الكلدان الآشوريون السريان شعب واحد  يسمى بالشعب الآرامي

اقرأ المزيد...

المجلس العالمي لثورة الارز

The World Council of the Cedars Revolution   

 www.cedarsrevolution.org  cedarsrevolution@gmail.com  


تصريح

مكتب الاعلام

" ان قرار الرئيس بوش  أفضل قرار يتخذ على المستوى الدولي ضد الارهاب المتعلق بلبنان حتى الآن”.

واشنطن في 7 آب 2007

 تعليقا على قرار الرئيس بوش تجميد أموال من يهدد الأمن والديمقراطية في لبنان، صرح الكولونيل شربل بركات مستشار المجلس العالمي لثورة الأرز لشؤون الارهاب بالقول "أن هذا أفضل قرار يتخذ على المستوى الدولي ضد الارهاب المتعلق بلبنان حتى الآن”.

وكان بركات في حديثه مع اذاعة ثورة الأرز قال "إن قرار الرئيس بوش قد أوضح أن منظمات الارهاب وبعض الأفراد الذين يساندونها إنما يهددون حكومة لبنان المنتخبة ديمقراطيا والتي يحتاج لحمايتها المجتمع المدني في لبنان". وكان بركات، الذي شهد أمام مجلس الشيوخ الأميركي في السابق ويكتب في فينيسيا نيوز في كندا، قال "ليس بالسر أن المخابرات السورية والإيرانية بالاشتراك مع حزب الله خططت لاغراق لبنان بالدماء ومحاولة قلب النظام الديمقراطي قبل نهاية السنة. فمنذ تموز 2005 قامت هذه القوى بحملة ارهابية أدت إلى اغتيال سياسيين وصحافيين ونواب، وإلى دمار وتفجيرات وقتل لمدنيين أبرياء بالاضافة إلى حرب عبر الحدود الدولية. وأخيرا فقد دفع هذا المحور بجماعة ما يسمى فتح الاسلام لمعركة يقتل فيها الجنود والضباط اللبنانيين. وبينما تستنذف هذه الحرب الارهابية لبنان يسهل لأعضاء المنظمات هذه وحلفائها زيارة الدول الغربية والولايات المتحدة بدون تدقيق".

"إنه من المنطقي أن تقوم حكومة الولايات المتحدة التي تخوض حربا ضد الارهاب بتجميد أموال منظمة حزب الله وجماعة المخابرات السورية وبعض المنظمات والأفراد اللبنانيين المتحالفين مع هؤلاء. آن الأوان أن تحدد الولايات المتحدة ناشطي الارهاب في لبنان وتمنعهم من استعمال اراضيها لجمع التبرعات أو المعلومات الاستخبراتية عن المنفيين اللبنانيين. لقد قام الرئيس بوش بتوجيه ضربة لقواعد الارهاب في لبنان وجعل بلاده أكثر أمانا بعد هذا القرار. نشكر الرئيس بوش ونتمنى على الزعماء الغربيين في كندا واستراليا ودول اوروبا الغربية أن تحذو حذوه. إن اللبنانيين في العالم وفي أميركا مسرورين لرؤية زعماء العالم يقودون الجهود لحماية الديمقراطية في لبنان ومواجهة الارهاب العالمي”.

المقالات التي ننشرها تعبر عن آراء أصحابها ولا نتحمل مسؤولية مضمونها