الكلدان الآشوريون السريان شعب واحد  يسمى بالشعب الآرامي

 

Syrian Revolution                                                                الثورة السورية

اقرأ المزيد..

English

أمين عام الأمم المتحدة يُحمّل الأسد شخصياً مسؤوليّة قتل المتظاهرين والنظام قارب على الإفلاس

 السبت، ١ كانون الأوّل/ديسمبر ٢٠١١


 
قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن الأسد يتحمل المسؤولية شخصياً على قتل المتظاهرين في بلاده وأبدى عدم اتفاقه مع قول الأسد أنه غير مسؤول عن عمليات القتل في بلاده ولا يشعر بأي ندم أو ذنب. من ناحية أخرى، وافق مجلس الأمن على طلب فرنسا عقد جلسة استماع لمفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان نافي بيلاي للإطلاع على انتهاك نظام الأسد لحقوق الإنسان
 
وقد استغرب البعض التحذيرات التي صدرت من العديد من الأطراف السورية والدولية من وقوع مجزرة في حمصفي اليومين المقبلين من قبل الفرقة الرابعة والحرس الجمهوري والفرقة الثامنة عشر، ولا عجب فحمص هي أكبر محافظة سورية وتحوي على أكبر نسبة من التنوّع الطائفي. وحمص هي المدينة السورية الوحيدة التي لم تنطفئ فيها الثورة منذ اشتعالها على الرغم من الحصار والقصف الشديد. وحتّى الآن تمّ تسجيل أكثر من 67 حاجزاً أمنياً وعسكرياً، و1500 آليّة عسكرية، 25000 عنصر أمني وعسكري متواجد ضمن حمص وريفها بشكل دائم. كما وقدّمت حمص أكثر من 1750 شهيداً، و1000 مفقود، و20000 معتقل، و9000 جريح، و25000 مهجّر. بالإضافة إلى ذلك فإنّ 20% من منازل حمص لا يوجد بها تيّار كهربائي منذ أشهر، و تتراكم القمامة في أكثر من عشرة أحياء في حمص. وتُعاني حمص من نقص حاد وكبير في المحروقات والغاز للتدفأة بعد أن قام النظام بقطعها عن حمص. وأكثر من ذلك فقد تمّ تسجيل أكثر من 40 حالة خطف واغتصاب، ومقتل أكثر من 25 طفلاً. وما زالت المظاهرات تخرج يوميّاً في حمص مما يجعل الملاذ الوحيد للنظام في الاستمرار هو ارتكاب إبادة الجماعية تحت غطاء المُهَل العربيّة. ويُذكر أنّ الأمن السوري يجمع اعترافات مزوّرة ومصوّرة من الناشطين والمتظاهرين المعتقلين تفيد قيامهم بحمل السلاح، مقابل العفو والإفراج عنهم ثم عرض هذه الاعترافات على المراقبين العرب القادمين لزيارة سورية
 
وقتلت قوّات الأمن اليوم 16 شخصاً على الأقل، أغلبهم في حمص. وقامت باعتقال العشرات من الأطفال والنساء من البيوت في عربين ونقلهم في باصات الشبيحة بعد تبادل كثيف لإطلاق النار مع عناصر منشقّة. وباتت أكثر الجنازات تسير من غير جثث الضحايا هذه الأيّام بسبب رفض الأهالي من التعهد لدى السلطات أن تتم مراسم التشييع والعزاء سراً
 
وبحسب مصادر موثوقة، فإنّ النظام لم يعد يستطيع الإيفاء برواتب الموظفين، فلم يتم دفع رواتب العديد من العساكر والمدرّسين والمتقاعدين منذ بداية هذا الشهر. كما وقارب البنك الصناعي العام من الإفلاس، ويتبعُه البنك العقاري بعد اكتشاف اختلاس مديره العام دريد درغام حوالي مليار ليرة سورية. وتمّ إلغاء جميع حوافز ومكافأت الموظفين
 
و بعد ليلة قصف عنيف على حمص في أحياء البيّاضة وكرم الزيتون وباب السباع، قامت قوّات الأمن بإطلاق القذائف ونيران الرشاشات الثقيلة على أحياء باب تدمر وجب الجندلي وباب السباع والبياضة وباب دريب. كما وعمَّت حالة إضراب شامل غطّى كافة الأحياء المنتفِضَة. وكالعادة خرجت مظاهرات من أغلب أحياء حمص تُنادي بإعدام الأسد. ويُذكر أنّ أحد الأشخاص في حمص قام بالذهاب لاستلام جثمان ابنه من المشفى الوطني بعد أن تم إطلاق النار عليه من قبل الشبيحة واختطافه. وصعد الأب إلى غرفة الثلاجات وفتح الثلاجة ليتعرف على جثمان ابنه فوجد 3 جثامين بينهم ابنه، ولكنه لمح شاباً آخر يُحرِّك عينيه فأشار إليه بأنه ابنه وأخذه بعد ذلك وأسعفه تاركاً جثمان ابنه في المشفى الوطني. وذلك يظهر العناية التي يتلقّاها المصابين من قبل الأطبّاء الحكوميّين، الذي تمّ توثيق قيام العديد منهم بقتل وتعذيب الجرحى

أبرز المقاطع المصورة
التل: جثمان الشهيد أحمد الغبرا
حرستا: جثمان الشهيد دياب عفوف
حرستا: جثمان الشهيد زياد أحمد المداح

المقالات التي ننشرها تعبر عن آراء أصحابها ولا نتحمل مسؤولية مضمونها