حرب الإبادة بين شهدائنا السريان الأبرياء و بين الأكاذيب الأشورية!
١
-
من يدعي بأنه يحترم دماء شهدائه عليه أولا أن يحترم هويتهم
التاريخية الحقيقية
!
٢
-
لقد شاهدت هذا النصب عدة مرات و كان بعض الإخوة من السريان
المشارقة المخدوعين بالهوية الأشورية المنقرضة يتحججون بهذا النصب
ليؤكدوا أن السريان هم
"
أشوريون
" !
٣
-
إن السريان المشارقة النساطرة لا يزالون يتكلمون لغتهم السريانية
الآرامية الأم و للأسف و بسبب تخلفهم العلمي لا يزالون يحاولون بكل
الطرق تزييف إسم لغتهم الأم من لغة سريانية الى لغة
"
أشورية
" ...المضحك
إنهم لا يزالون يعرفون عن أنفسهم اليوم بأنهم
"
سواريي
"
أي
سريان كما كان يؤمن جميع علمائهم الذين كانوا أساتذة العرب و أطباء
خلفائهم في العهد العباسي!
٤
-
هذا النصب يؤكد أن التسمية الأشورية المزيفة قد أطلقت على
السريان النساطرة في بداية القرن العشرين!
و
كما يقال إنقلب السحر
على الساحر
!
أرادوا أن يدعوا بأن السريان هم
"
أشوريون
"
ففضحوا أمرهم و أثبتوا أن السريان النساطرة في نهاية الحرب العالمية
كانوا متمسكين بالتسمية السريانية
!
٥
-
إلى المفكرين و دعاة الغيرة المزيفة من السريان الغربيين الذين تشربوا
"
السم الأشوري
"
في صغرهم و لا يزالون يدافعون عن أكاذيبه التي لا تصدق...
فقط أنتم تصدقون هؤلاء السريان الضالين عندما يرددون أن إسمنا
"
ܣܘܪܝܝܐ
سرياني
"
لا يكتب و لا يلفظ
"
ܐ̱ܣܘܪܝܐ
أسوري أو أشوري
" !
٦
-
السريان الضالون دعاة الفكر الأشوري المزيف قد حولوا حرب الإبادة
المجرمة ضد أجدادنا الى
"
أداة
"
يستخدمونها الى تضليل بعض السريان و رجال الدين فأسرعوا ببناء بعض النص
التذكارية متوهمين أنهم يستطيعون بإسم الغيرة القومية و بتشجيع بعض
رجال الدين المغامرين أن يبدلوا هوية أجدادهم السريان من هوية آرامية
حقيقية إلى هوية أشورية مزيفة و منقرضة
!
|