عاشت الأمة الآرامية بجميع طوائفها حرة أبية
 

الفَصٌل الخامِس

آرام ازاء أشور واليهود

وجاء دور اشور على مسرح الدهور، كما يأتي حتما دور كل امة اخشوشنت وتنظمت وقامت تطالب بمجالها الحيوي على رقعة الارض.

اثور دان الثاني (932- 912) ومن بعده ابنه اداد نيراري الثاني (911-890) يفتتحان هذا العهد، فالأول يحارب قبائل الشرق وآرامي الشمال الغربي، والثاني يحمل في كل سنة من 901  الى 896 على آرامي نواحي طور عابدين وينتهي بأن يضم الى ملكه امارتهم الثلاث وهي الأمارات التيمانية، خورزان وجيدار (رقمة) ونصيبين 104 وفي سنة 894 يحمل على وادي الخابور با كمله، من منبعه الى مصبه الى الفرات ويخضع لسلطنه امارات جوزان وسيكان وقطنه وسورو وقبيلة خاديبا وشيخها بر عطار (ابن عطار).

وفي سنة 885 يفرض ابنه تو كولتي نينورتا الثاني (889- 884) الجزية على بيت زماني وعاصمتها آمد ( دياربكر) على الفرات الاعلى 105.

ويخلفه اشور ناصر بال الثاني (883- 859) اقسى ملوك اشور، بل اقسى الفتحين في التاريخ، وهو يجتاح في كل سنة من سنيه الخمس الاولى بلاداً آرامية من جبال الشمال والشرق، وفي بلاد طور عابدين، وبلاد ما بين النهرين ويسبي ألوف الرجل، ويحرق ويهدم مئات المدن. ومن حملاته هذه الحملة الاولى في سنة 883 حيث يقمع ثورة بلاد سورو بضراوة، والحملة الثانية في سنة 882 حيث يسبي من امارة بيت زماني 1500 " احلامو آرامي" 106

بذلك ضمت بلاد بين النهرين الى الامبرطورية الاشورية الناشئة وتنظمت وتقسمت مقاطعات ودساكر تجبى منها الاموال وتجنيد الجنود.

ومع ذلك فإمارة آدني ما زالت سيدة البلاد الواقعة حول المنحنى الشرقي للفرات الاعلى 107 ولكن اثور ناصر بل الثاني هذا يزحف على مليكها احوني ويفرض عليه الجزية وينقل الى مكخ 2400 آرامي ويفتح بذلك طريقه الى الغرب، نحو البحر.

ويثبت هذا الملك الى الغرب فيجتاز الفرات، ويقدم له ملك قرقميش الجزية، فيدخل سورية الى خطين الواقعة على نهر العاصي الاسفل ويقدم له الجزية من خطين وبيت اجوشي.

ويصل الى ساحل البحر حيث تقدم له المدن الفينيقية الهدايا النفسية، " ويقطع الاشوريون اشجار الارز والصنوبر والسرور في حبل لبنان وحمانا ويرسلونها الى نينوى" 108 ولكن حملته هذه تظل عسكرية بحتة لا نتيجة لها سوى السلب والنهب والقار الرعب.

مملكة دمشق

وفوق ذلك فمملكة دمشق بعيدة عن كل هذه الاحداث والزحف الاشوري في السمال لا يهددها الى الآن. كما ان انقسام اليهود يشجعها ويغريها. وها ان ملك يهوذا يدعو ملك دمشق الآرامي لمحالفته، والملك الدمشقي يعتمد سياسة التوازن، فهو في الوقت عينه خليف لملك اسرائيل ايضاً. وهو يساعد الواحد على الآخر فيضر بكليهما ويجر لنفسه الغانم.

ولنستمع الى نص التوراة:

" وكان بين آسا (ملك يهوذا) وبعثا ملك اسرائيل حرب كل ايامهما. وصعد بعثا ملك اسرائيل على يهوذا وبنى الرامة لكي لا يدع احداً يخرج او يدخل الى آسا يهوذا. فاخد آسا جميع ما تبقى من الفضة والذهب في خزائن بيت يهوه وخزائن دار الملك وجعله في ايدي عبيده وارسله الملك آسا الى بنهدد بن طبرمون بن حزيون ملك آرام الساكن في دمشق وقال:

ان بيني وبينك وبين ابي وابيك عهداً وها انذا مرسل اليك هدية فضة وذهبا فهلم وانقض عهدك مع بثا ملك اسرائيل فينصرف عني. فأجاب بنهدد الملك آسا ووجه رؤساء جيوشه الى اسرائيل وضرب عيون ودان وآبل بيت معكة وجميع كناروت مع كل أرض نفتالي."

