عاشت الأمة الآرامية بجميع طوائفها حرة أبية

 

 

     فيس بوك

الفكر الاشوري المزيف

ردود و تعليقات

   متفرقات

تاريخ الكنيسة السريانية   

      تاريخ الشرق

علم الآثار

    الهوية الآرامية

اللغة الآرامية

 

هنري بدروس كيفا باريس – فرنسا

 الاختصاصي في تاريخ الآراميين

الألف و التاء : منذ البداية ولدنا آراميين و سنبقى آراميين حتى النهاية.
نعيش معا و نموت معا و من الأفضل ألا نبقى مجرد متفرجين: دافعوا
معا عن هويتكم و تراثكم من أجل الحفاظ على وجودكم!

English

اللغة الآرامية                                                                           

برهان جديد على صمود اللغة السريانية بين السريان الموارنة

091012

بدأت بعض المؤسسات الثقافية المارونية تجاهر بإنتمائها الآرامي و بمطالبتها بتعلم لغتها الأم و هي اللغة السريانية الآرامية. من المؤسف أن السريان الموارنة لم يعطوا اللغة السريانية حقها الطبيعي و لم يعلموها إلا في بعض الجامعات و الأديرة و من المؤسف أكثر أنهم لم ينتبهوا الى أهميتها .

أولا - أهمية اللغة السريانية

أ - اللغة هي وعاء الأمة : كثيرون من السريان الموارنة لا يشعرون بإنتماء عربي و يرفضون سياسة التعريب بترديدهم " نحن لسنا عربا !"

 الشعب اليوناني ليس عربيا و إذا سألت يونانيا عن جذوره فمن الطبيعي أن يقول "أنا يوناني ". على السريان الموارنة تقع مسؤولية و واجب إعادة تدريس اللغة السريانية لأنها لغتهم الأم .

ب - أغلبية الموارنة لا يعيرون أهمية لجذورهم السريانية الواضحة و كثيرون يتجاهلون إسمهم السرياني فيقولون أنهم " موارنة بدل سريان موارنة ". البعض يعتقد أنه ينتمي الى الشعب الكنعاني الفينيقي و آخرون يؤكدون أنهم ينتمون الى " شعب لبناني أصيل " و بالتالي هم لبنانيون.

ج - لا يوجد شعب لبناني أصيل و لكن شعوب عديدة لعبت دورا مهما في تاريخ لبنان و هم الشعب الكنعاني الذي أطلق عليه اليونانيون تسمية" الشعب الفينيقي" ، ثم الشعب الآرامي الذي كان متواجدا في شرقنا الحبيب و كان شمال لبنان خاضعا لدولة حماة الآرامية و لبنان الداخلي ضمن مملكة بيت رحوب الآرامية .

لقد صهر الآراميون بقايا الكنعانيين و هذا واضح من أسماء المناطق و القرى في لبنان فأغلبيتها لا تزال حتى اليوم أسماء آرامية:

بعبدا - فالوغا - عينطورا - زحلة - رشعين- شتورا (أسفل الجبل) و بيت شباب التي تعني بيت الجيران .

د - السريان الموارنة يستخدمون الكثير من الكلمات و التعابير السريانية يوميا و لكنهم يجهلون أصول هذه الكلمات.

شرح لي مدير أحد البنوك أهمية علاقته مع " زبائن" البنك و وردت كلمة " زبون" ثلاث مرات في حديثه . و عندما أراد أن يعرف عن أهمية البحث التاريخي بوجودنا المسيحي في الشرق قلت له:

لقد إستخدمت أمامي ثلاث مرات كلمة " زبون" و أنت - بدون شك - تجهل أنها كلمة غير موجودة في اللغة العربية و هي كلمة سريانية آرامية كما أننا نستخدم مئات التعابير السريانية بدون معرفتنا .

ثانيا - قاموس سرياني - سرياني في جبل لبنان لقد أعادت " طيباين" نشر مقال ثقافي من جريدة النهار الصادرة اليوم ، عنوانه " Join Us On

أسماء الشهداء السريان
Image Gallery

محفوظاته باللغات السريانية والكرشونية والعربية والفرنسية واللاتينية والانكليزية... والالمانية متحف دير مار يوحنا مارون في كفرحي سقفه من خشب الأرز " من الممكن الإطلاع عليه على الرابط

http://www.annahar.com/content.php?priority=1&table=tahkik&type=tahkik&day=Mon


ورد في المقال الخبر التالي "وفي المخطوطات: قاموس سرياني - سرياني وضعه جرجس بن يوسف الكرمسدّاني (نسبة الى مسقط رأسه بلدة كرم سدّة. قضاء زغرتا) وذلك السنة 1619 بعدما استغرق تأليفه نحواً من ثلاثين عاماً، كما يقول المؤلف في نهاية القاموس الذي يبلغ وزنه نحواً من 12 كلغ."

أ - من الممكن مشاهدة القاموس في الصور على الرابط من جريدة النهار .

ب - إن اقدم قواميس سريانية تعود الى القرن العاشر الميلادي و قد قام بتأليفها العالم السرياني الشرقي إبن علي و القاموس الثاني هو من تأليف حسن بن بهلول و هو أيضا من السريان المشارقة) النساطرة.(

 لقد طبع العلماء هاذين القاموسين في القرن التاسع عشر مما سمح للباحثين في السريانيات أن يستفيدوا من هذه القواميس.

ج - أهمية هذا القاموس القديم / الجديد . بصراحة هذه أول مرة أسمع بوجود هذا القاموس و لا شك أنه لا يزال مخطوطا فهو كنز لا يثمن خاصة و أن مؤلفه سرياني ماروني من شمال لبنان.

 دراسة هذا القاموس سوف تسمح للباحثين أن يتعرفوا أكثر على جذور اللهجة اللبنانية . أمنيتنا أن تتألف لجنة كي تدرس طباعة هذه المخطوطة لأهميتها اليوم .

د - صمود اللغة السريانية في جبال لبنان إنتشرت معلومات غير صحيحة حول إندثار اللغة السريانية بعد دخول العرب الى شرقنا الحبيب . البعض يدعي أن اللغة السريانية إندثرت في القرن السابع و هذا غير صحيح لأن السريان قد حافظوا على لغتهم حتى القرن الثاني أو الثالث عشر الميلادي .

 و قد إستطاع السريان الموارنة في الحفاظ على لغة آبائهم حتى القرن السابع عشر و في بعض المناطق الى القرن الثامن عشر.

كذلك إستطاع السريان في الحفاظ على لغتهم الأم في جبال حكاري مستفيدين من وعورة الجبال.

 لقد أمضى جرجس بن يوسف من ضيعة كرم سدة حوالي 30 سنة لتأليف قاموس سرياني - سرياني لهو برهان جديد أن السريان الموارنة كانوا محافظين على لغتهم الأم في بداية القرن السابع عشر الميلادي !

بيانو من القرن الثامن عشر.

المطران إميل سعادة.

القاموس الكرمسدّاني يزن 12 كيلوغراماً.

     

الكؤوس المقدسة.

النبيذ الجديد.

الكتاب المقدس مترجماً الى السريانية.

     
 

ثوب البطريرك الحويك. (ط. ف)

داخل كنيسة دير مار يوحنا مارون

المقالات التي ننشرها تعبر عن آراء أصحابها ولا نتحمل مسؤولية مضمونها