الكلدان الآشوريون السريان شعب واحد  يسمى بالشعب الآرامي

 |  الرئيسة سياسة |  روابط | نشيد قومي | أرشيف | إتصل بنا |  

اللغة الآرامية 

الهوية الارامية

علم الآثار

  تاريخ الشرق

تاريخ الكنيسة السريانية   

     متفرقات 

ردود و تعليقات  

   الفكر الاشوري المزيف

     فيس بوك

 اقرأ المزيد...

هنري بدروس كيفا باريس – فرنسا

 الاختصاصي في تاريخ الآراميين

الألف و التاء : منذ البداية ولدنا آراميين و سنبقى آراميين حتى النهاية.
نعيش معا و نموت معا و من الأفضل ألا نبقى مجرد متفرجين: دافعوا
معا عن هويتكم و تراثكم من أجل الحفاظ على وجودكم!


سريان القامشلي في مواجهة التحديات !

 

خلال هذا الصيف ، قمت بزيارة سريعة لمدينة القامشلي لأسباب عائلية خاصة . إستفدت من زيارتي و تعرفت على أهل القامشلي و مشاكلهم و تطلعاتهم المستقبلية . إن وقتي القليل لم يسمح لي أن أزور أو أن أتعرف أكثر على سريان القامشلي ، لذا ارجو من القارئ ألا ينتظر مني إحصاءات حول أعداد السريان أو أماكن تواجدهم و ما هو عدد النوادي الثقافية و الإجتماعية و الرياضية


   
سوف أنشر ثلاث مقالات لها علاقة مباشرة بلقائاتي خاصة بالشباب السريان/الآراميين .لن أذكر أية أسماء لأنني تعرفت على الكثيرين ولم تكن غايتي أن أذكرهم في مقالاتي هذه .

المقال الأول " مفاهيم السريان لهويتنا و أرصفة القامشلي !"

المقال الثاني " تصحيح الأخطاء التاريخية : واجب أم رسالة ؟"

المقال الثالث " هل تنجح الأسرة السريانية المثقفة في مواجهة تزوير هويتنا السريانية/ الآرامية التاريخية ؟"
بعض الملاحظات المهمة :

أ - إن أغلب المقالات تتعلق بتاريخنا و هويتنا السريانية/ الآرامية  الحقيقية لأن أغلب لقائاتي كانت مع شباب سريان من القامشلي  يؤمنون بهويتنا الآرامية.

ب - لقد إنتشر بين السريان إن مدينة القامشلي هي " نصيبين الجديدة" و ذلك لقرب مدينة نصيبين من القامشلي . بعض السريان يعتقد أن أهالي القامشلي هم الذين هجروا من نصيبين و هذا غير صحيح لأن سريان القامشلي قد هجروا من كل المدن و المناطق السريانية قبل و بعد حرب الإبادة التي تعرض لها الشعب السرياني/الآرامي من قبل الحكومة العثمانية خلال الحرب الكونية و حركة أتاتورك بعدها.

ج - إن أكبر تحدي يواجهه سريان القامشلي هو الهجرة . الشباب يحلمون بالهجرة لأنهم يعتقدون أنها " حلا " لمشاكلهم الإقتصادية و ربما لأنهم يعتقدون أن كل السريان في الغربة يعيشون في بحبوحة إقتصادية .الهجرة نزيف داخلي تضعف الوجود السرياني/الآرامي في القامشلي و في كل شرقنا الحبيب .

د - لقد ذكر لي أحدهم أن أحد الأكراد قد فرح من السريان لأنهم يبنون الكنائس الرائعة و هو يشكرهم سلفا لأنها ستتحول الى جوامع في السنين القادمة ! للأسف الشديد بعض الأكراد لا يزالون يعتقدون أن الجزيرة هي " جزء " من أراضيهم التاريخية و هذا مخالف للتاريخ و الجغرافيا التاريخية . لا بل أن محافظة حلب هي أيضا قد أصبحت من ضمن أراضيهم التاريخية . أرجو مراجعة الخرائط في هذا المقال" كردستان أرضا و شعبا " على الرابط التالي

http://www.gilgamish.org/viewarticle.php?id=history-20090822-20736
ه - الديموغرافيا في بعض الأحيان تستطيع أن تبدل الجغرافيا السياسية لبلد أو منطقة معينة و لكنها لا تستطيع أن " تزور " جغرافيتها التاريخية . لقد نشر موقع كلكامش الكردي بحثا حول المكتشفات الآثرية الآرامية في تل حلف . تجدونه على الرابط التالي

http://www.gilgamish.org/viewarticle.php?id=history-20090111-15415
 
وفيه معلومات تؤكد أن الآراميين قد إستوطنوا بيت نهرين/الجزيرة وقد صبغوها بحضارتهم قبل الأكراد بأكثر من 2000 سنة !أخيرا مع إحترامي الشديد للمسؤولين عن موقع كلكامش : لا يوجد أية علاقة بين الشعب الكوردي و الشعوب السومرية و الأكادية الذين نشروا أسطورة كلكامش !

و - السريان في القامشلي يعلقون آمالهم كثيرا على الدولة السورية و يحلمون بتحويل مطار القامشلي الى مطار دولي كما ينتظرون عودة المغتربين لإنعاش الإقتصاد في القامشلي بشكل خاص أو سوريا بشكل عام.

 ز - لقد ورثت القامشلي مدننا السريانية/الآرامية : آمد ( ديار بكر) و أورهاي ( الرها/أورفا) و ماردين و مديات ... و أصبحت القامشلي فعليا أم المدن السريانية و لعبت دورا كبيرا خلال القرن الماضي في الدفاع عن تراثنا و لغتنا و هويتنا السريانية:

-هل تستطيع القامشلي أن تنتصر على تحديات القرن الواحد و العشرين  ؟


-
هل يستطيع سريان القامشلي أن يوقفوا هجرة شبابهم خارج وطنهم ؟


-
هل يستطيع سريان القامشلي الصمود في آراضي أجدادهم التاريخية و أغلبية شبابهم تطمح الى الهجرة؟

-إذا كانت الهجرة " حلا مؤقتا " لبعض الشباب فهي " مشكلة " كبيرة لكل شعبنا السرياني/الآرامي!

-يجب على سريان القامشلي أن يتوحدوا لمواجهة التحديات كما يجب على المؤسسات السريانية و الغيورين السريان في بلاد الإغتراب أن يساعدوا إخوتهم في القامشلي و في  بقية المناطق كي يعيشوا بكرامتهم في أوطاننا .
يتبع
 

المقالات التي ننشرها تعبر عن آراء أصحابها ولا نتحمل مسؤولية مضمونها