ماكين تعهد دحر الإرهابين
السوري والإيراني
اللوبي اللبناني يطالب كي
مون بإشراف دولي على سحب الميليشيات من بيروت
080611
لندن
-
كتب حميد غريافي:
طال وفد من اللوبي
اللبناني في نيويورك,
امس الامين العام للامم المتحدة بان كي مون
بإرسال لجنة دولية للاشراف على انسحاب
المسلحين التابعين لحزب الله وحركة أمل
وتوابعهما من عملاء النظام السوري من شوارع
بيروت التي اجتاحوها الشهر الماضي,
وذلك تطبيقا
»لاتفاق
الدوحة«
الذي اعلنت المنظمة الدولية ودول القرار
الغربية تأييدها له,
بعدما تبين ان الدول العربية وفي طليعتها قطر
التي ساهمت في وضع هذه الاتفاقات غير قادرة
على متابعة تطبيقها على الارض,
اذ رفض
»حزب
الله«
والنظام السوري إيفاد مبعوث قطري لملاحقة
تنفيذها الاسبوع الماضي.
وقال رئيس
»اللجنة
اللبنانية الدولية لمتابعة تطبيق القرار
1559«
طوم حرب من واشنطن ل¯
»السياسة«
في
اتصال به من لندن,
امس,
ان
وفد اللوبي اللبناني الذي كان في عداده طالب
الأمين العام للمنظمة الدولية ايضا بفتح تحقيق
دولي بأحداث اجتياح بيروت والجبل في السابع من
مايو الماضي على ايدي عصابات
»حزب
الله«
و»حركة
أمل«
وحلفائهما
»اذ
يبدو ان الرئيس اللبناني الجديد ميشال سليمان
مازال مكبل اليدين كما كان في منصبه السابق
كقائد للجيش خشية انقسام المؤسسة العسكرية
وانفراط عقدها,
وغير قادر بالتالي على فتح مثل هذا التحقيق
للوصول الى المجرمين الذين قتلوا وجرحوا خلال
اجتياحهم العشرات من المواطنين الآمنيون في
منازلهم وشردوا المئات الآخرين الذي مازالوا
ممنوعين حتى الآن من العودة الى تلك المنازل«.
ونقل حرب عن المرشح
الجمهوري للرئاسة الاميركية جون ماكين الذي
التقاه الاسبوع الفائت في واشنطن قوله:
انه في حال تم
انتخابه خلفا للرئيس جورج بوش في مطلع العام
المقبل,
»فإن
اول عمل سيقوم به هو الاقدام على دحر الارهاب
والارهابيين في لبنان لانه بلد ديموقراطي
بامتياز في منطقة خالية تقريبا من الديمقراطية,
ويجب ان يبقى وان
تسود ديمقراطيته المنطقة بكاملها,
وان الولايات المتحدة في عهده ستكون مستعدة
لمنع ايران وسورية المدرجتين على لوائح
الارهاب الدولية,
من الانتصار في لبنان,
ليس فقط على سياسة للولايات المتحدة فيه وفي
المنطقة كما يأمل
(ومرشد
الثورة الاسلامية في طهران)
علي خامنئي,
بل على ارادتهما في هذا البلد ايضا«.
وكان ماكين اعلن
الشهر الفائت في احدى جولاته الانتخابية
الرئاسية انه في حال فوزه بالرئاسة فانه
»سيخرج
(حزب
الله)
من لبنان لانه يعتبره ايرانيا تابعا للحرس
الثوري في طهران,
وان كانت قياداته
وعناصره تحمل الهويات اللبنانية«. |