الكلدان الآشوريون السريان شعب واحد  يسمى بالشعب الآرامي

 

Syrian Revolution                                                                الثورة السورية

اقرأ المزيد..

English

 الاتحاد الأوروبي يشدد عقوباته على قطاع النفط السوري ووصول شحنة أسلحة روسيّة جديدة للأسد

قام الاتحاد الأوروبي بتشديد عقوباته على قطاعي النفط السوري والتكنلوجيا حيث أدرج الاتحاد اليوم عدّة شركات حكومية تشرف على تجارة النفط واستكشافه إلى قائمة من 12 شخصاً و11 شركة سوف تطبّق عليهم العقوبات. واستهدفت العقوبات الجديدة الشركة العامة السورية للبترول وشركة سترول وشركة الفرات للنفط. وأعلنت شركة شل للبترول (رويال داتش) -التي تمتلك حصصاً في شركة الفرات- أنها ستوقف كافّة أنشطتها في سورية. وأصدر الاتحاد الأوروبي أيضاً قرارات لمنع استيراد النفط الخام السوري في أيلول/سبتمبر، لكنه لم يطبّق هذه الإجراءات بالكامل حتّى منتصف نوفمبر/تشرين الثاني بسبب الضغوط الإيطاليّة. وتأتي هذه العقوبات الأوروبية الجديدة في إطار جديد لتنسيق العمل للضغط على نظام الأسد بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والجامعة العربيّة
 
ودعت مفوّضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان نافي بيلاي المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات عاجلة وفعالة لحماية الشعب السوري، محذرة من انزلاق سورية إلى حرب أهلية. وقالت بيلاي أن حرباً أهلية بكل الأبعاد ستندلع في سورية إذا لم تتوقف الآن عمليات القمع القاسية المستمرة من جانب السلطات السورية
 
ودعا نائب الرئيس الأميركي بايدن بشار الأسد للتنحي عن السلطة، حيث قال بأنّ الموقف الأميركي من سورية واضح، وهو ضرورة إيقاف نظام الأسد للعنف ضد الشعب، ووجوب تنحّي بشار الأسد عن الرئاسة. وأضاف بايدن أنّ الاستقرار في سورية أمر مهم ولذا تصرّ الولايات المتحدة على حدوث تغيير
 
وقتلت قوّات الأسد 18 مدنيّاً اليوم، سقط أغلبهم في إدلب وحمص، بينما شهدت بلدة جاسم في درعا حملة اعتقالات طالت أكثر من 31 شخصاً. وقد خرجت مظاهرات عارمة في ما سمّي بجمعة المنطقة العازلة مطلبنا، حيث تمّ تسجيل 165 مظاهرة على الأقل في كافّة المحافظات السوريّة
 
أكدت مصادر مركز الأبحاث والتواصل أنباء وصول دفعة جديدة من الأسلحة الروسيّة إلى مرفأ اللاذقيّة ونقلها في الأيّام الثلاث الماضية 
 

وفي حمص، قامت قوّات الأمن بإطلاق النار والقذائف بكثافة في حي بابا عمرو بعد انشقاق حوالي تسعة عشر عسكرياً وضابطين. واستمرّت الحملة الأمنية العسكرية على مدينة تلكلخ التي تعرضت لقصف مدفعي وصاروخي عنيف. وقد أصيب أربعة لبنانيّين بجروح من جرّاء القصف في منطقة وادي خالد في مدينة عكار المتاخمة لتلكلخ. وقد أرسل الجيش اللبناني قوّة للمنطقة لكنها سرعان ما انسحبت جرّاء القصف المكثف. وكالعادة، خرجت مظاهرات من جميع أحياء ومدن وبلدات حمص رغم الحصار، وقامت قوّات الأسد بإطلاق النار عليها
 
أبرز المقاطع المصورة
سراقب، إدلب: الشهيد ميلاد قبل وفاته
باب دريب، حمص: اقتحام الحي بالدبابات وإطلاق نار كثيف على المنازل والمدنيين
تفتناز، إدلب: مظاهرة أمام الجيش المصحوب بالدبابات للمطالبة بإعدام الأسد


 


أوروبا وأمريكا تفرض عقوبات جديدة والنظام يشدّد من قبضته على اللاذقيّة
 
قام الاتّحاد الأوروبّي بالموافقة على حزمة جديدة من العقوبات على نظام الأسد. وتتضمّن هذه الحزمة 11 شركة و12 شخصيّة ساهمت في جرائم ضدّ حقوق الإنسان. وقامت وزارة الخزانة الأميركيّة بالمثل، حيث تمّ إضافة شخصيّات وشركات سوريّة جديدة إلى قوائمها السوداء، منها محمد مخلوف خال بشار الأسد والجنرال أوس أصلان ومؤسسة الإسكان العسكريّة والبنك العقاري
 
