من الدبّابات للأسد

الجمعة، ١۸ تشرين الثاني/نوفمبر ٢٠١١

أعلنت جامعة الدول العربيّة إن الأسد طلب تعديلات على خطّة إرسال المراقبين إلى سورية، وأضافت الجامعة إنّ الطلب يخضع حاليّاً للدراسة. وعلى صعيد آخر، تمّ تقديم مشروع قرار للأمم المتّحدة يطالب حكومة الأسد بإنهاء العنف واحترام حقوق الإنسان وتنفيذ خطة العمل التي اقترحتها جامعة الدول العربيّة. وقد انضمّ الأردن والمغرب وقطر والسعودية إلى ألمانيا وفرنسا وبريطانيا في رعاية هذه القرار. وقد دعت فرنسا وتركيا إلى فرض ضغوط دوليّة أكبر وتشديد العقوبات على نظام الأسد من أجل وقف العنف حيث قال وزير الخارجيّة الفرنسي إنه يشك في استجابة سوريا لمبادرة الجامعة العربية، وأضاف أن هناك حاجة إلى عقوبات أشد على الأسد، بينما أعلنت تركيا أنّها تنتظر ردّ النظام السوري على المبادرة العربيّة

وقامت قوّات الأسد بقتل 14 شخصاً على الأقل اليوم في ما سمّي بمظاهرات جمعة طرد السفراء التي خرج فيها أكثر من ما يقارب مئتان مظاهرة. وقد طالبت اللافتات المرفوعة دول العالم بطرد السفراء السوريّين احتجاجاً على عنف النظام. وفي حمص، قامت قوّات الأمن باعلان حظر التجوال منذ العاشرة صباحاً وأعلنت أنّه سوف يتمّ النار على كلّ من يخرج في الشارع. وقد قامت قوّات الأمن باحضار محطّات الأخبار لتصوير خلوّ حمص من المظاهرات، إلّا أنّ جميع أحياء ومدن وقرى حمص خرجت في مظاهرات، فقامت قوّات الأمن بالاقتصاص باطلاق النار على كل المناطق التي خرجت منها المظاهرات

ويذكر انّه تمّ رسو حاملة الطائرات الروسيّة الادميرال كوتزنيتسوف في مرفأ اللاذقيّة. وقد وصلت الحاملة بمرافقة المدمّرة الادميرال تشاباننكو وغوّاصتان وشحنة دبّابات روسيّة جديدة لجيش الأسد. ويوجد بعض الشكوك حيال وصول المزيد من منظومة الصواريخ الحديثة المضادّة للجو اس- 400 تريؤومف القادرة على تدمير كافّة انواع الاهداف الجويّة، بما في ذلك الصواريخ المجنحة التي تحلق بمحاذاة سطح الارض والطائرات صغيرة الحجم، حتّى ان وصلت سرعتها إلى 5000 متر في الثانية