(الملوك الثالث 15/16-22)

ملك دمشق هذا بر هدد بالآرامية، وابن هدد بالعبرية،  قد وجد ايمه على عمود اكتشف اخيراً بالقرب من حلب 109 وعلى العمود رسم الاله الفينيقي ملكارت ونقش آرامي بهذه الكلمات: "العمود الذي اقامه بر هدد بن طبرمون بن جزيون ملك آرامي لمجد سيده ملكارت. نذره له لأنه استمع الى صوته".

وفي عهد أمري ملك اسرائيل ( 886-875) استمر ضغط دمشق على اسرائيل، فمن نض التوراة نفهم عرضاً ان ابا ابن هدد الثاني كلن اخذ مدناً من ابي احاب أمري كما نال الحق في فتح اسواق لدمشق في السامرة:

" فقال له بنهدد، المدن التي اخذها ابي من ابيك 110 اردها عليك وتجعل لك اسواقاً في دمشق كما فعل ابي في السامرة. فقال وانا اطلقك بهذا العهد وقطع له عهداً واطلقه".

(ملوك ثالث 20-34)

اذن فأمري بالرغم مما بلغته مملكة اسرائيل في عهد، أرغم على التراجع امام دمشق في مشادة تتناول في جوهرها امرين: الجليل وشرق الاردن من جهة، ومن جهة اخرى مطالبة دمشق بأسواق تجارية في ارض اسرائيل.

وفي عهد احاب (875-853) كان النزع اكثر حدة، ففي سنة 857 يدخل ابن هدد الثاني 111 فلسطين على رأس عسكر جرار يرافقه "32"ملكا" ومعنى هذا كما يبدو ان محالفة كبرى قامت اذ ذاك بين جميع الاسر الآرامية المالكة كبيرة وصغيرة، وحاصر المتحالفون السامرة.

وفرض على احاب جزية فقبل، ثم طلب نساءه وبنيه الحسان فقامت الحرب ولكن الدائرة دارت على الآراميين اذ فاجأهم بنو اسرائيل وهم في راحة ومجالس خمر.

ولم يعدّل الانهزام من موقف ملك دمشق، فهو يعود في السنة التالية:

"فلما كان مدار السنة احصى بنهدد الآراميين وصعد الى أفيق لمحاربة اسرائيل. وأحصي بنو اسرائيل وتزودوا وساروا للقائهم وتزل بنو اسرائيل مقابلهم كأنهم قطيعان صغير ان من المعز والآراميون قد ملأوا الاراض.

".. ونزل هؤلاء تجاه هؤلاء سبعة ايام. ولما كان اليوم السابع التحمت الحرب فقتل بنو اسرائيل من الآراميين مئة الف رجل في يوم واحد. وهرب الباقون الى افيق. فسقط السور على السبعة والعشرين الف رجل الذين بقوا وهرب بنهدد ودخل المدينة الى مخدع ضمن مخدع.

" وجاء رجال حاشيته يشدون مسوحاً على متونهم وحبالا على رؤوسهم وقالوا لآحاب: عبدك بنهدد يقول اتوسل ان تستبقي نفسي. فقال احيّ هو بعد، انما هو اخي.

" فخرج اليه بنهدد فأصعده على المركبة. فقال له المدن التي اخذها ابي من ابيك اردها عليك وتجعل لك اسواقاً في دمشق كما فعل ابي في السامرة. فقال وانا تطلقك بهذا العهد واطلقه".

(الملوك 3ف 20ع 26 وما يليها)

يبدو حلم احاب غريباً في هذا الموقف ازاء عدو خطير كملك دمشق 112 ولكن هناك سبباً هاماً، نعرفه من تتبع اخبار اشور.

فقد خلف شلمنصر الثالث (859 – 824) اشور ناصر بال الثاني منذ عامين، وهو يبدو حازماً كوالده، وقريب الشبه به من ضراوته. وهو منذ السنة الثانية لارتقائه العرش، سنة 858، قد بداً الحرب ضد بيت ادني حيث الملك اخوني ما زال حاكماً، وهو ينوي اخضاع هذه الامارة اخضاعاً نهائياً ليفتح لنفسه منفذاً حراً الى سورية الشمالية.

