عاشت الأمة الآرامية بجميع طوائفها حرة أبية

 

     فيس بوك

الفكر الاشوري المزيف

ردود و تعليقات

   متفرقات

تاريخ الكنيسة السريانية   

      تاريخ الشرق

علم الآثار

    الهوية الآرامية

اللغة الآرامية

 

هنري بدروس كيفا باريس – فرنسا

 الاختصاصي في تاريخ الآراميين

الألف و التاء : منذ البداية ولدنا آراميين و سنبقى آراميين حتى النهاية.
نعيش معا و نموت معا و من الأفضل ألا نبقى مجرد متفرجين: دافعوا
معا عن هويتكم و تراثكم من أجل الحفاظ على وجودكم!

English


كيف إنقرض الشعب الأشوري؟

أ - على القارئ أن يعرف أن شعوب عديدة قد سادت ثم بادت أي غاب ذكرها عن مسرح التاريخ و من تلك الشعوب الشعب الأشوري.!

ب - كان الآراميون يشكلون أكثرية عددية في الإمبراطورية الأشورية قبل زوالها:

لقد كان الآراميون يشكلون أكثرية ساحقة في بلاد نهريما أي الجزيرة السورية و في بلاد آرام (سوريا القديمة) و شرقي الأردن و خاصة في بلاد أكاد التي ستعرف في المصادر السريانية النسطورية ببلاد الآراميين.

و حتى بلاد أشور نفسها كان الآراميون يتفوقون عدديا على الأشوريين أنفسهم (أبحاث حاييم تدمر و غارللي).

ج - القبائل الآرامية و تحت قيادة نبوخدنصر قد إستقلت سنة ٦٢٦ ق٠م ثم هاجمت و دمرت بمسادة الميديين الإمبراطورية الأشورية سنة ٦١٢ ق٠م .

د - بقايا الأشوريين قد إنصهروا بالأكثرية الآرامية بعد خسارتهم للحكم و إنتشار اللغة الآرامية بينهم التي محت اللغات الأكادية و العبرية و الكنعانية .

ه - المصادر السريانية الشرقية و الغربية معا تؤكد لنا أن العلماء السريان قد إفتخروا "فقط" بالهوية الآرامية.

العلماء السريان لم يفتخروا بهوية سومرية أو بابلية أو كنعانية أو أشورية !

من له أذنان سامعتان فليفهم !

و - المصادر السريانية و العربية لم تذكر الأشوريين كشعب معاصر !

فقط بعض السريان المنافقين قد إدعوا في بداية القرن العشرين بتسمية أشورية مزيفة و هوية أشورية منقرضة !

ز - وجود أحزاب و كنيسة تدعي بإنتماء تاريخي أشوري اليوم لا و لن يستطيع إحياء هوية أشورية منقرضة:

 هذه الأحزاب تفضح نفسها وتتعامل سياسيا مع كل حزب يقبل " أشوريتها المزيفة ".

 أكبر برهان على زيف هذه الأحزاب هو إدعائها بوجود لغة أشورية و العمل على نشر طروحات تاريخية مزيفة تدعي أن "السورث" هي لغة مستقلة تتحدر من اللغتين الأكادية و الآرامية؟

  ح  - إستمرارية شعبنا الآرامي .

المصادر السريانية هي المنارة و هي التي تؤكد لكل سرياني غيوربأن العلماء السريان من مار افرام الى ابن العبري قد أكدوا أن هويتنا هي الهوية الآرامية .

 إنتشار طروحات غير علمية قد إدعت في الماضي بأن أجدادنا قد تخلوا عن إسمهم الآرامي هي بسبب وجود إيديولوجيات  مزيفة لهويتنا الآرامية:

السريان لم يتخلوا عن إسمهم و هويتهم الآرامية !

 فقط السريان الضالون يرددون هذه الطروحات الخاطئة من أجل مصالحهم أو من أجل مفاهيم حزبية منافقة .

المقالات التي ننشرها تعبر عن آراء أصحابها ولا نتحمل مسؤولية مضمونها