"
لفظة"
أرق"
"
ܪܩ
"أي
"الأرض" الآرامية تفضح السريان الضالين
!
أحد الأخوة الغيورين ينتقدني مباشرة لأنني أستخدم
تعبير "السريان الضالين" و سرياني آخر يطالبني بأن
أعتمد التاريخ العلمي
و أناظر مع أحد العلماء في "الأشوريات" حول الهوية
الأشورية؟
أ-
إنني أعتبر كل سرياني مدعي بهوية أشورية منقرضة
"سريانيا ضالا "و من يعند في الإدعاء بالأكاذيب الأشورية بأنه سرياني
مضلل و خائن
لهوية أجداده و لإخوته و لإبنائه و أحفاده
.
ب -
كل باحث نزيه يحترم
الآرامية.
ث العلمي في التأريخ:
و إنني
لست الباحث الوحيد الذي يتبع المنهجية العلمية في
دراساتي حول هويتنا
السريانية الآرامية .
فأنا أؤمن بالتاريخ العلمي
الأكاديمي و أطبقه و لكن
كثير من السريان يخلطون بين بحث علمي و طرح تاريخي
مسيس
!
ج -
السريان النساطرة و بعض السريان من طورعبدين قد إدعوا
بعد
الحرب العالمية الأولى بالتسمية الأشورية المزيفة و
الهوية الأشورية
المنقرضة.
من يريد أن "يناظر" حول هوية السريان النساطرة يجب
أن يكون باحثا متخصصا في تاريخ السريان و ليس في تاريخ
الأشوريين!
د -
أغلبية مطلقة من الباحثين المتخصصين في تاريخ السريان
لا
يصدقون أن السريان النساطرة يتحدرون من الأشوريين و
لكنهم يؤكدون
حسب المصادر السريانية النسطورية بتحدرهم من الآراميين!
فقط
الباحث سيمو باربولا المتخصص في تاريخ الشرق القديم قد
غامر
و إدعى بأن السريان النساطرة يتحدرون من الأشوريين و
هو غير
مطلع على ما ذكره العلماء السريان النساطرة حول
إفتخارهم بهويتهم
السريانية الآرامية
!
هذه الصفحة مأخوذة من بحث ل
F.M. FALLES
عنوانه هو
ASSYROARAMAICA:THE ASSYRIAN LION WEIGHTS
و هو منشور في مجلة : العدد ٦٥ سنة ١٩٩٥
ORIENTALIA LOVANIENSIA ANALECTA
هذا البحث هو حول "الموازين" بشكل أسود و التي وجدها
الباحث
هنري لايارد و مكتوب عليها كتابة أكادية و ترجمة
آرامية لها
.
هنالك نسبة كبيرة من السريان النساطرة المخدوعين
بالإيديولوجية الأشورية (تتضمن رجال الدين و الأحزاب
و المفكرين) لا
تزال تدعي
بوجود "لغة أشورية" قديمة و أن لغتهم "السريانية"
لهجة السورث
متحدرة من اللغة "الأشورية
"!
بعض السريان المضللين و المغامرين الذين لا علاقة لهم
بالبحث العلمي
الأكاديمي لا يزالون يرددون عن "غباء" أن الإسم
الآرامي قد أطلق
على الأشوريين سكان الآراضي المرتفعة !
و حجتهم هي أن لفظة"
آرامي" باللغة الآرامية تعني
"
ܐܪܥ
ܪܡܐ
"
أي " أرع رما " و هي
تعني حسب رأيهم "الأراض العالية" و يؤكدون حسب
أيديولوجيتهم
الأشورية المنافقة :
الآراميون هم "المهمة:
وان سكان الآراضي الجبلية
"
بعض الملاحظات المهمة
:
أ -
هنالك عدة نصوص آرامية ( نصب ذكور و نصب تل دان)
تؤكد لنا أن أجدادنا الآراميين كانوا يستخدمون لفظة "
أرق"
ܪܩ
"
بمعنى
الأرض في الفترة الزمنية ١٠٠٠ إلى ٥٠٠ سنة قبل الميلاد
!
ب -
لقد تطورت اللغة الآرامية عبر تاريخها الطويل و خاصة
عندما
إختارها الفرس كلغة رسمية في جميع أنحاء إمبراطورتيهم
الواسعة.
و صار حرف " القاف "
يقلب إلى" عين "
و لفظة "
ܪܩ
أرض أصبحت "ܪܥ
و بنفس المعنى أي الأرض!
و هذا يعني بكل بساطة أن تفسير"
ܐܪܥ ܪܡܐ"
بمعنى " أرض مرتفعة "هو غير صحيح
!
ج -
ليس فقط هذا التفسير " الأشوري" هو خاطئ و لكن كل
الطرح
الأشوري مبني على الأكاذيب .
و كلما دافع أحد الفنانين
- مثل السيد
حنا حجار - أو غيره من السريان المضللين عن فكرهم
الأشوري المزيف
فإنهم سيفضحون أكاذيب الطروحات الأشورية و تفسيراتهم
المنافقة
!
د -
هذا النص في الصفحة ٣٦ من بحث
F.M.FALLES
يؤكد لنا
أن الآراميين في بلاد أشور كانوا هم أيضا يستخدمون
لفظة أرق بمعنى
الأرض أو البلاد و ليس
ܐܪܥܐ
!
ه -
كان عدد الآراميين في بلاد أشور قد فاق الأشوريين
أنفسم و كانوا
متواجدين في الجيش كقادة و كانوا يحتلون أعلى الوظائف
في الدولة
الأشورية.
هذه الترجمة الآرامية هي للآراميين و ليس للأشوريين
الذين
يتكلمون اللغة الآرامية
.
و -
إذا كان الأشوريون قد حافظوا على لغتهم الأكادية فما
نفع هذه
الكتابة و الترجمة الآرامية إذا لم تكن قد وضعت خصيصا
للآراميين
الذين صاروا يلعبون دورا كبيرا في الإمبراطورية
الأشورية ؟
ز -
أخيرا ملاحظة صغيرة الى السريان المدعين بوجود لغة
"أشورية
"إن جميع العلماء اليوم يستخدمون التسمية العلمية و هي
اللغة الأكادية.
و هذا ظاهر في الترجمة الإنكليزية للنصين الآرامي و
الأكادي
فالباحث
F.M.FALLES
قد وضع في عنوان بحثه
ASSYRO - ARAMAICA
و لكنه لا يدعي بوجود لغة أشورية
لأنه يؤكد أن لغة الأشوريين هي اللغة الأكادية و هذا
واضح
Akk
يعني
أكادية
!
كلمة أخيرة:
خطان لا يلتقيان أبدا!
تاريخنا العلمي و الأكاذيب
الأشورية التي يرددها بعض السريان المضللين
!
|