عاشت الأمة الآرامية بجميع طوائفها حرة أبية
 

اقرأ المزيد...

الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم


بيان

بيروت في : 24/8/2005

طالعتنا  بعض الصحف الصادرة اليوم ببيان نسب الى السيد عاطف عيد عن اجتماع عقده مع النائب الجنرال ميشال عون بصفته اميناً عاماً للجامعة اللبنانية  الثقافية في العالم تحدث فيه عن بعض النقاط المتعلقة بالجامعة والتي ناقشها مع الجنرال مؤكداً ان الاجتماع كان مثمراً.

ولدى مراجعتنا الجنرال الصديق اكد لنا انه دعا السيد عيد  ، اذا كان يريد ان يكون احد اعضاء الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم ، الى التوجه الى احد مكاتبنا للانتساب مؤكداً له ان الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم الشرعية والموحدة هي الجامعة المتمثلة اليوم برئيسها الدكتور انيس غربيت  و المجلس العالمي المنتخب في المؤتمر الرابع عشر الذي عقد في استراليا مطلع السنة الحالية .

لذلك فنحن :

اولاً: نشكر النائب الصديق الجنرال ميشال عون على هذه المصداقية و اللفتة الكريمة .

ثانياً: نعود ونؤكد بأن كل ما حدث في المسرحية الهزلية المسماة " مؤتمر الاونيسكو "لاقيمة له وهو محاولة من السلطات التابعة و المعينة من قبل النظام السوري اولاً و من المنظمات الارهابية المتمثلة بحزب الله و حلفائه ثانياً للامساك بقرار الجامعة اللبنانية في العالم ، الممثلة الشرعية للانتشار اللبناني الحر الذي كان ، بعمله الدؤوب لترجمة مطالب شعبنا في الداخل افعالاً ، وراء تحرير لبنان من الاحتلال السوري و الذي سيعمل على تكملة هذا التحرير باقصاء كل رموز هذا الاحتلال عن السلطة و بسط سيادة الدولة على كافة اراضيها بانتشار الجيش اللبناني و توحيد السلاح تحت قيادة القوى اللبنانية النظامية بتفكيك كافة المنظمات الارهابية و تجريد المخيمات الفلسطينية من السلاح .

و بالتالي فأن كل مفاعيل هذا المؤتمر هي باطلة و كل محاولة للتكلم باسم الجامعة من قبل هذه المجموعة هو انتحال صفة .

ثالثاً: نجدد الدعوة لكافة المسؤلين اللبنانيين الاحرار الى عدم استقبال اي مدعي صفة للجامعة قبل التاكد من هذه الصفة و ذلك بالرجوع الينا عبر مكاتبنا المعتمدة في لبنان و العالم او التاكد من مراجعة التعيينات الرسمية الصادرة عن المجلس العالمي و الامانة العامة العالمية للجامعة و عبر مواقعنا على شبكة الانترنت : www.wlcu.com  و www.wlcu.org و www.wlcu.net .

 

رابعاً:  تعاهد الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم كافة اللبنانيين ، مقيمين و منتشرين ، بانها ستبقى الجسر الذي يربطهم ببعضهم البعض  وطنياً ، ثقافياً و حضارياً كما ستبقى رافعةً  مشعل لبنان الحر ، السيد ، المستقل و التعددي لما فيه مصلحة كل اللبنانيين مهما تعرضة لهجمات ممن لديه مشروع الغاء لبنان التعددي لتطبيق مشروعه الخاص ، من الازلام و المستزلمين و من اصحاب شعار "المصلحة الشخصية فوق مصلحة الوطن ".

المقالات التي ننشرها تعبر عن آراء أصحابها ولا نتحمل مسؤولية مضمونها