الكلدان الآشوريون السريان شعب واحد  يسمى بالشعب الآرامي

 |  الرئيسة سياسة |  روابط | نشيد قومي | أرشيف | إتصل بنا |  

اللغة الآرامية 

الهوية الارامية

علم الآثار

  تاريخ الشرق

تاريخ الكنيسة السريانية   

     متفرقات 

ردود و تعليقات  

   الفكر الاشوري المزيف

     فيس بوك

 اقرأ المزيد...

هنري بدروس كيفا باريس – فرنسا

 الاختصاصي في تاريخ الآراميين

الألف و التاء : منذ البداية ولدنا آراميين و سنبقى آراميين حتى النهاية.
نعيش معا و نموت معا و من الأفضل ألا نبقى مجرد متفرجين: دافعوا
معا عن هويتكم و تراثكم من أجل الحفاظ على وجودكم!


متى يكون الباحث مسؤولا عن أخطائه " التاريخية " ؟

تصلني من حين إلى أخر بعض الردود و الرسائل الخاصة حول المواضيع التاريخية ألتي أعلق عليها . وردتني رسالة خاصة في موقع باقوفا الغيور تحت عنوان " تعميق الوعي والفكر" ذكر فيها  الكاتب الذي لن أذكر إسمه

"أشكرك يا أخي العزيز على الغيرية الوطنية التي لديك وأقول ليس ذنب هؤلاء الشخاص كالسيد جميل حننيا وغيره الذين يكتبون وينشرون هكذا كلام بل الذنب ذنبنا نحن النائمين الذين لا نشعر بما يحدث حولنا الا بعد أن تصل السكين الى العظم يجب علينا أن نعمق الوعي والفكر ونكتب ونعلم ونذيع وننشر و ..............لكي نملك السلاح الذي ندافع به عن لغتنا وتاريخنا وحضارتنا

وشكرآ وأرجومنك أن نتواصل ..... " سوف أعلق على هذه الرسالة و أسمح للقراء في تقديم آرائهم و ربما ينتج نقاشا مفيدا للجميع.

أولا - صاحب هذه الرسالة الخاصة هو - على الأرجح - من الإخوة ألذين يؤمنون بالتسمية أو الهوية الأشورية لأنه قد أرفق رسالته بالعلم الأشوري.

ثانيا - صاحب هذه الرسالة يذكر السيد جميل حننيا ألذي علقت عليه حول تاريخ و تسمية اللغة السريانية . تعليقي كان تحت عنوان "السيد جميل حننا و لغتنا السريانية؟ \" موجود على هذا الرابط

http://www.baqofa.com/forum/forum_posts.asp?TID=8766

الجدير بذكره أن السيد جميل حننا يردد أخطاء تاريخية عديدة ، تفضح الفكر الأشوري الذي يؤمن به .

ثالثا - ذكر صاحب الرسالة الخاصة " وأقول ليس ذنب هؤلاء الشخاص كالسيد جميل حننيا وغيره الذين يكتبون وينشرون هكذا كلام" نحن لا نوافق على هذا الرأي لأن السيد جميل حننا هو مسؤول عن كتابته حول تاريخ اللغة السريانية .

-        قد يكون السيد حننا مهندسا أو طبيبا مشهورا و لكنه غير ملم بتاريخ اللغة السريانية و ليس هو بباحث مختص في تاريخ السريان

-        السيد حننا لا يستطيع " الدفاع " عن الأفكار الخاطئة التي يرددها بدون أي تدقيق

-        نستطيع أن نؤكد ( من خلال الكمية و النوعية من الأخطاء في مقاله ) أن السيد حننا لم يدرس علم التاريخ و أصوله و بالتالي أن مقاله هو سياسي ( ليس له علاقة بتاريخ اللغة السريانية ).

-        السيد حننا هو مسؤول لأنه - حسب علمي - لم يدافع عن أفكاره  ألتي إنتقدتها بشكل واضح

-        السيد حننا هو مسؤول لأنه يزور تاريخ اللغة السريانية غير مكترث بتاريخ السريان العلمي.

