المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية

 

اقرأ المزيد...

 

الأمين العام للمنسقية

 الياس بجاني


ما هي الأعمال التي يقوم بها جبران باسيل لنصلي على نية استمرارها

الياس بجاني

28 أيلول/14

نسأل القيمين على الكنائس المسيحية في لبنان وبلاد الانتشار، ومعهم المجمع الشرقي الفاتيكاني، وأيضاً كل المرجعيات المسيحية المشرقية التي لا تتبع لحاضرة الفاتيكان، ترى هل تحولت معابدنا المسيحية إلى منابر للتسوّيق للسياسيين؟ وهل رسالة رجال ديننا المسيحي الناذرين العفة والطاعة والفقر هي التبجيل والتملق والاستجداء لرجال سياسة تحوم حول ممارساتهم وتحالفاتهم وأجنداتهم رزم من التساؤلات إن لم نقل أطناناً من الاتهامات؟ سؤال لا بد من الإجابة عليه لأن ما جرى في الولايات المتحدة، في كليفلند- أوهايو، أمس في قاعة كنيسة مار الياس هو غير مسبوق حيث صلى أباء الكنيسة الأجلاء “على نية حماية باسيل ليتمكن من الاستمرار بعمله”

(التقرير موضوع تعليقنا موجود في أسفل كما نشرته الوكالة الوطنية للإعلام حرفياً اليوم).

إن من أولى واجبات رجل الدين المسيحي أن يصون لسانه وان لا يشهد من خلاله إلا للحق كما يعلمنا القديس يعقوب في رسالته (01/من 26و27)، لأن الكلمة كانت منذ البدء وهي الله بمفهومنا الإنجيلي التي تجسدت وولدت المسيح. “وَإِنْ ظَنَّ أَحَدٌ أَنَّهُ مُتَدَيِّنٌ، وَهُوَ لاَ يُلْجِمُ لِسَانَهُ، فَإِنَّهُ يَغُشُّ قَلْبَهُ، وَدِيَانَتُهُ غَيْرُ نَافِعَةٍ! فَالدِّيَانَةُ الطَّاهِرَةُ النَّقِيَّةُ فِي نَظَرِ اللهِ الآبِ، تَظْهَرُ فِي زِيَارَةِ الأَيْتَامِ وَالأَرَامِلِ لإِعَانَتِهِمْ فِي ضِيقِهِمْ، وَفِي صِيَانَةِ النَّفْسِ مِنَ التَّلَوُّثِ بِفَسَادِ الْعَالَمِ.”

كما أن ديننا المسيحي يعلمنا ضرورة عدم التبجيل والتفرقة بين الناس وفي رسالة القديس يعقوب (/02/من01حتى10) توصية لا تقبل الشك في هذا الشأن تقول:

