الكلدان الآشوريون السريان شعب واحد  يسمى بالشعب الآرامي

 

Syrian Revolution                                                                الثورة السورية

اقرأ المزيد..

English

الثوار يعلنون مطار دمشق منطقة حرب


وجهت كتائب الثوار المرابطة حول مطار دمشق الدولي تحذيراً إلى جميع شركات الطيران بعدم إرسال طائراتها الى مطار دمشق الدولي حيث أن المنطقة المحيطة بالمطار قد أصبحت منطقة عسكرية ومنطقة اشتباكات ومواجهات مفتوحة وذلك حرصا على سلامة الطائرات والمسافرين

فقد استمرت المعارك على طريق المطار لليوم التاسع على التوالي وقام الثوار بقصف المطار بصواريخ أرض-أرض محلية الصنع، كما دارت اشتباكات عنيفة في مدن وبلدات عدة من العاصمة وريفها، حيث سيطر الثوار على حاجز عسكري في حي التضامن جنوب دمشق وصدوا محاولات اقتحام مدن داريا والزبداني ومعضمية الشام وقاموا بتدمير عدداً من الدبابات والآليات وقتل اللواء موفق أسعد الذي قاد الحملة العسكرية على الزبداني

هذا ويستمر الثوار في محاصرة مطارات دير الزور ومنغ في شمال وشرق البلاد كما صدوا محاولات جيش النظام اقتحام منطقة الفرلق التي سيطروا عليها في ريف اللاذقية

تم تشكيل هيئة أركان برئاسة العميد سليم ادريس، تمخضت عن اجتماع اكثر من 300 مسؤول عسكري من العمق السوري في مدينة انطاليا التركية وبحضور أعضاء من الائتلاف الوطني، وكان بين الحضور قادة كتاب ومجالس عسكرية، وبذلك تم تأسيس قيادة أركان للكتائب المقاتلة ضمن اتفاق واسع بين قيادات الجيش الحر مع أنباء حول استبعاد العقيد رياض الأسعد مؤسس الجيش السوري الحر والعميد مصطفى الشيخ

خرجت العشرات من المظاهرات في مختلف أنحاء البلاد طالبت بإسقاط النظام ونددت بخطة نشر قوات حفظ سلام في سورية والتي اقترحاها الأخضر الإبراهيمي ووافقت عليها روسيا

واصلت قوات النظام حملاتها العسكرية على المناطق التي يسيطر عليها الثوار، حيث قصفت أكثر من 237 منطقة في مختلف أنحاء البلاد، بينها أكثر من 73 منقطة تعرضت لقصف بمدافع الهاون و34 منطقة قصفت براجمات الصواريخ و130 منطقة أخرى قصفت بالمدفعية الثقيلة، كما شن الطيران الحربي والمروحي غارات جوية على مناطق عدة كان أكثرها في ريف دمشق

وصلت حصيلة شهداء اليوم إلى 85، بينهم ستة أطفال وسيدتين و25 مقاتلاً من كتائب الثوار، ففي دمشق وريفها سقط ما لا يقل عن 41 شهيداً معظمهم سقطوا نتيجة القصف على مدن وبلدات يبرود وداريا وسبينة وحزة ويلدا والمقيلبية، وتسعة شهداء في درعا بينهم ثلاثة قضوا نتيجة القصف المدفعي على بلدات اليادودة وجاسم وتل شهاب واثنين تم إعدامهم ميدانياً في بلدة الجملة، وثمانية شهداء في إدلب بينهم ثلاثة قضوا جراء القصف العشوائي على منطقة جبل الزاوية، وأفاد مركز حقوق الإنسان في دير الزور HRCDZ بوقوع مجزرة منذ قرابة الشهرين في حي الجبيلة بمدينة دير الزور، حيث قامت قوات النظام بجمع عدد كبير من المدنيين قدر عددهم بالخمسين في مدخل الحي ومن ثم قامت بحرقهم جميعاً

المقالات التي ننشرها تعبر عن آراء أصحابها ولا نتحمل مسؤولية مضمونها