لقد تعلمت مع الوقت إنه لا فرق بين سرياني من الرها و سرياني من ماردين أو القامشلي أو سودرتاليا لأن الهوية السريانية الآرامية هي التي توحدهم أينما كانوا .

من المضحك أن بعض السريان الضالين يؤكدون بأن اللغة المحكية في بيتي هي الأرمنية و مع أن زوجتي هي أرمنية أصيلة فإننا نتكلم مع أولادنا باللهجة اللبنانية كي يبقوا على تواصل مع جميع أفراد العائلة !

لا شك إن إختصاصي في التاريخ السرياني و دفاعي عن هويتنا السريانية التاريخية أي الآرامية يزعج الكثيرين من السريان المضللين الذين يدعون بهوية أشورية مزيفة لأنني فضحت أكاذيبهم و أبرزت خيانتهم لهوية أجدادهم و لإخوتهم السريان المناضلين من أجل هويتنا التاريخية الحقيقية .

لقد أعطينا زوجتي و أنا أسماء سريانية آرامية لجميع أولادنا و نحن لم ننتظر من السريان الضالين أن يعلمونا ما هي هويتنا التاريخية !

أ -" بيت نهرين " هو إسم إبنتي الكبيرة و كنت قد أقسمت منذ سنة١٩٨٦ بأنني إذا رزقت بطفلة لن أسميها إلا بيت نهرين لأن هذه التسمية هي آرامية و تشير الى أحد أهم أوطان الآراميين أي الجزيرة السورية و ليس العراق !
ب - " برحدد " اسم إبني الكبير ! لقد تعلمت من خلال تخصصي في تاريخ السريان أن جذورهم هي آرامية و أن أجدادهم الآراميين كانوا متواجدين في كل الشرق القديم و برحدد

يعني( إبن الإله حدد ) و هو عنواني الإلكتروني . أحد السريان الضالين قد إكتشف أن عنواني الإلكتروني هو barhaddad فإدعى بأنني أكتب تحت إسم مستعار!

و هو لم ير بأنني أذكر إسمي و يتجاهل بأنني لا أكتب تحت أسماء مستعارة ! 

ج - " أريو " إبني الثاني و هو إسم أحد ملوك الرها و لا شك يعني الأسد !

د - " إديسا - أورهاي " إسم إبنتي الثانية و كانت هذه المدينة الشهيرة عاصمة بيت نهرين !

أحد السريان الرهاويين لا يزال يعند في الإدعاء أن اسم Edessa هو أشوري و هو يعني " الجديدة " باللغة الأشورية؟

كل من له إطلاع بسيط حول تاريخ الرها يعلم بأن السلوقيين هم الذين أعطوا أسماء يونانية لمدن عديدة في شرقنا و مدينة Edessa المقدونية لا تزال موجودة حتى اليوم !

البارحة علقت سيدة سريانية رهاوية مثلي ما يلي:

" ما بيكفي انك زرعت الحقد والكراهية بين الاشورين والسريان بمقالاتك, وهلق بلشت تتجاسر وتنتقد الكتاب المقدس وتقول انها قصص رمزية. الله يسامحك " من المؤسف إن السريان المضللين قد خدعوا هذه السريانية الرهاوية و أوهمومها بأنها " أشورية " أو بوجود " شعب أشوري " .

و هذا ما كان يدعي به الأستاذ أبرهوم نورو رحمه الله و هذا طرح تاريخي مزيف لأن الشعب الأشوري قد إنقرض و زال إسمه من التاريخ مثل عدد كبير من الشعوب القديمة !

صورة شلمى ( سلمى ) إبنة مارونا و ربيتا و إبنتها ".

أ - لقد وجد اسم سلمى مكتوبا على أحد العامودين في الرها و هذا يعني إنه كان شائعا نوعا ما .

ب - إن اللباس و القبعة يتطابق مع لوحات الفسيفساء العديدة التي وجدت في الرها و تؤكد لنا أن الرهاويين كانوا متأثرين بطريقة الشعب البرطي الذي كان حاكما في بلاد فارس.

أحد السريان الرهاويين المضلليين قد رسم الملك أبجر بزي أشوري و وضع له حلقتين في أذنيه متوهما بأن "فنه " يستطيع أن يبدل هوية السريان الرهاويين من آرامية الى هوية " أشورية " مزيفة .

ج - إسم شلمى هو سرياني آرامي مثل بقية الأسماء الموجودة في هذا النصب .

لا أحد من مؤرخي الأرمن اليوم يقبل بهذا الطرح التاريخي الخاطئ .

أتمنى من كل السريان الرهاويين أن يعودوا الى جذورهم السريانية الحقيقية و كي يتوصلوا إليها " بسلامة " يجب إعتماد التاريخ الأكاديمي و ليس طروحات بعض السريان المضللين الذين يدافعون عن إيديولوجية أشورية مقرفة لم يؤمن بها أحد من العلماء السريان !

نحن لا ننشر الحقد بين السريان و لكن النضال من أجل وحدة شعبنا السرياني الآرامي بالإعتماد على مصادر أجدادك العظام !