المثقفون السريان هم الذين
سيوحدون شعبنا الآرامي المشتت
!
١
-
الأحزاب الدكاكين السريانية - التي تعند في
الإدعاء بهوية أشورية منقرضة - لا تزال تتوهم
أن تفسيراتها التاريخية
الملفقة سوف تقنع و توحد شعبنا السرياني
الآرامي العظيم
.
٢
-
السياسيون المنافقون- الذين باعوا ضميرهم و
إبتعدوا عن هوية
آبائهم و تراثهم الآرامي من أجل مصالحهم - لا
يزالون يلهون شعبنا
بشعارات مخدرة :
ملكيون أكثر من الملك ففي لبنان فهم "
لبنانيون أقحاح"
و يتناسون هوية آبائهم
السريان الآراميين!
٣
-
رجال الدين السريان - الذين إنخدعوا بالفكر
الأشوري/ الأثوري في
شبابهم - لا يزالون يتوهمون أن مناصبهم
العالية تسمح لهم أن يفسروا
التسمية السريانية حسب أهوائهم
!
٤-
غير
صحيح أن التسمية السريانية قد " شملت شعوب
شرقية عديدة
"
هذا طرح كاذب يهدف إلى تفريغ التسمية
السريانية من مدلولاتها التاريخية
و القومية التي تؤكد أن هويتنا هي آرامية
:
*
فشل
ذريع للفكر الأشوري المدعي بإنتمائنا الى شعب
أشوري منقرض!
*
كل سرياني مدعي بالغيرة ( مهما كان منصبه
الحزبي أو الديني أو شعبيته بين السريان) يدعي
بأن التسمية السريانية قد أطلقت على كل
مسيحي من اي شعب كان فهو جاهل!
*
فقط السريان الفاشلون المدعين بالتسمية
الأشورية المزيفة يدعون أن
التسمية السريانية لم تطلق على شعب محدد!
إحذروا من هؤلاء السريان
المنافقين الذين من جهة يعلمون اللغة
السريانية ( وبالتالي هم نخبة شعبنا)
و من جهة ثانية
ينشرون تفسيراتهم التاريخية المدعية بهوية
أشورية منقرضة وفتحولوا الى خونة لهوية
أجدادهم الآراميين.
٥
-
نحن من خلال رابطة الأكادميين الآراميين قد
راهنا
:
*
إعتماد التاريخ العلمي الأكاديمي للعودة الى
جذورنا التاريخية.
*ثقة
عميقة في المثقفين السريان الذين سيحكون عقلهم
في معرفة تاريخ
أجدادهم و سيكونون " حتما أمينين " لهوية
أجدادهم الآراميين.
*لا
مجاملة في العلم و كل رجل دين يردد طروحات
تاريخية مزيفة هو
مسؤول عنها . المصادر السريانية هي التي تفضح
كل من إبتعد عن
هوية
أجداد الآراميين!
٦
-
هذا الأسد الآرامي الذي بقي مطمورا أكثر من
٢٧٠٠ سنة تحت
التراب في تل حلف هو مهم لنا لأنه من إنجازات
أجدادنارو هو يؤكد
عمق تواجدنا التاريخي و أهمية تاريخ أجدادنا
الآراميين.
٧
-
لقد أصبح هذا الأسد الآرامي رمزا لعودة الأمل
لوحدة شعبنا الآرامي
.
رغم تحطمه خلال الحرب العالمية الثانية فقد "
أعيد " تركيبه و ها
إنني عدت الى متحف اللوفر لأخذ هذه الصورة و
أقول لكم
; "
وحدة شعبنا الآرامي لن تتحقق إلا خلال
المثقفين السريان:
لا أمل من
سياسيين منافقين و لا كتاب كالببغاء يرددون
الطروحات التاريخية
الكاذبة"
لتحيا أمتنا السريانية الآرامية إلى الأبد! |