الاتحاد الماروني العالمي
يستغرب سبب إلغاء محطة واشنطن من زيارة البطريرك إلى أميركا
إستغرب الاتحاد الماروني العالمي خطوة إلغاء المحطة الأولى وهي
العاصمة واشنطن من زيارة غبطة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي
إلى الولايات المتحدة الأميركية، بعد إعلان البرنامج الرسمي
للزيارة، "لأنه في الأساس الجميع يعلم أن هدف الزيارة هو راعوي
بالدرجة الأولى ولا يجوز بالتالي ربطها بأي لقاءات سياسية
رسمية"، مشيراً إلى أن الرعايا المارونية تستعد لاستقبال غبطته
والاستماع إليه في كل ما يتعلق بشؤون الكنيسة المارونية في
لبنان وبلدان الانتشار.
الاتحاد، وفي بيان صادر عن رئاسته في الولايات المتحدة، أكّد
استمرار جهوده لمواكبة هذه الزيارة من خلال الطائرة الخاصة
التي وضعها رئيس الإتحاد سامي الخوري لنقل البطريرك في عدد من
محطات زيارته، انطلاقاً من اهتمامه الخاص بجولة البطريرك
الراعي الأولى إلى الولايات المتحدة بصفته رئيساً للكنيسة
المارونية. وأضاف البيان: "إننا في ظل التطورات الجارية في
منطقة الشرق الأوسط، نتوجه إلى الموارنة بنداء صادق ومخلص من
أجل توحيد الرؤى والجهود على قاعدة نشر روح الوفاق، وسلوك طريق
الحوار والتواصل والانفتاح والمحبّة من أجل الدفاع والذود عن
وجودنا انطلاقاً من إيماننا بقيم الحريّة في هذا العالم
المتغيّر".
وتابع البيان: "إن لبنان والموارنة صنوان لا يفترقان، وعلى هذا
الأساس نقول إن وحدة الموارنة هي من وحدة لبنان، ويجب أن نعالج
كل خلافاتنا ونعمل بكل ما أوتينا من قوة في سبيل تأمين
استمرارية وجودنا أحراراً في هذا الشرق عموماً وفي لبنان
تحديداً ولنترك الديمقراطية هي التي تحكم أداءنا السياسي، وأن
نكون يداً واحدة لأجل خلاص لبنان. وكل ما يتعلق بأمور الكنيسة
المارونية في الشأن الوطني فإنه يعود للموارنة قيادات وجماعات
أن تناقشه فيما بينها، لأنه مهما اشتدت خلافاتنا وتنوعت فإننا
مسؤولون أمام شعبنا للخروج برؤية موحدة لتحقيق الصالح العالم
لأبناء الطائفة وللبنان على حدّ سواء". |