليهود ان يترجموا كتاب المقدس من العبرية الى اليونانية، و هذا ما يعرف بالترجمة السبعينية. وقد ترجمت التسميات الارامية الى سريانية SYRIAN في اللغة اليونانية مثلا نعمان الارامي ترجم الى نعمان السرياني و اللغة الارامية الى اللغة لسريانية و اخيرا بلاد ارام الى بلاد سوريا SYRIA. كتب الجغرافي ARRIEN في اواخر القرن الثاني ق.م.(18).

بالفعل من هذين النهرين الفرات و دجلة اللذين يحدان الجزء السرياني SYRIAN بينهما قد جاءت تسمية مسوبوتاميا التي يطلقهاالسكان على هذا الجزء .ARRIEN يقصد الجزيرة التي كانت ارامية ارام نهرين. خرائط الجغرافي بطليموس تؤكد ان SYRIA هي سوريا الحالية و MESOPOTAMIA هي الجزيرة واخيرا ASSYRIA تقع على نهر دجلة في موقعها التاريخي.

سوف احاول ان انشر خريطة PTOLOME في موقع عنكاوا لاهميتها.

المؤرخون و الجغرافيون اليونان استعملوا التسمية السريانية كمرادف للتسمية الارامية . لقد ادرك اجدادنا السريان ان جذورهم ارامية.

نامل في ابحاث لاحقة ان نقدم البراهين الدامغة من كتب اجدادنا التي تثبت ان التسمية السريانية اطلقت على الاراميين فقط.

المصادر

1 - Corpus Scriptorum Christianorum Orientalium , T - 6 , syr 6 , page 360

2 -J.J. FINKELSTEIN , MESOPOTAMIA , in Journal of Near Eastern Studies Volume 21 , (1962 ) page 83

3 - A. MALAMAT , The Aramaeans , page 135

4 - A.F. RAINEY , The Satrapy Beyond the river , in Australian Journal of Biblical Archeology , tome 1 (1969) , page 54

5 - ST. W . COLE , Nippur VI. The Early Neo- Babylonian Governor \'s Archive from Nippur . page 161-162

6 - A. DUPONT-SOMMER , Les Inscriptions Araméennes de Sefire page 17-18

7 - ROLAND G. KENT ,OLD PERSIAN TEXTS , IN JOURNAL OF NEAR EASTERN STUDIES , VOLUME 2 ( 1943 )

8 - WALTHER HINZ , THE ELAMITE VERSION OF THE RECORD OF DARIUS'S PALACE AT SUSA . IN J.N.E.S. VOLUME 9 (1950)

9 - IN SYRIA (1958)

10 - HONIGMANN .E. ET MARICQ .A. , Recherches sur les

Res Gestae Divi SAPORIS . (1953)

11 - RIKA GYSELLEN . La géographie administrative de l'Empire Sassanide . 1989

12 = HERODOTUS ,Histoires , Livre III , 92 .

13 = RAINEY , A.F. The Satrapy Beyond thr river PAGE 54

14 = يوارش هيدو ، ارامية ، سريانية ، ام اشورية ؟ مجلة المثقف الاشوري ، العدد 28.

15 = XENOPHON . Cyropedie I (5)2

16= STRABON . Geographie , I , (2) , 34

17 = FLAVIUS JOSEPHE, Histoire ancienne des Juifs (I (6

18 = (ARRIEN, L'Anabase d'ALEXANDRE

المقالات التي ننشرها تعبر عن آراء أصحابها ولا نتحمل مسؤولية مضمونها