عاشت الأمة الآرامية بجميع طوائفها حرة أبية

 

 

     فيس بوك

الفكر الاشوري المزيف

ردود و تعليقات

   متفرقات

تاريخ الكنيسة السريانية   

      تاريخ الشرق

علم الآثار

    الهوية الآرامية

اللغة الآرامية

 

هنري بدروس كيفا باريس – فرنسا

 الاختصاصي في تاريخ الآراميين

الألف و التاء: منذ البداية ولدنا آراميين و سنبقى آراميين حتى النهاية.
نعيش معا و نموت معا و من الأفضل ألا نبقى مجرد متفرجين: دافعوا
معا عن هويتكم و تراثكم من أجل الحفاظ على وجودكم!

English

الهوية الآرامية                            

ضربة قاضية على السريان المغفلين الناكرين لهويتهم الآرامية !


بحكم إنتمائي الى الكنيسة السريانية الكاثوليكية كنت قد تعرفت على العلامة باسيل عكولا و لكنني تعرفت عليه كباحث نزيه في الجامعة اللبنانية حين كان يلقي دراسة حول تاريخ الأنباط لطلاب الآثار في الجامعة , و كان صديقي جوزيف ساووك قد صحبني معه قائلا " سوف تستفيد من العلامة عكولا أكثر من أساتذتك في التاريخ !

" و بالفعل سمعت كلاما مهما حول منهجية البحث التاريخي و لا زلت أتذكر ما قاله حرفيا " كمية المعلومات التاريخية هي أقل أهمية من صياغة الموضوع بشكل شيق يشد فيه القارئ الى أهمية الموضوع المطروح ".

و مرت الأيام و نلت منحة دراسية لمدة خمس سنوات ( تعطى للمتفوقين في التاريخ و ليس للسريان الثرثارين...) و سافرت الى باريس و إلتقيت مجددا بالعلامة باسيل عكولا في كوليج دو فرانس !

و بما إنني لم أكن أملك فكرة حول موضوع أطروحة الدكتورا في جامعة السوربون , طلبت من الباحث عكولا أن يساعدني في إختياره و بالفعل هو الذي إختار الموضوع حول أسباب إنقسام الكنيسة بعد مجمع خلقيدونيا. و كان موضوع أطروحتي " أسباب و نتائج إستقلال الكنيسة السريانية الآرامية المناهضة لمجمع خلقيدونيا ". لقد كنت ألتقي بالباحث عكولا أسبوعيا و كان يتابع أبحاثي أكثر من الأساتذة المشرفين عن أطروحتي .

بعد توقغي عن متابعة أطروحة الدكتورا , بقيت أذهب الى مكتبة الكوليج دو فرانس مرتين أو ثلاث أسبوعيا .

و كان يعرف الباحث عكولا الأسباب التي منعتني من إكمال أطروحتي و في أحد الأيام سألني" ماذا تحضر يا هنري " و هنا شرحت له بأنني أكتب عن بيت نهرين التاريخية و ذلك لنشره في مجلة آرام الصادرة في السويد . طلب مني أن أعطيه بعض أعداد المجلة و بعد عدة أشهر قال لي حرفيا :

" يا هنري يحق لك أن تأخذ شهادة دكتورا على المواضيع التاريخية التي عالجتها في مجلة آرام ".

أخيرا الى السريان الذين خانوا هوية أجدادهم و لا يزالون يدعون بهوية أشورية مزيفة :

عندما إتصل بعض أعضاء هيئة الثقافة السريانية في لبنان بالعلامة عكولا لدعوته للمحاضرة التي كنت سألقيها في سن الفيل قائلين له عني " إنه باحث - أنت لا تعرفه - قام من باريس " فرد عليهم الباحث عكولا ضاحكا " ها ها ها أنتم الذين لا تعرفونه و أنا الذي أعرفه و إحذروا أن تلفظوا أمامه الإسم الأشوري !".

الى السيد نبيل الذي يعيش في الأوهام الأشورية المزيفة و الذي علق في صفحتي ما يلي " ضربة قاضية على احلام الذين يرغبون بفرض القومية الآرامية علينا ".

إنني مطلع على أغلب أبحاث العلامة عكولا و هو باحث أكاديمي لا يؤيد أبدا طروحات الفكر الأشوري المزيف و لا يوجد أي باحث يوسخ سمعته بطروحاتكم الخاطئة :

 أنتم سريان ناكرون لهويتكم الآرامية قبل أن تدعوا بالتسمية الأشورية المزيفة!  

المقالات التي ننشرها تعبر عن آراء أصحابها ولا نتحمل مسؤولية مضمونها