“يا اخْوَتِي، نَظَراً لإِيمَانِكُمْ بِرَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، رَبِّ الْمَجْدِ، لاَ تُعَامِلُوا النَّاسَ بِالانْحِيَازِ وَالتَّمْيِيزِ! لِنَفْرِضْ أَنَّ إِنْسَانَيْنِ دَخَلاَ مَجْمَعَكُمْ، أَحَدُهُمَا غَنِيٌّ يَلْبَسُ ثِيَاباً فَاخِرَةً وَيُزَيِّنُ أَصَابِعَهُ بِخَوَاتِمَ مِنْ ذَهَبٍ، وَالآخَرُ فَقِيرٌ يَلْبَسُ ثِيَاباً رِثَّةً. فَإِنْ رَحَّبْتُمْ بِالْغَنِيِّ قَائِلِينَ: «تَفَضَّلْ، اجْلِسْ هُنَا فِي الصَّدْرِ!» ثُمَّ قُلْتُمْ لِلْفَقِيرِ: «وَأَنْتَ، قِفْ هُنَاكَ، أَوِ اقْعُدْ عَلَى الأَرْضِ عِنْدَ أَقْدَامِنَا!» فَإِنَّ ذَلِكَ يُؤَكِّدُ أَنَّكُمْ تُمَيِّزُونَ بَيْنَ النَّاسِ بِحَسَبِ طَبَقَاتِهِمْ، جَاعِلِينَ مِنْ أَنْفُسِكُمْ قُضَاةً ذَوِي أَفْكَارٍ سَيِّئَةٍ! فيا إخوتي الأَحِبَّاءَ، أَمَا اخْتَارَ اللهُ الْفُقَرَاءَ فِي نَظَرِ النَّاسِ لِيَجْعَلَهُمْ أَغْنِيَاءَ فِي الإِيمَانِ، وَيُعْطِيَهُمْ حَقَّ الإِرْثِ فِي الْمَلَكُوتِ الَّذِي وَعَدَ بِهِ مُحِبِّيهِ؟ وَلكِنَّكُمْ أَنْتُمْ عَامَلْتُمُ الْفَقِيرَ مُعَامَلَةً مُهِينَةً. أَلاَ تَعْرِفُونَ أَنَّ الأَغْنِيَاءَ هُمُ الَّذِينَ يَتَسَلَّطُونَ عَلَيْكُمْ وَيَجُرُّونَكُمْ إِلَى الْمَحَاكِمِ، وَهُمُ الَّذِينَ يَسْتَهْزِئُونَ بِالْمَسِيحِ الَّذِي تَحْمِلُونَ اسْمَهُ الْجَمِيلَ؟ مَا أَحْسَنَ عَمَلَكُمْ حِينَ تُطَبِّقُونَ تِلْكَ الْقَاعِدَةَ الْمُلُوكِيَّةَ الْوَارِدَةَ فِي الْكِتَابِ: «تُحِبُّ قَرِيبَكَ كَمَا تُحِبُّ نَفْسَكَ!» وَلكِنْ عِنْدَمَا تُعَامِلُونَ النَّاسَ بِالانْحِيَازِ وَالتَّمْيِيزِ، تَرْتَكِبُونَ خَطِيئَةً وَتَحْكُمُ عَلَيْكُمُ الشَّرِيعَةُ بِاعْتِبَارِكُمْ مُخَالِفِينَ لَهَا. فَأَنْتُمْ تَعْرِفُونَ أَنَّ مَنْ يُطِيعُ جَمِيعَ الْوَصَايَا الْوَارِدَةِ فِي شَرِيعَةِ مُوسَى، وَيُخَالِفُ وَاحِدَةً مِنْهَا فَقَطْ، يَصِيرُ مُذْنِباً، تَمَاماً كَالَّذِي يُخَالِفُ الْوَصَايَا كُلَّهَا”.

ترى أية أعمال صلى الأب الفاضل من أجل أن يستمر باسيل بعملها هو وعمه الجنرال عون؟

هل هي أعمال منع انتخاب رئيس جمهورية مسيحي للبنان يكون غير تابع لمحور الشر السوري-الإيراني؟

هل هي أعمال تعطيل جبران وعمه وربعهما من المرتزقة عمل مجلس النواب اللبناني؟

هل هي أعمال  التحالف مع المحتل الإيراني ومع ذراعه الإرهابية، حزب الله، الذي يعمل على تفكيك الكيان اللبناني وتهجير اللبنانيين وإقامة مكانه ولاية فقيهية تابعة لملالي إيران؟

هل هي أعمال موافقة جبران وعمه وحزبهما على سرقة حزب الله أراضي المسيحيين بالإغراءات المالية، والترغيب والترهيب والقوة والمصادرة وكل وسائل البلطجة؟

هل هي أعمال تأييد جبران وعمه وحزبهما الهجين لغزوة بيروت والجبل واعتبار الغزوة يوم مجيد؟

هل هي أعمال ومفاهيم العداء والحقد والانتقام ورفض الآخر والتسويّق للقتل التي يتبناها حليف جبران وعمه الجنرال، محور الشر-السوري-الإيراني؟

هل هي أعمال تحالف جبران وعمه مع نظام الأسد المجرم والكيماوي الذي أخل بالتوازن الديموغرافي اللبناني بتجنيس مليون شخص معظمهم من غير المسيحيين؟

هل هي في أعمال تسليم جبران وعمه ومرتزقتهما قرار ومصير لبنان واللبنانيين لملالي إيران ولذراعهم العسكرية، حزب الله؟

هل هي أعمال تغطية جبران وعمه وحزبهما اللقيط لحروب وإرهاب حزب الله في لبنان وسوريا واليمن والعراق وغزة ولكل أعمال الإرهاب التي يمارسها في عدد كبير من بلدان العالم؟

هل هي أعمال جبران وفريقه العوني في تغطية دويلات حزب الله مسيحياً؟

هل هي أعمال جبران كوزير من سمسرات وتنفيعات وفضائح مازوتها الأسود كسواد قلوب من قل إيمانهم وخار رجاؤهم؟

هل هي أعمال اغتيال الرئيس الحريري وكل قادة وأحرار ثورة الأرز التي قام بها حليفي جبران وعمه النظامين السوري والإيراني .

