كيف إنقرض الشعب الأشوري؟
أ - على القارئ
أن يعرف أن شعوب عديدة قد سادت ثم بادت أي غاب
ذكرها عن مسرح التاريخ و من تلك الشعوب الشعب
الأشوري.!
ب - كان
الآراميون يشكلون أكثرية عددية في
الإمبراطورية الأشورية قبل زوالها:
لقد كان الآراميون يشكلون أكثرية ساحقة في
بلاد نهريما أي الجزيرة السورية و في بلاد
آرام (سوريا القديمة) و شرقي الأردن و خاصة في
بلاد أكاد التي ستعرف في المصادر السريانية
النسطورية ببلاد الآراميين.
و حتى بلاد أشور نفسها كان الآراميون يتفوقون
عدديا على الأشوريين أنفسهم (أبحاث حاييم تدمر
و غارللي).
ج - القبائل
الآرامية و تحت قيادة نبوخدنصر قد إستقلت سنة
٦٢٦ ق٠م ثم هاجمت و دمرت بمسادة الميديين
الإمبراطورية الأشورية سنة ٦١٢ ق٠م
.
د - بقايا
الأشوريين قد إنصهروا بالأكثرية الآرامية بعد
خسارتهم للحكم و إنتشار اللغة الآرامية بينهم
التي محت اللغات الأكادية و العبرية و
الكنعانية
.
ه - المصادر
السريانية الشرقية و الغربية معا تؤكد لنا أن
العلماء السريان قد إفتخروا "فقط" بالهوية
الآرامية.
العلماء السريان لم يفتخروا بهوية سومرية أو
بابلية أو كنعانية أو أشورية !
من له أذنان سامعتان فليفهم
!
و - المصادر
السريانية و العربية لم تذكر الأشوريين كشعب
معاصر
!
فقط بعض السريان المنافقين قد إدعوا في بداية
القرن العشرين بتسمية أشورية مزيفة و هوية
أشورية منقرضة
!
ز - وجود أحزاب
و كنيسة تدعي بإنتماء تاريخي أشوري اليوم لا و
لن يستطيع إحياء هوية أشورية منقرضة:
هذه الأحزاب تفضح نفسها وتتعامل سياسيا مع كل
حزب يقبل " أشوريتها المزيفة
".
أكبر
برهان على زيف هذه الأحزاب هو إدعائها بوجود
لغة أشورية و العمل على نشر طروحات تاريخية
مزيفة تدعي أن "السورث" هي لغة مستقلة تتحدر
من اللغتين الأكادية و الآرامية؟
ح
-
إستمرارية شعبنا الآرامي
.
المصادر السريانية هي المنارة و هي التي تؤكد
لكل سرياني غيوربأن العلماء السريان من مار
افرام الى ابن العبري قد أكدوا أن هويتنا هي
الهوية الآرامية
.
إنتشار
طروحات غير علمية قد إدعت في الماضي بأن
أجدادنا قد تخلوا عن إسمهم الآرامي هي بسبب
وجود إيديولوجيات مزيفة لهويتنا الآرامية:
السريان لم يتخلوا عن إسمهم و هويتهم الآرامية
!
فقط
السريان الضالون يرددون هذه الطروحات الخاطئة
من أجل مصالحهم أو من أجل مفاهيم حزبية منافقة
. |