عاشت الأمة الآرامية بجميع طوائفها حرة أبية
 

اقرأ المزيد...

الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم


 صدر عن رئيس الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم الكتور انيس كرم البيان التالي:

  ان القرار الذي اتخذته الحكومة اللبنانية بعدم حضور مؤتمر القمة في دمشق كان قرارا صائبا مئة بالمئة, انها المرة الاولى، لاكثر من عشرات السنين، نشعر نحن اللبنانيون في بلاد الانتشار انه لدينا حكومة سيادية تدافع عن لبنان وكرامة شعبه. ان الجامعة الثقافية توجه بهذه المناسبة الى الرئيس السنيورة تحية تقدير وتأييد لما تضمنته الرسالة التي وجهها في المناسبة، هذه الرسالة التي وضعت الاصبع على الجرح واكدت على الثوابت الوطنية  واشارت بوضوح الى دور النظام السوري المعرقل لانتخاب رئيس للجمهورية.

ان لبنان هو البلد الوحيد في هذا الشرق الذي ينعم والى حد ما بنظام ديمقراطي تعددي، مما جعله محط انظار العالم اجمع وهدفا للنظامين السوري والايراني. وقد تعامل النظام السوري مع لبنان بكل ما اؤتي من وحشية واجرام. فعبر الحدود السورية يجري تهريب السلاح الى حزب الله والمنظمات الارهابية.....  كما انه وعبر هذه الحدود يرسل النظام السوري بالمجرمين والارهابيين الى لبنان، ومنظمة فتح الاسلام خير دليل. كما ان النظام الايراني يسعى جاهدا لتحويل لبنان الى دولة اسلامية على شاكلته بواسطة حزب الله... تحت ستار المقاومة بهدف ضرب الصيغة اللبنانية الفريدة.....

حتى كان العام 2005 حيث نعم لبنان بحكومة لبنانية ترعى شؤون المواطن وتدافع عن مصالحه وتعمل لبناء الدولة السيدة والقوية... لهذه الحكومة ولرئيسها السيد فؤاد السنيورة الف تحية لانها تشكل الخط الاول في مواجهة هذين النظامين الارهابيين والساعيين الى هدم الكيان اللبناني. ان هذه الحكومة وبرفضها الذهاب الى مؤتمر القمة في دمشق قد اكدت على امور ثلاث جد مهمة:

1.      ان الرئيس المسيحي المنتخب ديمقراطيا وسياديا هو من يمثل لبنان فعلا بكل فئاته...، وقد ولى زمن التعيين والوصاية الى غير رجعة.

2.      لا مهادنة مع النظام السوري قبل ان يعترف بلبنان ككيان مستقل ودولة ذات سيادة، بدءا بترسيم الحدود وبالتالي منع دخول المال والارهاب عبرالحدود المشتركة.

3.      لا تعاطي مع النظام السوري قبل الكشف عن مصير المئات من اللبنانيين المغيبين في غياهب السجون السورية.

  اننا كلبنانيين سياديين واينما كنا نشد ازر حكومتنا هذه وندعوها الى متابعة هذه المسيرة، والعمل على اقفال الحدود مع سوريا لمنع تهريب السلاح والمخربين،.... واجراء انتخابات رئاسية دستورية ولو بالنصف زائدا واحدا....، وسحب السلاح غير الشرعي من كافة المتواجدين على الارض اللبنانية... وعدم التواني عن طلب مساعدة المجتمع الدولي وخاصة مجلس الامن والعمل على تنفيذ القرارين 1559 و1701 بوضعهما تحت الفصل السابع.

 في 1 نيسان 2008                                        رئيس الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم

                                                                              الدكتور انيس كرم    

المقالات التي ننشرها تعبر عن آراء أصحابها ولا نتحمل مسؤولية مضمونها