وتشعر الامارات المجاورة بالخطر الداهم فتتحد مع بيت اديني، قبائل جرجم وشمأل وقرقميش وخطين وقاع وخليلاكو وبيت اجوشي، لكن شلمنصر الثالث يعبر الفرات الشمالي في منطقة كموّخ وينحدر الى العاصي ومن ثم الى الشواطئ المتوسط، وينصر على الحلفاء ويلزمهم بالجزية. وفي السنة التالية 857 يعود الى القتال ويحاصر تل بار سيب عاصمة بيت اديني التي تسقط في السنة التالية ويبدل شلمنصر اسمها ويجعله كر شلمناشاريد (ميناء شلمنصر) ويحل فيها جالية اشورية ويشيد قصراً له.

لقد اصبحت بيت ادني مقاطعة اشورية وهلعت قلوب العالم السوري بها فيها بلاد اسرائيل، وشعر الجميع بالخطر الوشيك.

وها ان البلاد يقع.

ففي سنة 853 يعبر شلمنصر الفرات في تل بار سيب. ولنعد الى الوثائق 113 لنقرأ قصة الفتوح كما نقشها هذا الملك:

"الجزية من ملوك عبر الفرات اخذت، وهم ملك قرقميش سنجارا، وملك كموخ، كنداشبي، وملك بيت اجوشي اراماي، وملك مليد 114 للي، وملك بيت جباري، خياني وملك خطين، كلبارودا وملك جرجم، كلبارودا. وفضة وذهباً ونحاساً والاواني النحاسية. استلمتها في اشور وتيراصبات، مما وراء الفرات، التي يدعوها الحتيون بيترو. ومن الفرات ذهبت. ومن حلب اقتربت. خافوا من المعركة وقبلوا قدميّ. فضة وذهباً اخذت جزية. قدمت ذبيحة الى هدد حلب. من حلب ذهبت.

من مدينتي ايرخولاني حماة اقتربت: أد نو وبرجا. ومقر ارجانا فتحت. جزية منها، وممتلكاتها، ومقتنيات قصرها حملت. وفي قصورها رميت النار. ومن ارجانا ذهبت. من كركر اقتربت. مقر كركر هدمت، خربت، حرقت بالنار 1200 عربة 1200 جواد 20000 من جنود ملك دمشق ادد إدري 700 عربة 700 جواد 10000 من جنود (ملك) حماة إرخولاني 2000 عربة 10000 من جنود اكاب اسرائيل 500 جندي من قاع 1000 من جنود مصرو10 عربات 10000 من عرقا  115   200 من جنود (ملك) ارواد، متينوبعلي 200 من جنود أسنو 30 عربة 10000 من جنود أدونوبعلي ( ملك) شيانو 1000 جمل من العربي جندبو (....) 1000 (؟) من جنود بعسه بن رخوبي من جبل آمانا 116.

" هؤلاء الملوك الاثنا عشر اخذهم لمعاونته. وللقتال وقفوا امامي. وبقوة اشور السامية، السيد (وما) اعطاني مع الاسلحة القوية التي اهداني اياها نرجال السائر امامي، حاربي ضدهم. ومن كركر الى جلذاو هزمتهم 14000 من جنودهم رميت. ومثل أدد امطرت عليهم عاصفة، شتتت جثثهم، ملأت السهل من جيوشهم القوية، بالسلاح اجريت دمهم.."

لقد غالى شلمنصر كثيراً في هذا النصر فهو الواقع لم ينل في موقعة كركر النصر الذي يدعيه بل كانت الموقعة متأرجحة بين الطرفين. وفوق ذلك لم يفتح هذا الملك حماة ولا دمشق ولا السامرة، عاصمة اسرائيل.

ابتعد الخطر الاشوري لمدة خمس سنوات، الى سنة 849 وعادت المنازعات بين آرام واليهود بعد هدنة دامت ثلاث سنوات. وهذا نص التوراة:

"ومضت ثلاث سنين لم تكن فيها حرب بين آرام واسرائيل" ثم قام احاب يطال برهدد براموت جلعاد 117 وحالف ملك يهوذا يوشافاط وتوجها الى راموت ودارت رحى المعركة ثم ان رجلا نزع في قوسه غير متعمد فأصاب ملك اسرائيل بين الدرع والورك، واشتد القتال والملك واقف بمر كبته مقابل آرام ومات في المساء وكان دم الجرع سائلاً في باطن مركبته.

