عاشت الأمة الآرامية بجميع طوائفها حرة أبية

 

 

     فيس بوك

الفكر الاشوري المزيف

ردود و تعليقات

   متفرقات

تاريخ الكنيسة السريانية   

      تاريخ الشرق

علم الآثار

    الهوية الآرامية

اللغة الآرامية

 

هنري بدروس كيفا باريس – فرنسا

 الاختصاصي في تاريخ الآراميين

الألف و التاء: منذ البداية ولدنا آراميين و سنبقى آراميين حتى النهاية.
نعيش معا و نموت معا و من الأفضل ألا نبقى مجرد متفرجين: دافعوا
معا عن هويتكم و تراثكم من أجل الحفاظ على وجودكم!

English

الهوية الآرامية                            

إلى كل مسيحي شرقي يرفض التعريب !

لا زلنا نسمع من حين لأخر بعض المسيحيين في لبنان يرددون بقوة" نحن لسنا عربا!

و طبعا هذه حقيقية تاريخية لأن القبائل العربية المسيحية التي كانت منتشرة قبل مجيئ الإسلام قد أسلمت بسرعة طمعا بالمغانم في عهد الفتوحات العربية التي بلغت الهند و شمالي إفريقيا و جنوب أوروبا في أقل من ٧٥ سنة !

المشكلة هي إذا سألت المسيحي الذي يعيش في لبنان " صحيح أنت لست عربيا و لكن ما هي هويتك التاريخية ؟ "

و هنا سوف تسمع أجوبة عديدة مختلفة :

أ - "نحن لبنانيون منذ وجود لبنان "

ب - " نحن فينيقيون "

ج - " نحن مواطنون لبنانيون منذ إنشاء دولة لبنان الكبير "

د - " نحن موارنة و هذا يكفينا أو نحن موارنة عرب أو روم عرب..."

ه - " نحن سريان موارنة " الى المسيحي اللبناني الذي يرفض العروبة بقوة :

هل من الممكن أن تبحث قليلا عن جذورك الحقيقية؟

هل معقول أن تدعي إنك لبناني و جارك فينيقي و إبن عمك آرامي؟

إنني أستغرب كيف ضحى المسيحيون بألوف القتلى من أجل " هوية لبنان و حريته " و لا يقيمون نداوات تاريخية من أجل معرفة " هوية المسيحيين في لبنان؟"

لا يوجد هوية لبنانية قديمة لأنه بكل بساطة " جبل لبنان " في أيام الفينيقيين لم يكن مأهولا بالسكان!

و الرهبان السريان هم الذين أول من سكن جبال لبنان و عمروه و كانت هجرة السريان الموارنة في القرن السابع الميلادي قد صبغت هذا الجبل بهويتهم السريانية الآرامية      الأصيلة !

بإسمي و إسم كل سرياني أصيل يعرف أهمية جذوره في شرقنا الحبيب أشكر إخوتنا من السريان الموارنة الذين يقومون بمشاريع ثقافية و تراثية توضح للعالم أجمع بأنهم يعرفون جذورهم التاريخية .

شكرا جزيلا لإخوتنا السريان الموارنة في فلسطين و إسرائيل فهم رغم قلة عددهم لا يتوقفون عن نشاطاتهم و فعلا أصبحوا قدوة للجميع!

أخيرا من يرفض التعريب عليه أولا أن يتعلم لغة أجداده الأم و هي السريانية و ليس " اللبنانية " أم " الفينيقية " أم " العربية "!

و هذا حتى يكون صادقا مع نفسه أولا و مع الآخرين ثانيا !

المقالات التي ننشرها تعبر عن آراء أصحابها ولا نتحمل مسؤولية مضمونها