عاشت الأمة الآرامية بجميع طوائفها حرة أبية

 

 

     فيس بوك

الفكر الاشوري المزيف

ردود و تعليقات

   متفرقات

تاريخ الكنيسة السريانية   

      تاريخ الشرق

علم الآثار

    الهوية الآرامية

اللغة الآرامية

 

هنري بدروس كيفا باريس – فرنسا

 الاختصاصي في تاريخ الآراميين

الألف و التاء : منذ البداية ولدنا آراميين و سنبقى آراميين حتى النهاية.
نعيش معا و نموت معا و من الأفضل ألا نبقى مجرد متفرجين: دافعوا
معا عن هويتكم و تراثكم من أجل الحفاظ على وجودكم!

English

هل نجح الباحث سيمو باربولا في إدعائه بإستمرار الشعب الأشوري؟

سألني أحد الإخوة الغيورين ما يلي :

" نقتبس ((إسمه الأكادي لايعني بأنه أشوري أو إنه إنصهر بالحضارة الأشورية كما إدعى سيمو باربولا !))

 وهنا اسمحلي بسؤال أخي هنري !

ما الدليل الذي يدعمنا بمعاكسة إدعاء (سيمو باربولا) هذا ؟

إن سيمو باربولا هو باحث قدير متخصص في تاريخ الشرق القديم و له عدد كبير من الدراسات حول الأشوريين و لكنه عنده مشكلة كبيرة و هي أنه يدعي أن السريان النساطرة يتحدرون من الأشوريين و هو يتوهم بأنه إكتشف شيئا عظيما جدا و للأسف له لقد لطخ سمعته العلمية :

أ - إنه غير مطلع على مصادرنا السريانية و المسكين لا يعرف أن جميع العلماء السريان النساطرة قد أكدوا إنتمائهم الآرامي و أن لا أحد منهم قد ذكر بأنه أشوري أم أكادي أم عموري !

ب - إنه يجهل كليا أن السريان النساطرة يدعون بوجود لغة أشورية خاصة بهم يتناقلونها منذ أيام الإمبراطورية الأشورية!

إنه مخدوع كليا بهذه المجموعة السريانية المتطرفة و طبعا هو لا يستخدم تعبير " اللغة الأشورية " لأنه يعلم أن الأشوريين كانوا يتكلمون اللغة الأكادية !

ج - لقد ذكر باربولا أن الأشوريين قد إنصهروا ضمن الآراميين لفترة زمنية قصيرة و لكن سرعان ما ذاب الآراميون ضمن الشعب الأشوري بسبب إتباعهم القوانين الأشورية.

و هو المؤرخ الوحيد الذي غامر بالإدعاء بإستمرار الشعب الأشوري حتى اليوم و لكن لا أحد من كبار المؤرخين يؤيدونه في مغامرته !

د - إنتشار أسماء أكادية بين الآراميين الذين صاروا يشكلون أكثرية سكانية في بلاد أشور لا يعني أن الآراميين قد ذابوا ضمن الأشوريين كما يدعي و لكن إن عددا كبيرا من حملة الأسماء الأكادية هم آراميون في الإنتماء :

* الإمبراطورية الأشورية قد سقطت بكل سهولة و حافظ الآراميون على هويتهم .

* المصادر السريانية هي التي تؤكد لنا أن سريان العراق كانوا يؤكدون إنتمائهم الآرامي .

* الباحث باربولا يدعي أن الإنتماء الى الإمبراطورية الأشورية القوية قد صهر الآراميين بينما نحن نؤكد أن أعداد الآراميين و إنتشار لغتهم الآرامية قد صهر بقايا الأشوريين و هذا ما يؤكده العالمان TADMOR و GARELLY ...

* إن العراق قد عرف ببلاد الآراميين و بلغتنا السريانية " بيت آرامايا " و ذلك لكثرة عدد القبائل الآرامية و الحمدلله الإكتشافات الأثرية الحديثة تؤكد إنتشار و تفوق عدد الآراميين.

المقالات التي ننشرها تعبر عن آراء أصحابها ولا نتحمل مسؤولية مضمونها