الكلدان الآشوريون السريان شعب واحد  يسمى بالشعب الآرامي

 

Syrian Revolution                                                                الثورة السورية

Wednesday, 12 Oct 2011                                                             الاربعاء، ١٢ تشرين الأوّل/أكتوبر ٢٠١١

اقرأ المزيد..

English

وزراء خارجيّة الاتّحاد الأوروبّي يطلبون من الأسد التنحّي، وقوّات الأمن ترمي جثث الضحايا في عرض البحر


Digital billboard in a demonstration in Idlib: "Pro-Assad demonstrators were forced to go out"

قام وزراء خارجيّة الاتّحاد الأوروبّي بتوجيه رسالة شديدة المضمون للأسد، حيثُ قالوا في اجتماعهم في لوكسمبورغ أن على بشار الأسد التنحّي وإفساح المجال لحصول انتقال في السلطة، وأضافوا أن القمع المتواصل ضد المتظاهرين السلميّين قد يصل إلى درجة الجرائم ضد الإنسانية. وقام وزراء خارجيّة الاتّحاد الأوروبي بالترحيب بتشكيل المجلس الوطني السوري بعدما قام وزير الخارجيّة السوري وليد المعلّم بتحذير الدول التي تُرحّب به. وعبّروا أيضاً عن عن خيبة أملهم العميقة من مجلس الأمن بسبب فشله في إصدار قرار حول سورية. ويقوم الاتّحاد الأوروبّي حاليّاً بدراسة عقوبات جديدة على شخصيّات من نظام الأسد
 
وقد ظهرت المزيد من المعلومات حول تورّط السفارات السوريّة في الخارج في ملاحقة المعارضين في الخارج، حيثُ أعلن النائب اللبناني سامي الجميل أن السفارة السوريّة في بيروت تورّطت في خطف معارضين سوريّين من لبنان، حيث تم اختطاف ثلاثة أشقّاء من عائلة جاسم و شبلي العيسمي من بيروت. ويُذكر أن حكومة الميقاتي -ذات أغلبيّة لتكتّل المعارضة بقيادة حزب لله- تقوم بدعم الأسد على الرغم من انتهاكاته للبنان، حيث تكرّر اليوم اختراق مدرّعات سوريّة للأراضي اللبنانيّة عندما قامت وحدة من الجيش السوري بتجاوز الساتر الترابي في وادي عنجر شرقي لبنان. وكانت منظّمة العفو الدولية أصدرت تقريراً تقول فيه أن مسؤولي السفارات السورية يعملون بشكل منتظم على مضايقة المعارضين في الخارج. وقام مكتب المدّعي العامّ لولاية فرجينيا في الولايات المتّحدة بالتعاون مع مكتب التحقيقات الفيدراليّة برفع دعوة ضد محمّد أنس هيثم سويد لقيامه بالتجسّس على المتظاهرين والمعارضين السوريّين في الولايات المتّحدة لحساب المخابرات السوريّة العامّة عبر السفارة السوريّة في واشنطن للقيام بترهيب عائلاتهم في الداخل
 
وقامت حكومة الأسد بحشد الآلاف في دمشق لإظهار تأييد الشارع لها، حيثُ قامت الحكومة بفرض المشاركة في المظاهرات على الموظّفين الحكوميّين وعلى موظّفي سيرياتل، وقامت أيضاً باستقدام متظاهرين من محافظات أخرى. وردّد المشاركون في المظاهرة هتافات مؤيّدة للأسد ومُندّدة بالمجلس الوطني السوري الذي أُعلن مؤخّراً في اسطنبول. وخرجت مظاهرات للردِّ على المؤيدين في القدم وكفرسوسة في دمشق، وفي عربين والتل وزملكا وكفربطنة وزملكا ودوما وسقبا في ريف دمشق، وأبديتا وجبل الزاوية وسرمين وسراقب في إدلب، وطيبة الإمام ولطامنة وحماة في المحافظة، وبلدات مارع وإعزاز وأحياء السبيل والمريجة وحلب الجديدة في حلب، وديرالزور والقوريّة والبوكمال، ودرعا البلد والصورة وإحسم. وقام جنود بالانشقاق من جيش الأسد والاشتباك معه لحماية المتظاهرين. وتم اقتحام قرى كورين وكفرنجد والبدرية وفليون في جبل الزاوية في إدلب
 