ونودي الجيش عند الغروب ان لينصرف كل رجل الى مدينته وكل رجل الى ارض. ومات الملك وادخل السامرة ودفن في السامرة. وغسلت مركبته في بركة السامرة فلحست الكلاب دمه وغُسل سلاُحه".

الملوك الثالث 22/2-37

ثم لا يلبث شلمنصر ان يعود في السنين 849-848-845 الى الغزو ويزرع طريقه حرائق ومجازر وسلب ولكن سورية لا تتزحزح عن موقفها الدفاعي.

قد يكوب ملك اسرائيل في ذاك الوقت يهورام (852-842) الخلف الثاني لآحاب الذي كلن يسالم دمشق ويحاربها، وفد حفظت التوراة قصصاً نتناول تلك البرهة من تاريخ اسرائيل ولكنها مجموعة من تقاليد تدور حول سيرة النبي اليشاع ولا تخلو من الاساطير. منها اولا قصة نعمان القائد لجيش ملك آرام (المقصود دمشق) الذي اصيب بالجذام وتوجه الى السامرة طالباً معجزة من النبي الشهير (ملوك 4 فصل 5) وفي هذا الفصل ما يدل على قيام صلح بين الدولتين وعلى تبعية ملك اسرائيل لملك دمشق بينما يفرض مقطع آخر قيام حالة حرب بين الدولتين حيث يروي كيفية خلاص اليشاع بأعجوبة من جيش يحاصره في دوتان 118   ويقول:

" وكان ملك آرام حينئذ في حرب ضد اسرائيل " (ملوك رابع 6/8-23). والحرب ايضاً قائمة عندما تروي القصة حصار السامرة وكيف جوّع بنهدد السكان الى ان انقذهم اليشاع بأعجوبة (ملوك رابع 6/24- و7/4). ثم يبدو ان يهورام تمكن اخيراً من استرداد رامون جلعاد لوجود نض آخر يذكر كيف دافع عنها هذا الملك ضد ملك دمشق الجديد (ملوك رابع /9/14).

هذا " الملك الجديد" الذي يذكره نص التوراة هو "حازائيل"  119 الذي يلقبه الاشوريون "ابن لا احد" في نقش لشلمنصر الثالث. ويعنون بذلك انه مغضب. وترري لنا نصوص التوراة كيف اعتلى العرش ( ملوك 4ف8ع 14-15) وانص المذكور تابع لقصص اسطورية تتعلق بالنبي اليشاع ولكنه مع ذلك لا يخلو من الصحة خصوصاً فيما يخص بمصرع حازائيل:

فانصرف حزائيل عن اليشاع ودخل على سيده (بنهدد) فقال له: ماذا قال لك اليشاع. فقال قال انك ستعيش. ثم انه في الغد اخذ قطيفة وغمسها بالماء وبسطها على وجهه فمات وملك حزائيل مكانه".

بلغ شهرة حازائيل مسامع شلمنصر الثالث فقرر ان يضرب ضربته الكبرى. وهذا ما نقشه 120.

" في السنة الثامنة عشرة من ملكي عبرت الفرات للمرة السادسة عشرة. وارتكن حازائيل من بلاد دمشق على عديد من جيوشه وعبأها بعدد عظيم. ومن السنّير القمة المرتفعة بإزاء لبنان 121 جعل له قلعة. حاربته وغلبته. ستة آلاف من محاربيه صرعت بالسلاح. على 1121 من مركباته و 470 من خيله وعلى معسكره استوليت. لينقذ حياته ولى ّ هاربا. طاردته. وفي دمشق مدينة اقامته حصرته. حدائقه قطعت، جبال حوران بلت في سيري. مدناً له لا عدد لها هدمت وخربت واحرقت. ومنها اسلاباً ضخمة حملت.

"جبل بعلراس 122 الرأس بلغت.

" وصورة  ملكية لي وضعت.

" ووصلت اليّ الجزية من الصوريين والصيدونيين ومن ياهو (ملك) بيت عمري"

وفي السنة 838 حمل شلمنصر مرة اخرى على حازائيل وذكر في نقش له:

" في السنة الاحدى والعشرين لملكي عبرت الفرات للمرة الاحدى والعشرين. وعلى مدن حازائيل دمشق زحفت. اربعاً من مدنه فتحت. جزية من الصوريين والصيدونيين والجبيليين استلمت" 123.