-        بعض إخوتنا الذين يؤمنون بالفكر الأشوري يدافعون عن فكرهم و يحاولون تبريرها بكل الوسائل،  فيظهرون كأنهم مقاوميين عن الفكر الأشوري ، أما السيد حننا فهو يردد الأخطاء التاريخية و لا يدافع عنها مثلا عندما ذكر أن ألأشوريين قد نشروا اللغة السريانية ؟

رابعا - الشجرة و الغابة ! هنالك مثل فرنسي يقول " إن الشجرة لا تستطيع أن تخفي عن الأنظار الغابة ! " إن أخطاء السيد حننا التاريخية هي في الواقع أخطاء الفكرالاشوري في مفهومه لعلم التاريخ . إخوتنا ألذين يؤمنون بالفكر الأشوري يعتقدون أن العالم يجهل تاريخ الشرق القديم أو تاريخ اللغة الأرامية - السريانية . بعض المتطرفين لا يزالون " يناضلون  يزورون" إسم لغتنا السريانية إلى لغة أشورية ! و البعض الأخر - أخيرا - إقتنع أن إسم لغتنا العلمي و التاريخي هو اللغة " الأرامية - السريانية " . الفكر الأشوري بحاجة إلى " ثورة " فكرية أو خطوات جريئة  للإعتماد على التاريخ الأكاديمي . الفكر الأشوري يقسم أمتنا أما  التاريخ الأكاديمي فهو يوحدها!

خامسا - كتب صاحب الرسالة "بل الذنب ذنبنا نحن النائمين الذين لا نشعر بما يحدث حولنا " . بصراحة الفكرة واضحة جدا و لكن من هم النائمين ؟ و هل أمتنا منقسمة إلى فريقين

- الفريق الساهر ( يزور تاريخنا و هو غير مذنب )

الفريق النائم ( و هو مذنب لأن الفريق الساهر يزور تاريخنا) عفوا ألا يوجد في أمتنا السريانية - الأرامية مؤسسات و شخصيات علمانية و رجال دين تؤمن بالتاريخ الأكاديمي؟ هل إطلعت على  أبحاث بعض ألأباء الكلدان الغيورين مثل الأب المؤرخ ألبير أبونا أو سيادة المطران لويس ساكو الموقر ؟ هل سمعت ب "هيئة الثقافة السريانية " و هي مجموعة كبيرة من إخوتنا السريان الموارنة ألتي تدافع عن تراثنا وهويتنا العلمية أي الارامية ؟ أخيرا لقد عملت رابطة الأكادميين الأراميين السريان من خلال مجلة " آرام " و عدد كبير من المحاضرات على نشر التاريخ الأكاديمي بين السريان ( مشارقة و مغاربة ) . لقد إختممت محاضرتي عن قداسة البطريرك أفرام برصوم " نحن على خطاه سائرون و على الجهل ثائرون و في سبيل توحيد أمتنا الأرامية-السريانية ساهرون"

سادسا - وكتب صاحب الرسالة " يجب علينا أن نعمق الوعي والفكر ونكتب ونعلم ونذيع وننشر و ..............لكي نملك السلاح الذي ندافع به عن لغتنا وتاريخنا وحضارتنا ". نحن موافقون على الخلاصة التي تطالب بتعميق الوعي و الفكر ولكن نحن نشدد إلى أن الفكر قد يتحول إلى سلاح نستطيع أن ندافع به عن حقوقنا شرط أن يكون فكرنا مبني على تاريخ أكاديمي مقبول من كل العالم . و ليس فكرا كالذي يدافع عنه السيد جميل حننا مبني على أخطاء تاريخية و تفسيرات ملتوية و نظريات مزورة لتاريخ السريان مشارقة أو مغاربة.

