Syrian Revolution                                                                الثورة السورية

أكثر من 100 دولة تعترف بالائتلاف الوطني السوري ممثلاً شرعياً ووحيداً للشعب السوري

اعترفت الدول المشاركة في الاجتماع الدولي الرابع لمجموعة أصدقاء الشعب السوري التي تضم أكثر من 100 دولة عربية وغربية وفي مقدمتهم الولايات المتحدة الأميركية، بالائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة ممثلاً شرعياً ووحيداً للشعب السوري، وقد أشار بيان الدول المجتمعة في مراكش حول سورية إلى أن الأسد لم يعد يتمتع بأي شرعية وعليه التنحي للسماح بعملية انتقال سياسي، كما حذر البيان نظام الأسد من أن أي استعمال لأي أسلحة كيميائية سيقابل برد جدي من المجتمع الدولي

وفي خطاب ألقاه رئيس الائتلاف الوطني السوري الشيخ أحمد معاذ الخطيب دعا العلويين إلى العصيان المدني والانضمام إلى صفوف الثوار كما طالب الولايات المتحدة الأميركية بإعادة النظر في إدراج جبهة النصرة على قائمة الإرهاب

هزت انفجارات ناجمة عن سيارات مفخخة مناطق عدة في العاصمة دمشق من بينها تفجير استهدفت مبنى وزارة الداخلية أسفر حسب ناشطون عن مقتل عبد المعطي صالح قائد عمليات دمشق وإصابة وزير الداخلية محمد شعار

بث ناشطون شريط فيديو مصور يظهر بقايا صاروخ إيراني الصنع من طراز صقر-5 استخدمته قوات النظام المتمركزة في ثكنة الحامدية في ريف معرة النعمان في قصفها لمدن وقرى المدنيين في ريف إدلب، ويحمل الصاروخ شعار كتب عليه "وأعدوا لهم ما استعطتهم من قوة"

واصلت قوات النظام حملاتها العسكرية على المناطق الثائرة، حيث وصل عدد المناطق التي تم قصفها اليوم إلى 242 منطقة في مختلف أنحاء البلاد، بينها أكثر من 85 منقطة تعرضت لقصف بمدافع الهاون و47 قصفت براجمات الصواريخ و88 قصفت بالمدفعية الثقيلة، كما شن الطيران الحربي غارات جوية على 16 منطقة كان أكثرها في ريف دمشق

وصلت حصيلة شهداء اليوم إلى 111، بينهم 13 طفلاً و12 سيدة و32 مقاتلاً من كتائب الثوار

ففي حلب، سقط ما لا يقل عن 41 شهيداً بينهم 17 على الأقل قضوا نتيجة قصف مدينة السفيرة بالقنابل الفوسفورية وأربعة آخرون قضوا نتيجة قصف بلدة مارع بالقنابل العنقودية، وفي دمشق وريفها سقط 34 شهيداً بينهم 16 قضوا في غارة جوية استهدفت جامع أبي بكر الصديق في مدينة داريا أثناء تأدية السكان لصلاة الظهر، أما في دير الزور فقد سقط 11 شهيداً من الكتائب الثائرة أثناء الاشتباكات التي دارت عند اقتحام مطار دير الزور العسكري وفي مناطق مختلف من المدينة

ومع تكثيف قوات النظام لاستخدامها لسلاحها الجوي، نجح الثوار بإسقاط خمس طائرات حربية، بينها اثنتان تم إسقاطهما فوق بلدات دير سلمان والسيدة زينب في ريف دمشق، وثالثة فوق مدينة حمص المحاصرة، ورابعة فوق بلدة بلتنا في ريف حلب، وخامسة فوف جبال البلعاس في ريف إدلب، كما تم تدمير طائرتين على أرض مطار دير الزور العسكري أثناء اقتحام الثوار له

تواصلت الاشتباكات بين الجيش الحر وجيش النظام في مناطق عدة من دمشق حيث واصل الثوار محاولتهم اتماما لسيطرة على إدارة المركبات في حرستا، وخاضوا معارك شرسة على أطراف مدن وبلدات داريا ومعضمية الشام وعلى طريق مطار دمشق الدولي حيث قاموا بتدمير رتل عسكري مؤلف من ست سيارات لنقل الجنود والأسلحة على طرق المطار وتم تدميرهم بشكل كامل