لا شك ان الضربات التي تلقاها حزائيل كانت شديدة ولكن شلمنصر لم يفتح عاصمته دمشق ولا عاد الى محاربته الى انتهاء عهده. وحزائيل يجدد قواه هذه الفترة ثم يهجم على اسرائيل:

" وفي تلك الايام ابتدأ يهوه يقتطع مع اسرائيل فضربهم حزائيل في جميع تخوم اسرائيل. من الاردن جهة شرق الشمس ضرب جميع ارض جلعاد مع الجاديين والرأوبينيين والمسنّيين من عروعير التي على وادي ارنون وجلعاد وباشان".

(ملوك رابع 10/32-33)

لقد فتح حزائيل الاردن ها هو يجتاح فلسطين، ويفتح مقاطعة جتّ في بلاد الفلسطينيين ويهدد اورشليم:

" حينئذ صعد حزائيل ملك آرام فقاتل جتّ واخذها ثم حول حزائيل وجهه ليصعد الى اورشليم. فاخذ يوآش ملك يهوذا جميع الاقداس التي قدسها يوشافاط ويورام وأحزيا اباؤه ملوك يهوذا واقداسه وكل الذهب الموجود في خزائن بيت يهوه وبيت الملك وارسلها الى حزائيل ملك آرام فانصرف عن أورشليم."

(الملوك الرابع 12/17-18)

وتسكت التوراة عن مصاب اليهود في مملكتي يهوذا واسرائيل انما تذكر عهد يوآخاز الذي خلف ياهو في سنة 81ذ4:

" وكان لم يبق ليوآخاز سوى خمسين فارساً وعشر مراكب وعشرة آلاف راجل لان ملك آرام ابادهم وجعلهم مثل التراب الذي يوطأ.

(الملوك الرابع 13/17)

المراجع

(يتبع)

104) لو كمبيل 1/355 الخ.

105) لو كمبيل 1/405

106) لو كمبيل 1/502

107) كلنت تشمل اقضية عينتاب الحالية وروم قلعة وسروج والقسم الاكبر من منبج والرقة وجزءاً من سنجق دير الزور ( ادي شير " تاريخ كلدو واثور " بيروت سنة 1912 ص 64)

108) ادي شير ص 65

109) في البريج وهي تبعد 7 كيلو مترات من حلب . انظر الوثيقة نشرها المسيو دونان Dunand في نشرة متحف بيروت، مجلد 3 سنة 1941 ص65-66.

110) وامري هذا ابو احاب كما ان ملك دمشق المذكور باسم ابن هدد الثاني هو ولا بد ابن هدد الاول ابن طبرمون.

111) سمي في الوثائق الاشورية أدد إدري ( اي هدد عازر ، اي معونة ن او سند الاله هدد).

112) وقد غضب لذلك نبي على احاب وقال: بما انك اطلقت من يدك رجلا قد ابسلته فنفسك تكون بدل نفسه وشعبك بدلا شعبه ( الملوك 3/ 20-43)

113) لو كمبيل 1/610- 611

114) الآن ملطيه على الفرات الاعلى

115) الآن عرقه شمال مدينة طرابلس

116) لبنان الشرقي.

117) المرجح انها " احصن" في جنوب غرب درعا على بعد 25 كيلو متراً.

118) الآن تل دوتان الواقعة على مسافة 22 كيلو متراً شمال السامرة.

119) لو كمبيل 1/681 . يذكر النص الاشوري هذا الملك باسم هازا ايلو ومعنى الاسم الله ينظر اي يحمي. وحازائيل هو الذي مسحه النبي ايليا ملكا على دمشق اذ قال له يهوه: " امض فارجع في طريقك نحو برية دمشق فاذا وصلت فامسح حزائيل ملكا على آرام. وامسح ياهو بن غشي ملكا على اسرائيل وامسح اليشاع بن شافاط بدلا منك نبياً فيكون من افلت من سيف حزائيل يقتله ياهو ومن افلت من سيف ياهو يقتله اليشاع " ملوك 3 ف 19-15و16.

120) لو كمبيل 1/672

121) جبل حرمون.

122) رأس البعل او بعل الرأس بمعنى اللسان الداخل في البحر Cap المدعو رأس بعل. وهو جبل نهر الكلب  كما يبدو وقبل رأس شكا.

123) لو كمبيل 1/578

 

المقالات التي ننشرها تعبر عن آراء أصحابها ولا نتحمل مسؤولية مضمونها