هل هي أعمال جبران وعمه في التخلي عن أهلنا اللاجئين في إسرائيل؟

هل هي أعمال جبران وعمه في التنكر لقضية أهلنا المعتقلين اعتباطاً في السجون السورية؟

وتطول أعمال هذا الجبران غير الإيمانية وغير اللبنانية، كما هرطقات عمه الجنرال التي لا تعد ولا تحصى، وتطول وتطول قائمة الشذوذ والهرطقات!!

ترى هل هي هذا الأعمال التي صلى الأب الفاضل على نية استمرار جبران بعملها؟

في الخلاصة إن الصلاة على نية جبران واستمراره بأعماله هي ممارسة دينية لا تمت لروحية الدين المسيحي بشيء ونقطة ع السطر.

ربي أحمي لبنان وشعبه من تجار الهيكل ومن كل من هم على شاكلة وبعقلية وثقافة الإسخريوتي والكتبة والفريسيين.

 

الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الألكترونيphoenicia@hotmail.com

 

 

في أسفل التقرير موضوع تعليقنا

باسيل اختتم زيارته الى نيويورك بلقاء الجالية اللبنانية: خافوا على ارضكم وهويتكم ولغتكم ونعدكم بأننا سنعمل لاجلكم

الأحد 28 أيلول 2014 /  وطنية - اختتم وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل زيارته الى نيويورك للمشاركة في الجمعية العمومية للامم المتحدة، بجولة على الجالية اللبنانية في كليفلند- أوهايو، رافقه وزير التربية الياس بو صعب. وأقامت الجالية اللبنانية والجمعية اللبنانية الاميركية في أوهايو احتفالا تكريميا على شرف باسيل، حضره حشد من اللبنانيين الذين غصت بهم قاعات كنيسة مار الياس في كليفلند. وبعد النشيدين الاميركي واللبناني، رحب رئيس الجمعية اللبنانية الاميركية في أوهايو بباسيل، شاكرا له زيارته للولاية.

ثم صلى الأب نعيم خليل "على نية حماية باسيل ليتمكن من الاستمرار بعمله". كما كانت كلمتان ترحيبيتان بالوزيرين لكل من المونسنيور بيتر كرم وإدوار صعب.

باسيل

والقى باسيل كلمة قال فيها: "نأتي اليكم لنأخذ القوة منكم، لاننا نرى فيكم صورة لبنان الجميلة والمعنى اللبناني الاصيل. نحن ننتقل من خطر الى خطر، فنأتي اليكم لنأخذ القوة ونعود لنكمل المواجهة". أضاف: "في الوزارة نبحث عن الاشياء التي يمكن ان نوفرها لكم، خصوصا اننا نرى اننا مقصرين معكم ولكم حقوق لم تحصلوا عليها. فلبنان، بشقه المقيم، محروم من الكهرباء والماء ومن كل شيء. ولبنان المغترب، محروم من الهوية والطيران الوطني وكل ما يطلب منه هو المال".

وتابع: "لدينا الكثير من الافكار، من زرع ارزة في لبنان الى انشاء بيوت اغتراب تكون الرابط والملتقى بين المغتربين وارضهم، لكن الاهم ان نحافظ للوطن على ارضه وهويته، فالاثنان مهددان وعليكم مسؤولية. فالهوية جزء منها هو اللغة والجزء الاخر هو الانتماء والحفاظ على الجذور على الرغم من الاندماج في مجتمعات الاغتراب، وعلينا الحفاظ على الاثنين، الهوية والانتماء". ورأى "ان لبنان الذي مر عليه الكثير من الحضارات والثقافات والاديان والتعدد والتنوع، يواجه الآن بأشخاص يحاربونه بإسم الدين، وهذا الشيء يتطلب منا ان نكون في موقع المسؤولية للمحافظة على ارضنا وهويتنا والقيم التي مثلناها على مر السنين، فنحن على الخط الاول للمواجهة ومؤتمنون على التاريخ، لذلك ندفع دائما الثمن الاكبر".