 هنري بدروس كيفا 

لسيد جميل حننا و لغتنا السريانية؟

 

لقد  نشر  السيد  جميل حننا   مقالا  حول  اللغة  السريانية  عنوانه”اللغة السريانية وأسباب نشوء لهجاتها ”. لقد  نجح  السيد  حننا  في نشر  مقالته،  المليئة  بالاخطاء التاريخية،  في  عدة  مواقع  سريانية،  مما  يدفعنا  الى  طرح  السؤال  التالي” هل  المواقع  السريانية  مسؤولة عن  المقالات  الغير  علمية  التي  تنتشرها  ؟

أولا  -  الى  الأخ جميل  حننا لقد  إعتقد  أحد  الإخوة  أن  مقالك  مهما  عن  اللغة  السريانية،  فنشره منذ  حوالي  سنتين  في  موقع  عنكاوا .  لقد  كتبت  ردا  على  مفهومك الخاطئ  لتاريخ  اللغة  السريانية،  ربما  لم  يصلك  في  حينه،  أرجو

أن  يصلك  اليوم  و  تتحقق  و تصحح  مفاهيمك  الخاطئة .

لا شك ان تحب اللغةالسريانية و لكن للاسف الشديد  انت ترتكب اخطاءعديدة حول تاريخ اللغة السريانية لغةاجدادنا  .

1 ـ  لقد ذكرت”ويعود سبب الانتشار الواسع للغة السريانية قديماً لعدة عوامل من أبرزها قوة وعظمة ورقي الإمبراطورية الآشورية” اللغة السريانية لم تنتشر بسبب  اتساع الامبراطورية الاشورية و لكن الفرس الذين تبنوااللغة والكتابة الارامية

هم الذين نشروها.

2 ـ  نحن نستغرب كيف تكتبون عن اللغةالسريانية و لا تذكرون الاراميين اصحاب هذه اللغة .انت تربط اللغة السريانية بتاريخ الشعب الاشوري القديم الذي انصهر بالاراميين. الاشوريون لم يطوروا اللغةالسريانية بل الاراميون اصحاب هذه اللغة .

3 ـ لقد كتبت”ساهمت قوة الآشوريين وجبروتهم وغنى علومهم وفلسفتهم وريادتهم المدنية في نشر لغتهم وتراثهم الحضاري وإرثهم التاريخي الى بقاع الدنيا”اللغة الارامية لم تكن لغة الاشوريين،  الاشوريون كانوا يتكلمون الاكادية،   ضم المناطق الارامية الى امبراطوريتهم و سبي القبائل الارامية الى بلاد اشور نفسها،  حتى اصبح الاراميون يشكلون

الاكثرية،  وطبعا سهولة لغتناالارامية  واستعمالها للابجدية  22 حرف بدل اكثر من 600 للكتابة الاكادية هذه هي العوامل

التي ساعدت في انتشار اللغة الارامية في الطبقات العليا من الشعب الاشوري القديم . و لكن هذه اللغة الارامية منتشرة في بلاد اكاد بين القبائل الكلدانية والارامية في ارام نهرين وفي بلاد ارام سوريا.

4 ـ  لقد كتبت ايضا، هذه الفكرة لا يؤمن بها الا مؤيدو

الفكر الاشوري المتعصب، كتبت”لقد أخذت اللغة السريانية تسميات متعددة عبر المراحل التاريخية المتعاقبة التي مرت بها الحضارة الآشورية” لقد ماتت الحضارة الاشورية مع سقوط الدولة الاشورية. اللغة السريانية هي اللغة التي تطورت من اللغة الارامية، هذا ما كتبه العلماء المختصون بتاريخ اللغة السريانية، لا يوجداي عالم قد ربطها بالحضارةالاشورية .

5 ـ  بصراحة نحن متحيرون من اين لكم هذه المعلومات الخاطئة ؟

تكتبون ايضا ”وذلك تبعاً للمجموعة التي كانت تتولى السلطة من أبناء الأمة الواحدة فكانت في عهد الدولة البابلية تدعى اللغة البابلية وفي عهد الدولة الكلدانية تدعى اللغة الكلدانية” هذه معلومات خاطئة . لم يؤلف البابليون و الكلدان و

الاشوريون ”امة واحدة ”. الفكر الاشوري يدعي هذه الفكرة لا يوجد اي  مؤرخ مختص في تاريخ الشرق يؤمن بهذه النظرية السياسية . اخيرا لم يكن يوجدلغة بابلية بل اكادية و لم يكن يوجد لغة كلدانية،  هذه اول مرة اسمع بوجود لغة

كلدانية قديمة إ القبائل الكلدانية كانت تتكلم الارامية و تعلمت الاكادية في بلاداكاد !

