الكلدان الآشوريون السريان شعب واحد  يسمى بالشعب الآرامي

 |  الرئيسة سياسة |  روابط | نشيد قومي | أرشيف | إتصل بنا |  

اللغة الآرامية 

الهوية الارامية

علم الآثار

  تاريخ الشرق

تاريخ الكنيسة السريانية   

     متفرقات 

ردود و تعليقات  

   الفكر الاشوري المزيف

     فيس بوك

 اقرأ المزيد...

هنري بدروس كيفا باريس – فرنسا

 الاختصاصي في تاريخ الآراميين

الألف و التاء : منذ البداية ولدنا آراميين و سنبقى آراميين حتى النهاية.
نعيش معا و نموت معا و من الأفضل ألا نبقى مجرد متفرجين: دافعوا
معا عن هويتكم و تراثكم من أجل الحفاظ على وجودكم!


ألأثرياء ألسورايى و جائزة نوبل للسلام

لقد طالعت منذ عدة أشهر مقالا للشماس كوركيس مردو ألموقر يدعو فيه إلى مساعدة إخوتنا في وطنهم ألعراق ، نحن نضم صوتنا إلى ألأخ ألشماس كوركيس مردوو نوجه هذا ألنداء إلى كل ألأثرياء و بشكل خاص إلى إخوتنا ألكلدان ألذين نجحوا في ألعديد من ألمشاريع إلإقتصادية خاصة في ولاية ميشيغان ألأميركية .

لقد فاز ألسيد محمد يونس من دولة بنغلادش بجائزة

نوبل للسلام منذ شهر تقريبا و هي من أهم ألجوائز

ألتقديرية في ألعالم . لا شك أن كثير من ألقراء

يعرفون قصة ألسيد يونس ، لقد درس إدارة ألبنوك و حصل

على شهادته في ألخارج ، عاد إلى بلاده ألتي تعاني

من ألفقر و أسس سنة 1976 بنك " Grameen Babk" ألذي

كان يدين ألفقراء بفائدة قليلة جدا لأن هدفه ألأول

هو مساعدة هؤلاء ألفقراء لتحقيق مشاريعهم ألصغيرة .

لقد نجح ألسيد يونس في مشروعه الإنساني، هذا ألنجاح

يشكل ثورة في مفهوم إدراة ألبنوك لأن ألسيد يونس

كان يدين ألفقراء ألذين لا يملكون شيئا لرهنه ،

وكان يساعد ألنساء في إنجاح مشاريعهن ألصغيرة .

 

و قد عمد ألسيد يونس إلى إقامة تدريب فريق عمل مهمته

هي تدريب و تعليم ألنساء ألبنغلادشيات كي ينجحن في

تحقيق مشاريعهن.

لقد شاعدت عدة ريبورتاجات عن عمل ألسيد يونس

ألباهر ، كم أنا سعيد له لأن ألمجتمع ألدولي أعطاه

جائزة نوبل ، فهو يستحقها لأنه عمل بإخلاص أكثر من

30 سنة . ألمدهش أن ألمجتمع ألمتقدم يقدم ألمساعدات

للمحتاجين و بطريقة غير مباشرة يعودهم على ألكسل ، أما

ألسيد يونس فإنه " وثق " في ألفقراء و ساعدهم في

ألنجاح و ذلك في ألعمل . أليوم بنك " Grameen Babk"

له شهرة عالمية و قد دين هذه ألسنة أكثر من 5

مليارات دولار لحوالي 5 ملايين من سكان بنغلادش .

ألأسبوع ألماضي قام لاعب ألكرة ألمشهور زيدان في

تدشين مصنع للألبان و هو مشروع للسيد محمد يونس

غايته مساعدة ألمزارعين لزيادة أرباحهم و ليس كي

ينجح ألمصنع كمشروع إقتصادي .

لقد إستفادت كنائس ألسورايى من غنى و عطاء

ألكثيرين من شعب ألسورايى ، و إبتنت عدد كبير من

ألكنائس في بلاد ألغرب. و قد أصبحت تلك ألكنائس

مراكز للحفاظ على هويتنا و لغتنا في ألغرب و لا شك

سوف تكون ألعامل ألرئيسي لعدم ذوباننا ولكن أليس من

ألمستحسن أليوم ألعمل على " تشجيع " ألأثرياء من شعبنا

كي يهتموا في مساعدة إخوتنا للبقاء في أوطاننا ؟

في مقال للسيد عصام خبو بوزوة بعنوان في المرحلة

الأخيرة هل سيجرؤ رجال ديننا ويكشفون حقيقتهم على الملأ

موجود على هذا ألرابط

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,62815.0.html

 

ينتقد فيه ألسيد عصام طريقة توزيع ألمساعدات ، لا شك

أنه صادق في إنتقاداته و لكننا كنا نفضل ذكر ألأسماء

حتى لا يظن ألقارئ أن كل ألكنائس تمارس هذا ألفوضى

كما نتمنى من ألسيد عصام أن ينبه ألمسؤولين على تلك

ألممارسات ألمرفوضة .

نحن نريد و نتمنى قيام جمعية من ألسورايى

موثوقة و من خارج ألجمعيات ألخيرية ألكنسية تعمل على

تحضير مشاريع مفيدة تشجع ألأثرياء في تقديم ألمساعدات

لتحقيقها . نحن نؤمن أن دولارا واحدا يقدم من أحد

أفراد ألسورايى ألغيورين يوازي 100 دولار غير معروف

نية ألجهات ألتي تقدمها . لا شك أن ألكثيرين من

ألسورايي يقدمون ألمساعدات و ألأموال بدون أن يفصحوا

عن أسمائهم و هذه ألعادة منتشرة في مجتمعاتنا

ألمسيحية . نتمنى أن تتغير هذه ألعقلية لأن شعبنا

بحاجة ماسة إلى كثير من ألمساعدات.

يسوع ألمسيح يقول لنا " إذإ أردت أن تكون كاملا ،

إذهب و بع كل شيئ تملكه و إتبعني " . نحن لا نطالب

ألأثرياء بأن يكونوا كاملين و لكن أن يراقبوا

ألجمعيات و ألمؤسسات ألتي تعمل فعليا من أجل

ألسورايي و بقائهم في أوطانهم . لما لا يتشبهون

بالسيد محمد يونس لقد " وثق " و قدم ألديون للفقراء ،

فلما لا يثقون بأبناء شعبنا ألذين يناضلون من أجل

بقائهم في شرقنا ألحبيب ؟

لقد ذكر نابليون بونابرت أن كلمة " مستحيل " غير

موجودة في ألقاموس ألفرنسي . نحن ننتظر من أصحاب

ألفكر و ألمشاريع ألمفيدة و من أصحاب ألثروات من

ألسورايي " عملا مشتركا مفيدا " لشعب ألسورايي ولما لا

يكلل بجائزة نوبل ؟ لقد قدم لنا ألسيد محمد يونس

ألبرهان أنه بإستطاعة إنسان بمفرده أن يعمل و يجاهد

و ينجح من أجل قضية إنسانية ، فلما لا ينجح أحد

أبناء ألسورايي ؟

هنيئا لك يا سيد محمد يونس ! كم كانت سعادتك

كبيرة عندما حصلت على جائزة نوبل للسلام ! إن مفهومك

للعمل و ألعطاء تدفعنا إلى ألصراخ " أين هو ألعطاء

ألمسيحي ؟ " .

المقالات التي ننشرها تعبر عن آراء أصحابها ولا نتحمل مسؤولية مضمونها