الكلدان الآشوريون السريان شعب واحد  يسمى بالشعب الآرامي

 |  الرئيسة سياسة |  روابط | نشيد قومي | أرشيف | إتصل بنا |  

اللغة الآرامية 

الهوية الارامية

علم الآثار

  تاريخ الشرق

تاريخ الكنيسة السريانية   

     متفرقات 

ردود و تعليقات  

   الفكر الاشوري المزيف

     فيس بوك

 اقرأ المزيد...

هنري بدروس كيفا باريس – فرنسا

 الاختصاصي في تاريخ الآراميين

الألف و التاء : منذ البداية ولدنا آراميين و سنبقى آراميين حتى النهاية.
نعيش معا و نموت معا و من الأفضل ألا نبقى مجرد متفرجين: دافعوا
معا عن هويتكم و تراثكم من أجل الحفاظ على وجودكم!


هل التسمية السريانية مشتقة من اسم كوروش الفارسي ؟

060629

شلومو و حوبو الى جميع الاخوة

الف شكرا الى الاخوة السريان المسؤلين عن موقع حضارتي السريانية ،
وارجو ان يبقى موقعكم
موقعا للدفاع عن هويتنا و حضارتنا السريانية ـ الارامية. اتمنى من جميع الاخوة ان يشاركوا في النقاشات حول المواضيع المطروحة ، و هنا اشكر المسؤلين عن هذا الموقع لانهم يسمحون في مناقشة المواضيع ، بعض الدراسات المنشورة هنا موجوة في مواقع اخرى و لكن لا يمكننا التعليق او النقد ، النقد البناء طبعا .