6 ـ انت تردد نفس الاخطاء المنتشرة في الفكر

القومي الاشوري، فانت كتبت ”. فقد استمرت الإمبراطورية الآشورية أكثر من الف عام بمراحلها الثلاث القديمة الوسطى والحديثة”اسمح لي ان اصحح معلوماتك، الامبراطورية الاشورية لم تستمر اكثر من الف عام إ المؤرخون يطلقون لقب الامبراطورية على الدولة الاشورية منذ عهد تغلت فلاسر الثالث (744 ـ 727) ق.م و البعض من عهد الملك شلمنصرالثالث (858 ـ 824 )ق.م اي بين 140 و 250 سنة !

7 ـ كيف تكتب ”من هنا يمكننا القول أن اللغة السريانية أو الآشورية الحديثة ” اللغة السريانية ليست الاشورية الحديثة . لا يوجد لغة اشورية حديثة،  هذا طرح سياسي ام  بحث عن اللغة السريانية ؟ متى ستتوقفون عن تشويه اسم لغتنا و نشر معلومات خاطئة لا يؤمن فيها الا المنادين بالتسمية الاشورية الحديثة ؟

8 ـ لقد كتبت ايضا ” والاختلافات البسيطة بين السين والشين هي اختلافات سطحية ومعروفة الأسباب تاريخياً”هل تستطيع ان تشرح لنا الاختلافات بين السين والشين ؟

 9 ـو”هكذا نجد كلمات كثيرة في اللغة العربية منحولة أو مقتبسة من اللغة الآشورية القديمة أو السريانية” ما هي هذه

اللغة الاشورية القديمة ؟ لقد اثرت اللغة السريانية على اللغة العربية، المصادر العربية تسميها السريانية اوالنبطية.

 10 ـ  لما تربط اهمية وتطور السريانية بسقوط الامبراطوريةالاشورية 612 ق.م. انت تجهل تاريخ اللغةالسريانية

انت تجهل تاريخ السريان الاراميين و دورهم العظيم في نقل العلوم و الحضارة الى العرب العباسيين ! لا يوجد اي علاقة

بين المعارف السريانية و مكتبة اشوربانيبال!

11 ـلا يوجد اي علاقة بين اللغة السريانية و علم الاشوريات ASSYRIOLOGY إ هنالك علماء مختصون بدراسة وتاريخ اللغة و الكنيسة و الشعب السرياني يطلق عليهمSYRIACISANT  اما علم الاشوريات فهومصطلح يطلق على المختصين بتواريخ كل الشعوب القديمة و ليس فقط الشعب الاشوري .

أخ  جميل  أرجو  أن  تذكر  للقراء  أي  من  علماء  اللغة  السريانية يسمي  لغتنا ”أشورية”؟  أرجو  أن  تطلع على  مقالي  الأخير،”قاموس  شيكاغو ”الأشوري”و اللغة  الأكادية” كي  تتأكد  بنفسك أن  الشعب  الأشوري  كان  يتكلم  اللغة  الأكادية  و ليس  الأشورية .

أخيرا  إذا  كنت  تحب لغتك  السريانية  و تريد  نشرها،  عليك  أن تعرف تاريخها  و لا  تشوهه  بنظريات  لا  يؤمن  بها  الإ  بعض  المتطرفين .

ثانيا - هل المواقع  السريانية”مسؤولة”عن  ما  تنشره  ؟

1- إن  أغلبية  المواقع  السريانية  تختبئ  تحت  شعار ” حرية  الرأي”إنني   لا  أزال  أذكر  ذلك  الموقع  السرياني  الذي  نشر”أكاذيب”لأحد  المتطرفين  الذي  كتب” الكلدان  و السريان  ينكرون  جذورهم الأشورية !” طبعا  الكاتب  ليس  مؤرخا  أو  مطلعا  على  تاريخنا .

