بيان
نيويورك- بيروت
6 تموز 2005
رد على النائب جنبلاط
اذاع الاتحاد الماروني العالمي
التعليق التالي على تصريحات الزعيم وليد بك جنبلاط عن الشراكة المسيحية
الحقيقية.
1-
ان
الأتحاد الماروني العالمي ، وأذ اطلع على التصريحات التي أدلى بها النائب وليد
جنبلاط
معتبراً ان الشراكة المسيحية
الحقيقية هي التي وافقت عتى الطائف و تدعم المقاومة المتمثلة بحزب الله و تكرس
عروبة المسيحيين و عروبة لبنان و تحارب القرار 1559 ، والتي تجلت بت حسب قوله
بتحالف بعبدا عاليه و الشوف غامزاً من قناة تحالفه مع تيار القوات اللبنانية
مصرحاً عنه ما لم نسمعه من قادته و خاصة من قائدها السجين الدكتور سمير جعجع
منذ احدى عشر عاماً ، يطلب من النائب جنبلاط ، و هو صاحب مقولة ان تقرر كل
طائفة توجهاتها و اهدافها ، ان يترك للمسيحيين و خاصة القوات اللبنانية التي
نحترم ان يصرحوا بانفسهم و يختاروا تقرير مصيرهم بنفسهم انطلاقاً من التعددية
الحضارية التي تشكل النسيج اللبناني و انطلاقاً من احترام خصوصية هوية وانتماء
و ثقافة وقرارات كل شعب .
2-
ان
الاتحاد الماروني العالمي ، الذي عمل بجهد مع شركائه اللوبي البناني في اميريكا
، المنظمات اللبنانية في الانتشار ا و المنظمات و الجمعيات في الداخل اللبناني
وذلك لصدور القرار الدولي رقم 1559 انطلاقاً من العمل الدؤوب للتعبير عن ارادة
المجتمع المدني اللبناني وذلك في نفس الوقت الذي كان فيه النائب جنبلاط يتنعم
بمغانم الاحتلال السوري و يتغنى بعلاقته المميزة بقيادات الاحتلال السوري
ويحقق المكسب تلو المكسب على ظهر هذا المجتمع ، انه لن يأل جهداً مع نفس
الشركاء و المجموعات التعددية اللبنانية الحرة على اكمال مسيرة التحرير و تحويل
لبنان الى الديمقراطية الصرفة باستكمال تنفيذ كامل بنود القرار الدولي المذكور
رقم 1559 وذلك بنزع سلاح حزب الله اللأرهابي و المنظمات الفلسطينية المسلحة و
كافة المليشيات الموجودة على الاراضي اللبنانية و انتشار الجيش اللبناني و
القوى اللبنانية النظامية على كافة الاراضي اللبنانية و اعادة انتخاب رئيس جديد
للجمهورية يكون صنيعة لبنانية مئة بالمئة و انتخاب مجلساً للنواب صنيعة قانون
لبناني مئة بالمئة يمثل التمثيل الصحيح لكافة ابناء الوطن .
3-
دعو
الاتحاد الماروني العالمي النائب جنبلاط وحلفائه ، كما بدل رأيه بالنسبة
للاحتلال السوري و انقلب عليه في غفلة ، ان يعود الى صوابه و يساعد على تنفيذ
رغبة اللبنانين الاحرار بالعودة الى الديمقراطية وان يكون شريكاً حقيقياً و
فعالاً في هذه العودة و ذلك وقوفاً عند رآي و مطالب المتظاهرين في الرابع عشر
من اذار هذه المطالب التي اذا ما لخصت شكلت مضمون بنود القرار الدولي 1559
الذي جاء نتيجة صرخات وآلام و معانات هؤلاء. |