مدخل عام
إلى لقاءات الفكر المسيحي
المحور الأول حول الفكر السّياسي
|
المحور الثاني حول الخطاب
السّياسي |
[من نحن]
|
[ماذا نريد] |
1- هويّة الدّولة: من 1943 إلى 1991
|
- نماذج من "حرب" الشّعارات المطلبيّة
|
2- هويّة الشّعب: مفهوم التعدّديّة
|
- سيادة، حريّة، إستقلال |
3- مقوّمات الهويّة الوطنيّة: |
- حقيقة، حريّة، وحدة وطنيّة |
الدّين – الّلغة – التّاريخ – الثّقافة |
- مقاومة |
|
- إعرَف عدوَّك
|
|
- الوجود المسيحي الحرّ في لبنان
|
كلمات للتّاريخ:
"الخطر اليوم مش على وجود لبنان، الخطر على
هويته" خطاب الترشح 1982
"اذا خّيرنا بين التعايش
والحرية، نختار الحرية"
في لبنان
الرسالة: "لبنان أكبر من وطن، انه رسالة في الحرية ومثال في التعددية."
في ازدهار
المسيحية: "اردهار الميسحبة في لبنان هو شرط لبقاء القليات المسيحية في
الشرق.
"اعتماد تعددية المجتمع اللبناني،
بتراثاته وحضارته الاصلية، اساس في البنيان السياسي الجديد للبنان الموحّد،
بحيث ترعى مجموعة حضارية فيها جميع شؤونها".
الفكر السّياسي والأهداف الإستراتيجية:
من الفكر – إلى الثّورة – إلى
المؤسّسة
فعلى رغم تضحيات الأعوام الماضية
قد يكون المطلوب اليوم سنواتٌ أخرى من التّضحية،
لأنّ قضيّتنا ليست قضيّة مخترة أو بلديّة أو إنتخابات برلمانيّة أو ما شابه،
عندما تكون القضيّة قضيّة شعبٍ ومجتمعٍ وهويّةٍ،
قضيّة حضورٍ في حركة التّاريخ أو عدم وجود،
فعشرات السّنوات وعشراتها الأخرى تبقى قليلة..."
إنّ هدفنا يجب أن يكون واضحاً:
تحرير
لبنان وتحقيق تعايشٍ سليمٍ بين طوائفه المختلفة،
والمشروع الأمثل لذلك هو إقامة نظامٍ فدراليٍّ.
"إن الحركة السياسية في لبنان هي
نتيجة بروز الحقيقة الكامنة لكل فئةٍ من فئات الشعب اللبناني، من خلال
تكوّن منظماته الطائفية ومنها القوات اللبنانية، التي لا يمكن إلاّ أن تكون
كسائر تلك المنظمات، ظاهرةً معبّرةً عن حقيقة الشعب اللبناني في تعدديّته".
"على كل الشّعوب أن تعرف ماضيها معرفةً صحيحةً دقيقةً عميقةً وواقعية، لا
معرفةً أسطوريةً أو محرّفةً أو سطحيةً أو رومانسية. والمعرفة المطلوبة
شرطها الموضوعية والواقعية".
"إن المقاربة الواقعية المدعومة
بالشواهد التاريخية والتحليل الموضوعي، تبيّن أن في لبنان شعورين مختلفين،
ووعيين للذات مختلفين، وردّتي فعل مختلفتين، ونظرتين مختلفتين إلى الدولة
وسيادتها، ونوعين مختلفين من المصالح الوجودية العليا، ورؤيتين مختلفتين".
"إذا أراد أن يبني أحدٌ دولةً
قابلةً للحياة، مستقرةً مستقلةً تحقّق التآلف بين اللبنانيين، هذا يفترض،
أول ما يفترض، قيام دولةٍ مركّبةٍ في لبنان، تعبّر عن البنية المجتمعية
القائمة..."
"إن الطائفة حقيقةٌ مجتمعيةٌ قائمةٌ
ثابتةٌ لا عارضة. وهي زمنياً، قبل الدولة شكلاً ونظاماً... إن الدولة ليست
مرادفةً للمجتمع أو مساويةً له. وعليه يكون الوضع الأمثل هو التطابق بين
تركيبة المجتمع في تكوينه وطبيعته وبين الدولة في مؤسساتها وتنظيمها".
الإيحاء بشكلٍ من الأشكال، بأن الحرب
تعود إلى التركيبة غير العادلة للنظام اللبناني، أمرٌ ينقض مفهوم مقاومتنا
المسيحية ويتعارض مع طروحاتنا على امتداد السنوات الماضية.
حربنا لم تكن حرباً أهليةً بالمعنى
الحصري للكلمة، إنّما أبعد وأشمل: إنّها حرب الإسلام على المسيحية في هذه
البقعة من العالم، وليست حرباً بين المسلمين والمسيحيين في لبنان.
”نريد أن تكون لكل مجموعة حضارتها وثقافتها في إطار بلد واحد وكيان واحد. لا
نريد أن نفرض حضارتنا على أحد، كما لا نريد بأن يفرض أحد حضارته علينا.
فليتعلموا تاريخهم وحضارتهم، ولنتعلم تاريخنا وحضارتنا، وكل ذلك في إطار
بلد واحد.“
”إن الواقع المجتمعي اللبناني واقع جماعات وطوائف، إذ ثبت للمؤرخ وللباحث
الاجتماعي على نحو قاطع أن كل جماعة وطائفة متمسكة بخصوصيتها. وليس في ذلك
أي عيب، ولا يتناقض من حيث المبدأ مع إرادة العيش المشترك. إن التعددية في
لبنان هي حقيقية أكدت ذاتها في كل المناسبات، وما علينا سوى تنظيم هذه
التعددية على نحو تآلفي بدلاً من أن تكون على شكل تصادمي.“
”إن قضية المسيحيين، أصلاً وأساسًا وفي الجوهر، هي أن تصان حرياتهم، في
أعماقها وأبعادها، ويتأمن أمنهم، وتقوم مساواة سياسية وقانونية فعلية
حقيقية كاملة بينهم وبين مواطنيهم، أيًا كان عدد هؤلاء وأولئك، وأن يبقوا
بعيدين كل البعد من أي لون تتوسله الذمّية مخرجًا إحتياليًا تنقض عليهم
بواسطته.“
الدكتور
أندريه كحاله
منشورات هيئة الثقافة السريانية
يتبع
*
* *
* *
انطوان نجم – كي لا نسير وراءَ السراب – آفاق مشرقية (10).
مقدمة النجوى – المسيرة.
|