إتصلت  بذلك  الموقع  السرياني  هاتفيا  و قلت  للسكرتيرة”غير  مقبول من  المواقع  السريانية  أن  تنشر  هذا  النوع  من  الأكاذيب”. و كم كانت  دهشتي  عندما  وصلني e mail من  المسؤول  يذكر  فيه   أن الموقع  غير  مسؤول  و يجب  أن  نحترم  رأي  الأخريين !

2- المواقع  الأشورية  تدعي  بأغلبتها  الساحقة  بأن  جذور  الكلدان و السريان  هي  أشورية و أن  لغتنا  القومية هي  الأشورية ! ( طبعا بدون براهين  علمية )  و الا  كل  السريان  و الكلدان  الذين  درسوا  علم  التاريخ  كانوا  إنضموا  الى الفكر  الأشوري .

3- هنالك  مواضيع  عديدة،  تستطيع  المواقع  السريانية  أن  تتحجج بحرية  الرأي  مثل  المواضيع السياسية  و الفنية  و الأدبية  و غيرها،  أما   المواضيع  التاريخية  و اللغوية  فعلى  المسؤولين  عن  المواقع السريانية  -  على  الأقل  بالنسبة  الى  إسم  لغتنا  السريانية -  أن يطلعوا على  المقال،  هل  الكاتب  باحث  علمي أم  مغامر  ليس  له  علاقة بتاريخ  اللغة  السريانية !  هل  من  المعقول  من  المواقع  السريانية أن  تنشر  مقالات  تزور  تاريخ  و إسم  لغتنا  المقدسة !

4- أرجو  الا  يستغرب  القراء  من  موقفي  من  المواقع  السريانية .لقد  نشر  د. أمير  حراق  بحثا  عن  تاريخ  اللغة السريانية،  كذلك د. أسعد  صوما  في  أبحاثه  و محاضراته  عن  تطور  اللغة  الأرامية .

هذه  الأبحاث  تثبت  أن  لغتنا  السريانية  هي  متحدرة  من  اللغة الأرامية القديمة  ،   فعلى  المواقع  السريانية  أن  تتمسك  بتاريخ  اللغة  العلمي .

5- إذا  كان  المسؤول  غير  ضليع  بتاريخ  اللغة  السريانية  أو  بتاريخ السريان،  يستطيع  أن  يتريث  و يسال  أحد  المسؤولين  الضالعين في  الموقع  كي  يتحقق  قبل  النشر  و على  الأقل  يستطيع  أن  يعلق أو  يشرح  للقراء  أن  الموقع  يؤمن  أن  إسم  لغتنا  العلمي  هو اللغة  السريانية .

ثالثا - الوعي  القومي  السرياني  و الكلداني

  من  المؤسف  جدا  أن  إخوتنا  المثقفين  من  السريان  و الكلدان  لا يردون   على  الإدعاءات  الغير  صحيحة  التي  وردت  في  مقال  الأخ جميل  السياسي  مثل  أن  اللغة  السريانية  متحدرة  من  الأشورية  أو أن  الأشوريين  نشروا  اللغة  السريانية  و غيرها  من الأقاويل  التي ليس  لها  أي  برهان .

 

  أن  ردودكم  العديدة  و البسيطة  سوف  تحث  الكاتب  الى العودة  الى المنهجية  العلمية  و الإبتعاد  عن  النظريات  المشبوهة  خاصة  في تسمية  اللغة  السريانية

  أن  ردودكم   سوف  توقظ  النائمين و سوف  تلقي  الأضواء  على محاولات  التزييف  الفاشلة  لإسم  لغتنا  العلمي .  إن  سكوتكم  عن  هذا الموضوع ”تاريخ  اللغة  السريانية”،   سوف  يوهم  البعض  أنكم ستسكتون  أيضا  عن  هويتنا  و مستقبلنا .

 هنري بدروس كيفا
 

المقالات التي ننشرها تعبر عن آراء أصحابها ولا نتحمل مسؤولية مضمونها