قبل التعليق على بحث قداسة البطريرك يعقوب الثالث ، نحب ان نشكر كل رجال الدين الذين كتبوا عن تاريخنا و نشروا الكتب التاريخية و الدراسات اللغوية حول لغتنا الام . لقد تطورت الدراسات التاريخية حول السريان ، في اواخر القرن ال19 عشر كان يوجد بضعة علماء يجيدون السريانية و متخصصون بتاريخ السريان ، اليوم يوجد المئات من العلماء الاجانب الذين يتفرغون لدراسة لغة و تاريخ الشعب السرياني ـ الارامي . للاسف الشديد بعض الاخوة السريان لا يميزون بين
A ـ الدراسات التاريخية = الفارغة = من البراهين العلمية ، يكتبها بعض العاملين في الحقل السياسي ينادون بالوحدة في شعاراتهم ولكن بعدهم عن التاريخ الاكاديمي هو من اهم اسباب انقسام الشعب السرياني .
B ـ الدراسات التاريخية التي ينشرها = المتفرغون = اي المتخصصون في تاريخ و حضارة شعبنا السرياني ـ الارامي .مثلا العلماء مثل سبستيان بروك ، يلقون محاضرة واحدة في الاسبوع و يتفرغون للقيام بالبحث في تاريخ السريان . اغلبية رجال الدين السريان متفرغون لخدمة الكنيسة و الرعية ، لا شك يوجد البعض منهم الذين اشتهروا بابحاثهم التاريخية مثل قداسة البطريرك افرام برصوم او الاب المؤرخ البير ابونا. الجدير بالذكر ، وجود خلافات عديدة حول بعض النقاط التي تتعلق بتاريخنا السرياني بين رجال الدين السريان و بين المؤرخين المتخصصين في تاريخ السريان ، سوف اقدم مثلا و احدا هو حكاية رسالة الملك ابجر الى السييد المسيح ، الاغلبية الساحقة من رجال الدين تصدق هذه الرواية بينما الاغلبية من العلماء  SYRIACISANTS تعتبر تلك الرواية اسطورة إ سوف اعلق على القسم التاريخي المتعلق بالتسمية السريانية في بحث قداسة البطريرك يعقوب الثالث ، املا ان يكون نقدي مفيدا للمثقفين السريان، و لا يوجد عندي اي شك انهم يفهمون باننا لا ندرج ابحاث رجال الدين الافاضل ضمن الدراسات غير العلمية ، بل نعتبر تلك الابحاث محاولات لكشف الحقيقة حول تاريخ التسمية السريانية.
بعض الاخطاء التاريخية حول التسمية السريانية .
A ـ كتب قداسة البطريرك ان اليهود تكلموا اللغة الارامية حوالي 100سنة ق.م . الحقيقة ان اليهود تعلموا الارامية خلال سبي بابل الثاني اي في القرن السادس ق.م و في القرن الرابع نقلوا التوراة من العبرية الى الارامية و هذا ما يعرف بالترجوم .
B ـ كتبت قداسة البطريرك = إن هذا الاسم مشتق من سيروس (Syrus) أو كورش ملك فارس (559 -529 ق.م) الذي أخضع بابل في سنة (538 ق.م) و حرر اليهود، آذناً لهم في العود إلى اليهودية. و قد ذكر اسمه أشعيا النبي مقروناً إلى اسم المسيح.= اعتقد ، ان قداسة البطريرك يعقوب الثالث هو اول من نشر هذه النظرية، و هي نظرية غير صحيحة و سنقدم البراهين من دراسة قداسة البطريرك إ
C ـ يكتب قداسة البطريرك ايضا = و قد أجمع المؤرخون السريانيون على أن اسم ((سورية)) بالذات منسوب إلى الملك سوروس. = هذا هو البرهان الساطع الذي يؤكد لنا عدم صحة نظرية قداسة البطريرك حول اشتقاق التسمية السريانية من اسم كورش الفارسي ، لانه من الصحيح ان المؤرخين السريان القدامى قد نسبوا سوريا الى سوروس ، و لكن لا يوجد اي علاقة بين سوروس في النصوص السريانية و بين الملك كوروش إ لقد نقدنا هذه النظرية في بحثنا حول مقدمة المطران اوجين منا في مجلة ارام العدد االثاني . كل المؤرخين السريان القدامى يتكلمون عن ملك ارامي اسمه سوروس و بنى انطاكيا إ و قد شرحنا في مجلة ارام ، ان المؤرخين السريان قد اخذوا اسم سوروس من حكاية خرافية يونانية قديمة .
D ـ لقد كتب قداسته =. لذلك كانوا يرددون اسم المسيح مقروناً إلى اسمه اعتزازاً و إجلالاً كما فعل أجدادهم بعد عودتهم إلى اليهودية. فلما طرق ذلك مسامع العناصر الأممية في أنطاكية، دعتهم ((سريان)) أو ((كريستيان)) = لقد و ردت تسمية SYRIA في تاريخ هيرودوت من القرن الخامس ق.م . كذلك في نصوص يونانية عديدة ، ومن المعلوم ان سلوقس قائد الاسكندر قد اطلق على نفسه لقب ملك سوريا SYRIA حوالي 302 ق.م . كما ان البطالسة قد طلبوا من اليهود في الاسكندرية ان يترجموا التوراة من العبرية الى اليونانية في حوالي 280 ق.م و قد عرفت تلك الترجمة بالسبعيية ، و قد عمد المترجون اليهود الى ترجمة التسميات الارامية الى سريانية . ملوك ارام ترجمت الى ملوك SYRIA ، اللغة الارامية الى اللغة السريانية ، فنعمان الارامي احد قواد ملوك دمشق ، ترجم الى نعمان االسرياني في الترجمة السبعينية ، كما ورد ذكره في الانجيل ايضا باسم نعمان السرياني إ لقد ذكر المؤرخ و الجغرافي سترابون من القرن الاول ق.م. = " يقول لنا أيضاً بوسيدونيس إن هؤلاء الذين أطلق عليهم اليونان إسم السريان " Syrian " فإنهم يطلقون على أنفسهم إسم الآراميين "= و قد كتب المؤرخ اليهودي فلافيوس جوزيف= .. ومن آرام وهو الرابع يتحدر الآراميون الذين يطلق عليهم اليونان إسم سريان " . لقد ذكرت بعض البراهين كي نثبت ان التسمية السريانية قد اطلقها اليونانيون على اجدادنا الاراميين بضعة مئات من السنين قبل قدوم المسيح . غير صحيح ما ذكره قداسته بان سكان ا نطاكيا قد اطلقوا التسمية السريانية على المسيحيين الاوائل . كما انه لا يوجد اي علاقة بين ((كريستيان) و بين كوروش ، كذلك لا يوجد اي علاقة بين او بالاحرى لم تكن التسمية السريانية مرادفة للمسيحية إ
E ـ لقد نقل قداسته حرفيا هذه الجملة من مقدمة المطران منا = حتى أضحت هذه التسمية في سورية، لتميز المسيحيين من بني جنسهم الآراميين، و لفظة ((السرياني)) مرادفة للفظة ((المسيحي))= لفظة السرياني لم تكن مرادفة للفظة المسيحي إ في بحثنا = هل التسمية السريانية مرادفة للمسيحية ام للارامية ؟ = و هو منشور في عدة مواقع سريانية و كلدانية تجدون عشرات البراهين على عدم صحة هذه النظرية .
F ـ ويكمل قداسته = ... و على هذا المنوال أيضاً سميت اللغة الآرامية بالسريانية. و مازال المسيحيون المتكلمون باللغة السريانية يُدعَون بهذا المعنى (سوريي) أو (كوريايي). أما اسم ((كريستيان)) فذاع بين المسيحيين الغربيين.= لقد شرحنا سابقا ان الترجمة السبعينية هي التي نشرت التسمية السريانية بين الاراميين و ليس قبولهم الديانة المسيحية . لم يستخدم اجدادنا التسمية السريانية بمعنى مسيحي ، النصوص السريانية استخدمت تعبير كريستيان اليوناني او مشيحويو
السريانية للاشارة الى المسيحي . من يطلب البراهين عليه العودة الى بحثي المذكور ، كي يدقق في النصوص . امنيتنا ان تنتشر الابحاث العلمية بين المثقفين السريان ، ربما صمد السريان في القديم لانهم كانوا يشكلون الاكثرية . خطر الهجرة و الذوبان في المجتمع الاوروبي ، يتطلب منهم تطورا جديدا و عليهم ان يتحولوا الى = نوعية = لان الكمية و العدد غير كاف
للحفاظ على لغتنا و حضارتنا و هويتنا السريانية ـ الارامية إ فعلى السريان الغيورين ان يشجعوا المواقع السريانية المدافعة عن
حضارتنا الحقيقية إ

 

المقالات التي ننشرها تعبر عن آراء أصحابها ولا نتحمل مسؤولية مضمونها