الكلدان الآشوريون السريان شعب واحد  يسمى بالشعب الآرامي

 

Syrian Revolution                                                                الثورة السورية

Day 219: Wednesday, 19 Oct 2011                                         ا الاربعاء، ١۹ تشرين الأوّل/أكتوبر ٢٠١١
 

اقرأ المزيد..

English

الانشقاقات تزداد مع استخدام عناصر الجيش النظامي

 بعد إنهاك كتائب الأسد المتمثّلة بالفرقة الرابعة والمخابرات والشبيحة بسبب نقلها من مدينة لأخرى عبر سورية خلال فترة السبع أشهر الماضية، أصبح النظام مجبراً على استخدام جنودٍ من السنّة لدعم قوّاته الأساسيّة مما زاد من رُقعة الانشقاقات، حيث انشق أكثر من 2000 جندي في الأسبوعين الماضيين بحسب الجيش السوري الحر. ولذلك يضطر الأسد لتجييش طائفته واستيراد المرتزقة من إيران والعراق وحزب الله. وقامت قوّات الأسد بتوزيع السلاح على كافّة أفراد طائفته القاطنين في مدن دمشق وحلب وحماة وإدلب وأريافها. وقد تم إنشاء معسكرات لتدريبهم وتعليمهم طرق القتال والتعذيب للاستجواب في أطراف اللاذقية وحماة وحمص وريف دمشق. وقد أدّى ذلك إلى تضاعف أعداد الشبيحة والفرقة الرابعة إلا أنه يُضعف من شوكتهم استخدام الكبار في السن والشباب في عمر السادس عشر غير المجهّزين جسديّاً أو نفسيّاً للقتال، حيث ظهر ذلك عبر عشرات القتلى في صفوف قوّات الأسد يوميّاً. إنِ استمرت هذه الحالة، فستكون عائلة الأسد قد تسبّبت في قتل أغلبيّة ذكور الأقلّيّة العلويّة من أجل إبقائها على كرسي الحكم.

 وقامت قوّات الأسد بقتل خمسة وعشرين مدنياً على الأقل اليوم في عمليّاتها. أحد القتلى قُتل عندما توغّلت قوّة سوريّة في منطقة البقاع في شرق لبنان لاعتقاله لأنه كان يُساعد الناشطين والجنود المنشقّين

 وفي درعا، قام تلفزيون الدنيا بتمثيل مسرحيّة أمام المركز الثقافي في إنخل بحضور سبع باصات أمن وشبيحة بتفجير عبوة ناسفة حتى يُقال أن هناك إرهابيين في إنخل. و انطلقت في درعا المحطّة وجاسم مظاهرات كبيرة من مدارس طلّاب وطالبات. وقامت قوّات الأمن والشبيحة بمداهمة المظاهرات وقاموا بإطلاق الرصاص الحي والغازات المسيلة للدموع واعتقلوا عدداً كبيراً من الطلاب والطالبات. وقد أُصيب رئيس فرع المخابرات العسكريّة في محافظة درعا العقيد لؤي العلي بالشلل الكامل على أثر إصابته في كمين نصبه الجيش السوري الحر لموكبه الذي ضمّ عشرات من قوّات الأمن. وقام لؤي العلي بالإشراف على المجزرة التي وقعت بجوار المسجد العمري في درعا البلد في الشهر الثاني للانتفاضة التي سقط خلالها أكثر من مائتي قتيل

 وفي حمص، شنّت عصابات الأسد حملة مداهمات واعتقالات في أحياء العبّاسيّة وحي عشيرة وجب الجندلي والنازحين وكرم الزيتون والخالديّة والبيّاضة، حيث تم اقتحام بعض البيوت وخلع أبوابها وتخريب محتوياتها، وتم استخدام المدرّعات لإطلاق النار والقذائف على البيوت في الشوارع الفرعيّة. وبدأت ميليشيّات الأسد تستخدم سيّارات جمع القمامة للدخول للأحياء. وفي القصير استمرّت الحملة العسكريّة حيث ما زال إطلاق النار والقصف مستمراً على المدينة وقُراها التي تضمّنت النزارية وعرجون والبرهانية وأبو حوري والحميديّة وعين السمك وحاويك وسقرجة وبلوزة. وأسفرت الحملة عن اعتقال نحو 200 شخص في القصير والمناطق المحيطة بها، ومقتل عشرة على الأقل. وكالعادة، خرجت مظاهرات في أحياء القصور والوعر والحمرا والغوطة والإنشاءات و بابا عمرو وجورة العرايس ودير بعلبة والبياضة والخالدية وباب الدريب وصليبة العصياتي وباب هود وحي الورشة وحي الشماس، ومدن وقرى الحولة والقريتين وتدمر والقصير. وتم إطلاق النار عليها جميعاً

 وقد أكّد اليوم أحد قادة الجيش السوري الحر الرائد ماهر النعيمي أن الجيش السوري يستخدم طائرات دون طيّار في تتبع حركة المنشقين، وأضاف أنه يُطالب المجتمع الدولي بتأمين حظر جوي في سورية لمنع النظام من قصف قوات المنشقين الذين لا يُريدون الدخول في معركة مع الجيش السوري، وإنما يُركزون عملياتهم على الشبيحة وقوات الأمن التي تضرب المتظاهرين السلميين. وأكَّد أحد ناشطي المركز الاستراتيجي للأبحاث والتواصل خبر الطائرات التي تعمل من غير طيّار. ويُذكر أنه تم استيرادها من إيران، وتم بدء التدريب عليها في الشهر الثاني للثورة السوريّة في مطار اللاذقيّة العسكري

 

أبرز المقاطع المصورة
الخالدية، حمص: قصف المنازل بالأسلحة الثقيلة من قبل قوات الأسد القمعية
جب الجندلي، حمص: قصف الدبابات لمساكن المدنيين، ج2
جب الجندلي، حمص: 
جثامين الشهداء داخل مشفى البر كرَدٍ من السلطات السورية على المبادرة العربية
 
تأييد المدن السورية للمجلس الوطني
العسالي، دمشق:
مظاهرات الأحرار رداً على المسيرة المؤيدة للأسد ودعماً للمجلس الوطني السوري

المقالات التي ننشرها تعبر عن آراء أصحابها ولا نتحمل مسؤولية مضمونها