المفاهيم تتبدل و تتطور و لكن هويتنا السريانية الآرامية تبقى
ثابتة !
إلى كل مسيحي مشرقي يريد أن يتعرف على هوية
أجداده يجب أن نشجع جميع الإخوة أن يلتزموا
التاريخ الأكاديمي لأنه في النهاية كل واحد
منا سيطرح على نفسه الأسئلة التالية :
أ - هل أنا
فعلا أعتقد إننا ننتمي الى شعب واحد و لغة
واحدة و حضارة واحدة ؟
ب - هل هذا "
الإعتقاد " هو نظرية إيديولوجية أم حقيقية
تاريخية ؟
ج - هل أنا
مطلع على المصادر السريانية التي تعرفني على
هوية أجدادي ؟
د - هل كان
أجدادي يؤمنون أنهم شعب سرياني آرامي أم أن
الهوية السريانية كانت تشمل شعوب عديدة ؟
ه - ما هو
الأهم بالنسبة لنا : نظرية إيديولوجية من
القرن العشرين تدعي أن جذورنا هي " خليط " من
الشعوب المندثرة أم ما ذكره أجدادنا في كتبهم
و رسائلهم عبر مئات السنين ؟
و - ماذا نفعل
إذا كانت " المفاهيم " التي تعلمناها في
شبابنا تتعارض مع مصادرنا السريانية ( هوية
أجدادنا الحقيقية ) ؟
هل نحرق كتب أجدادنا كما
فعل بعض السريان الملكيين في القرون الحديثة ؟
ز - هل يحق لكل
غيور سرياني أن يناضل من أجل " مفاهيم "
تعلمها و يرددها بدون أن يتحقق في صحتها
التاريخية ؟
ح - هل معقول
من سرياني أن " يحدد " هوية أجدادنا التاريخية
و هو لم يدخل مكتبة تاريخية متخصصة في تاريخ
السريان و هل يعتبر
نفسه " مناضلا
" عندما يعلق على باحثين أمضوا عمرهم في البحث
العلمي الأكاديمي ؟
ط - ما هو
الأصدق " الشعارات التي ترددها بعض
الإيديولوجيات المزيفة " أم هويتنا التاريخية
المبرهنة في كتب أجدادنا ؟
ي - هل غيرتي
السريانية الحقيقية تتقبل من بعض الأحزاب
الأشورية المتطرفة التي تضحك على السريان و
تردد علنا إننا " شعب ... واحد " و في الخفية
" شعب أشوري واحد ! |