وفي حمص، أطلقت ميليشيّات الأمن من الحواجز والمقرَّات النار على أحياء القصور وباب السباع وباب الدريب وحي عشيرة والنازحين وبابا عمرو وجورة العرايس، والأحياء المحاصرة كالخالديّة والبيّاضة وديربعلبة، والمدن المحاصرة تلبيسة والرستن، مع قطع التيّار الكهربائي والاتّصالات الخليويّة والأرضيّة وخدمات الإنترنت في حي بابا عمرو. وما زالت الحملات الأمنيّة والعسكريّة مستمرّةً على أحياء ديربعلبة والبيّاضة والخالديّة والقصور، وتتضمّن القتل والاعتقال والنهب والتخريب وتمشيط وتفتيش البيوت وحرقها. وما زال الطيران الحربي يخرق حاجز الصوت على ارتفاعات مختلفة في حمص وريفها. وعلى الرغم من كل ذلك، خرجت مظاهرات في أحياء جورة الشياح والقرابيص ودير بعلبة وباب سباع والحمرا والغوطة والإنشاءات وبابا عمرو وجب جندلي وجورة العرايس والشماس وكرم الزيتون والنازحين والوعر، ومدن وقرى تدمر والحولة والقصير
 
وما زالت إبداعات أهل حمص تتوالى حيث خرجت مظاهرة على الدرّاجات النارية جابت شوارع المدينة
 
وفي حماة، قامت قوّات الجيش السوري الحر بمُهاجمة حاجز جسر المزارب ودوريّات أمن في أحياء الصابونيّة والقصور وألحَقوا فيها أضراراً جسيمة. وتقوم قوّات الأمن بوضع عسكريّين مجنَّدين على الحواجز الأمنية بَدلاً من الشبيحة وذلك لأنها تعرف بأن الجيش السوري الحر لا يستهدف العسكريّين، ولأنّ الشبيحة المرتزقة غيرُ مستعدة للمواجهة والموت
 
ومع توالي اكتشاف المقابر الجماعيّة عبر حمص ودرعا وحماة ودمشق، بدأت قوّات الأمن بإخفاء جثث ضحاياها من المتظاهرين الذين اختفوا عبر طريقة جديدة، وهي نقل الجثث إلى مرافئ اللاذقيّة ليتم إغراقها في عرض البحر في حاويات ثقيلة مقفلة
 
أبرز المقاطع المصورة
دير بعبلة، حمص: الشهيد نادر الشيخ وابنة أخيه الشهيدة التي لا يتجاوز عمرها العام، قُتِلا إثر القصف الأسدي للمنازل المدنية
انشقاق عميد ركن في المخابرات الجوية
بابا عمرو، حمص: أصوات إطلاق الرصاص من قبل مُدرعات الشبيحة الأسدية، ج2
دير بعلبة، حمص: أصوات الرشاشات الثقيلة والقصف المدفعي على منازل المدنيين

تأييد المدن السورية للمجلس الوطني
قارة، ريف دمشق: مظاهرة طلابية تشكر حكومة ليبيا الحرّة لاعترافها بالمجلس الوطني السوري
طيبة الإمام، حماة: طفلة صغيرة تحمل لافتة صغيرة تؤكِّد أنَّ من يُمثلها هو المجلس الوطني وليس بشار الأسد
القدم، دمشق: مظاهرة الأحرار تأييداً للمجلس الوطني السوري وانتقاداً لمسيرة تأييد الأسد

المقالات التي ننشرها تعبر عن آراء أصحابها ولا نتحمل مسؤولية مضمونها