الجامعة الثقافية
في العالم في مؤتمرها الأول في ستوكهولم
دعماً للجنة قرار 1559
يوم الجمعة،
الثاني من ديسمبر (كانون الأول) الجاري، نظمت الجامعة اللبنانية في العالم –
فرع السويد – و اللجنة اللبنانية العالمية لدعم القرار 1559، مؤتمراً هو
الأول من نوعه، في العاصمة السويدية ستوكهولم، احتفالاً بذكرى الاستقلال و
اعلان الدعم الكامل لتنفيذ قرار 1559 للوصول إلى استقلال تام غير منقوص العام
المقبل.
و حضرت
المؤتمر شخصيات سياسية سويدية من البرلمان السويدي و خارجه. و شهد حضوراً
بارزاً لحزب القوات اللبنانية و التنظيم الآرامي الديمقراطي و حزب التيار
الوطني الحر. كما شارك كل من تيار المستقبل و الاتحاد اللبناني و النادي
اللبناني بممثلين عنهم. في حين تمثلت السفارة اللبنانية بالسيدة كريستين
جزراوي.
عريف المؤتمر
السيد جاك باسوس قدم الخطباء و رحب بالحضور و بكل عشاق الحرية الذين وقفوا
إلى جانب لبنان في محنته طوال سنين الاحتلال و تمنى للبنان و الشرق الأوسط
مستقبلاً مشرقاً حراً باسماً. الذين
المؤتمر السيد مارون عون، رئيس فرع
السويد، بكلمة قصيرة أكد فيها على أهمية القرار 1559 و دور الوحدة الوطنية في
تحقيق جلاء الاحتلال العربي السوري. كما شدد على الضرورة القصوى لإعادة فتح
السفارة السويدية في بيروت. ثم تلا كلمة السيد أنيس غارابيت، رئيس اللجنة
اللبنانية العالمية لدعم القرار 1559، الذي هنأ البنانيين بالوحدة الوطنية
داعياً المجتمع الدولي الى العمل بقوة لاكمال تطبيق القرار 1559.
أما السيد
جوزيف ساووك، المنسق العام للجنة، فقد عرض فيلماً مصوراً لمدة 30 دقيقة و
وقائع عن الأوضاع في لبنان و خارجه، حتى ثورة الأرز من خلال القرار 1559. و
أكد أن الديمقراطية في لبنان يمكنها أن تنتقل إلى جميع أنحاء الشرق الأوسط،
في حال استمر الدعم الدولي للبنانين لتطبيق جميع بنود القرار الدولي
بحذافيره، كي لا يشعر الناس بالإحباط و يعتبرون ثورة الأرز مجرد أكذوبة أخرى
من سلسلة الأكاذيب التي اعتاد لبنان على التعرض لها.
ثم تعاقب على
الحديث مجموعة من البرلمانيين السويدين و مرشحين لعضوية البرلمان.
فالسيدة إيفا بيورلينغ، التي كانت قد اجتمعت بالرئيس السوري بشار الأسد في
أوائل هذا العام، تحدثت بكل صراحة عن واجب سوريا بالتعاون التام مع
لجنة التحقيق الدولية بقيادة السيد ديتليف ميليس. و وعدت بالعمل، ضمن
البرلمان السويدي، لإعادة فتح السفارة السويدية في بيروت.
في حين
تحدث السيد نيلس أوسكار نيلسون، عضو البرلمان السويدي السابق و المرشح
لانتخابات عام 2006، عن تجاربه و معاياشاته السابقة عندما كان لبنان واقعاً
تحت الاحتلال العربي السوري. و تمنى رؤية لبنان خال من الميليشيات المسلحة
غير القانونية، في المستقبل القريب.
و في كلمات
قصيرة، أبدى سياسيون سويديون من أصول لبنانية، السادة روجِر حداد و أفرام
ملكي من حزب الوسط، و إيلي بو سليمان من الحزب المسيحي الديمقراطي، دعمهم
التام للقرار 1559، و وعدوا بالاستمرار في بذل الجهود لتحقيقه كاملاً.
الجدير ذكره
أن مؤتمراً لدعم القرار 1559 عقد قبل حوالي ثلاثة اسابيع في العاصمة
الامريكية واشنطن و أن مؤتمراً مماثلاً سيعقد في العاصمة البلجيكية بروكسل في
اوائل العام 2006.
روجِر حداد
|
أفرام ملكي |
إيلي
بو سليمان
|
|
روني
دومِط
السكرتير العام للاتحاد الماروني العالمي في اوربا
مترجمة
عن الانكليزية بتصرف |