جذورنا التاريخية و نسبة الإجرام بين السريان!
شارل يعقوب ريشا
اذا كانت جريمتي انني أحب "جذوري السريانية التي توحد
مسيحي الشرق " فانا فخور انني مجرم
!
هذا ما قاله الأخ
شارل يعقوب ريشا
فهل أنتم مجرمون في محبة جذوركم السريانية التاريخية ؟
ملاحظات قد تكون مهمة:
١
-
الأخ شارل ينتمي الى الكنيسة السريانية المارونية و
ليس سريانيا
من طورعبدين
!
٢
-
إنه يعيش في إسرائيل و الهوية السريانية تعني له أنه
آرامي و ليس بفينيقي أو أشوري كلداني سرياني
!
٣
-
لو كان كل مسيحي مشرقي أمينا لهوية الأجداد لكنا شعبا
واحدا
متوحدا و بعيدون عن الإيديولوجيات المزيفة من أشورية و
فينيقية و عروبية و كلدانية و غيرها
..
٤
-
نحن نخاف أن تكتشف آثارات " ميتنية " في الجزيرة
السورية
و أن يدعي بعض السريان أن
" DNA "
خاصتهم هي ميتنية ؟
٥
-
نحن لا ننكر وجود شعب ميتني قد سبق أجدادنا الآراميين
في
الجزيرة و كذالك لا ننكر وجود شعب كنعاني فينيقي على
الساحل..
و لكن هذه الشعوب قد إندثرت و ذابت كليا ضمن الآراميين
!
دراسات
ال
DNA
حول سكان الشرق اليوم لا تثبت إستمرارية الشعب الميتني
أو الفينيقي و لكنها تثبت إنصهارهم ضمن الآراميين
!
٦
-
لو إفترضنا إننا إكتشفنا اليوم إن
DNA
الخاصة بمار افرام
السرياني تثبت أنه كان ينتمي فعليا الى الشعب الميتني
وأن
DNA
الخاصة بمار مارون تثبت إنه كان فينيقيا ... هل علينا
أن نؤكد
أن مار افرام كان ميتنيا و هو طوال حياته كان يؤكد
أننا آراميون ؟
و هل علينا أن ندعي أن مار مارون هو فينيقي رغم إنه
عاش في
بيئة سريانية آرامية ؟
٧
-
أحد الإخوة - يتابع منذ سنوات طويلة ما نكتب - قد
إكتشف
بأن السريان الآراميين لا يؤمنون بتحدرنا من عرق آرامي
؟
يا له
من إكتشاف علمي عظيم !
و هو يدعي أنه إذا كان مار افرام قد
أكد أن سكان الجزيرة السورية أي بيت نهرين التاريخية
هم آراميون
فهذا لا يؤكد أن سكان جبال لبنان يتحدرون من
الآراميين؟
٨
-
كثيرون من مسيحيي لبنان لا يهتمون لمعرفة هوية أجدادهم
بحجة أن أحد أجدادهم هو صليبي أو عربي أو أن الشرق كان
ممرا للشعوب القديمة و ها أن ال
DNA
تثبت أن نصف أهالي جبيل
يتحدرون من الفينيقيين و ربما نصف أهالي إنطاكيا
المسلوبة من اليونانيين ؟
ما نفع دراسات
DNA
إذا كانت ستزيد الإنقسامات في
امتنا السريانية الآرامية ؟
شكرا للأخ شارل إنني مثلك مجرم في حب هويتي السريانية
التاريخية!
و كوني إبن الرها و حتى لو أثبتت دراسات
DNA
بإنني متحدر من
الونانيين فإنني سرياني آرامي إلى
منتهى الدهر
! |