واتهمت خارجيّة بريطانيا الحكومة الإيرانية بمساعدة نظام الأسد على قمع الاحتجاجات السلميّة. وأعلنت الخارجيّة أنها ستطالب الاتحاد الأوروبي بعقوبات أشد على إيران لتعميق عزلتها الاقتصاديّة. ويأتي هذا بعد اقتحام الإيرانيّين لسفارة بريطانيا في طهران عقب نشر تقارير تحذّر من خطر البرنامج النووي الإيراني
 
وقتلت قوّات الأمن 21 مدنيّاً، منهم أربعة عشر في ريف حماة، وخمسة في حمص ، واثنين في إدلب. وقد شهدت عدّة محافظات سوريّة إضراباً عاماً دَعَت إليها مجموعات من الهيئات الثوريّة. وشهدت حماة وريفها أيضاً إضراباً كاملاً في ما سُمّي "خميس إضراب إلا حرائرنا" ردّاً على اختطاف ثلاث فتيات من قبل ميليشيّات الشبيحة التي باتت تختطف وتغتصب العديد من الفتيات عبر أنحاء سورية
 
وقامت قوّات الأمن بمداهمات في جاسم في درعا تَمَّ على إثرها اعتقال أكثر من 100 شخص وحرقٍ للدرّاجات والسيّارت ونهب للمحال التجاريّة. وبالإضافة إلى قطع النظام لوقود التدفئة تقوم قوّات الأمن في بعض المناطق المحاصرة في حمص ودير الزور واللاذقيّة وحماة وإدلب بإتلاف وحرق البطانيّات والألبسة الثقيلة في أثناء المداهمات. ويضطر الأهالي بلف أجساد أطفالهم بورق الجرائد والكرتون لتدفئتهم
 
وفي اللاذقيّة، ظهرت تقارير تفيد انشقاقَ محافظِ اللاذقيّة عبد القادر محمد عبدو الشيخ وشقيقه وهو عميد في الشرطة، وقد وصلا إلى تركيا. ويُذكر أنّ اللاذقيّة قد عانت الكثير من الاغتيالات والاعتقالات غير الموثّقة بسبب كونها من أوّل المدن التي تظاهرت. ولم يبقَ فيها الكثير من الذكور بسبب الاعتقالات العشوائيّة والإعدامات على الهويّة، ولذلك فإن أكثر المظاهرات التي تخرج فيها حاليّاً تكون لطلّاب وطالبات المدارس الثانويّة والإعداديّة. ولكن ذلك لا يمنع النظام من إطلاق الرصاص ومن الملاحقات والاعتقالات. وقد خرجت مظاهرات اليوم من مدارس القادسية وعدنان المالكي ويوسف نداف ومدرسة للإناث في مشروع الصليبة ومن مدرسة التمريض ومن مدرسة ابتدائيّة عند بناية البطّة وتمّ اعتقال أكثر من 20 طالب لا تتجاوز أعمارهم 11 سنة. وتمّت محاصرة مدرسة البعث واعتقال أكثر من 11 طالبة فيها من الصف التاسع والثامن. وقامت قوّات الأمن اليوم بإخفاء الدبابات بمعسكر طلائع البعث للأطفال ضمن حفر وخنادق. وتمّت أقامة السواتر الرمليّة ونشر القناصين على الأسطحة وأقامة حواجز عسكرية وأمنية على مفارق مسبح الشعب وعين التمرة وبستان السمكة وحي القصور والحمامي ونزلة الرمل والشاليهات الجنوبية وسوق الجمعة والسوار والمسمكة الجديدة ومحطة الشحن. وكل حاجز مجهز بما لا يقل عن 20 عنصر مُجهَّزٍ بالرشاشات الثقيلة وبندقيات القنص وقواذف أر بي جي مع غرف اسمنتية مسبقة الصنع وزّعت في المدينة. وتمّ الإعلان عن انشقاق 12 عسكرياً بأسلحتهم الكاملة وبرتب مختلفة في مركز محطّة القطار، بينما حلّقت عدّة طائرات استطلاع سماء المدينة
 
وقد قام حزب البعث اليوم بإصدار قرار بالتعاون مع غرفة صناعة حلب بتأمين الحماية والسلاح لتجّار حلب بسبب اغتيال شخصيّة مهمّة منهم منذ ثلاثة أيّام على إثر دعمه وتمويله للشبيحة

أبرز المقاطع المصورة
بابا عمرو، حمص: كتائب الأسد القمعية تُطلق النار على منازل المدنيين مُستخدمةً المدرعات
باب السباع، حمص: محاولة سحب الشهيد خالد محمد المروح في الشارع تحت القصف وإطلاق النار من قبل حاجز أمني
باب السباع، حمص: فيديو مسرب يظهر شبيحة الأسد وهم يطلقون النار على المتظاهرين بكثافة

 

المقالات التي ننشرها تعبر عن آراء أصحابها ولا نتحمل مسؤولية مضمونها