وسأل "هل يتخيل احدكم ان بلدا يتحمل نصف عدد سكانه من النازحين، ويبقى صامدا؟ نعم انه لبنان. هل يتخيل احد ان داعش تحتل مئات آلاف الكيلومترات في سوريا والعراق ولا تأخذ قرية صغيرة في لبنان بعد مواجهة مع جيش صغير كالجيش اللبناني؟ نعم انه لبنان الذي هزم اسرائيل وسيهزم بجيشه داعش وكل مثيلاتها على ارضه، والمعركة مفتوحة. فمن استشهد من اجلنا لم يستشهد لنفرط بقضيته. نحن نأتي اليكم حاملين ذلك الارث، وهو ارث دم، وعلينا مسؤوليات كبيرة للحفاظ على لبنان، اهمها ان نكون موحدين في الحفاظ على ارضنا والدفاع عن بلدنا، لان الخطر يجمع، فكيف بأخطار وجودية وكيانية تواجهنا الآن".

وقال: "في الاغتراب رأيتموني ناشطا صغيرا في التيار الوطني الحر ام وزير خارجية كل لبنان؟ ممنوع ان نتنافس على اشياء صغيرة في الوقت الذي يواجه فيه لبنان اخطار كبيرة. من يفكر بلبنان المسيحي لا يعرف قيمة لبنان، وكذلك من يفكر بلبنان المسلم. قد نختلف على كثير من الاشياء، واحيانا أشياء كيانية كموضوع النازحين على ارضنا، فالبعض يقول انه يريد اقامة مخيمات ونحن من اليوم الاول قلنا انه لا يجوز ان يصل عدد النازحين الى هذا المستوى، واليوم نقول إن مخيمات النازحين تفجر لبنان لاننا لا نحتمل بقعا تتحول الى مصدر خطر، وبذلك نصبح مضطرين ان نتحمل تسميات من الخارج تتهمنا بان جيشنا يحافظ على امننا، بات الجيش اذا اراد الحفاظ على اهله بعرسال يتهم في الامم المتحدة بأنه يمس بحقوق النازحين، فيصبح من الممنوع علينا ان نقول إننا لبنانيون ولا تعود الارض ارضنا حين يأتي الاغراب كائنا من كانوا ومهما احببناهم، ونحن اساسا نحبهم من الفلسطيني الى السوري والعراقي، ولكن ليس اكثر من اللبناني". أضاف: "نختلف كيف نواجه الارهاب ونحن نقول ان الارهاب لا يمكن ان نتعاطى معه باللين، فقد وصلنا الى امور لا يجب ان نصل اليها، لذلك، وبعد تجربة السنوات الثلاثة لا يحق لاحد ان يتساهل في موضوع الارهاب وموضوع النزوح. إننا مجبرون ان نتحمل بعضنا وان نسامح بعضنا وان نقول: فلنتفق على الحد الادنى بدل الخلاف على الحد الاقصى. نحن مجبرون ان نبقى موحدين، لانه الشيء الاغلى المسؤولين عنه".وختم: "لم آت لأزيد الهموم عليكم. ومهما سمعتم ان الظروف صعبة، اعلموا اننا نتحمل ونصبر ولا نهتز، فلا تخافوا علينا بل خافوا على ارضكم وحافظوا عليها ولا تبيعوها وخافوا على هويتكم ولغتكم. نعدكم بأننا سنعمل لاجلكم. في هذه الرحلة اطلقنا مشروع "استثمر لنبقى"، واريد منكم جميعا المشاركة فيه لنربطكم اكثر ببلدكم". بعد ذلك أجاب باسيل على أسئلة المغتربين، فقال في موضوع "الرئيس القوي": "نحن المسيحيين في لبنان لسنا صورة على حائط ولا نريد الموقع لمجرد الموقع. نحن اقوياء ونريد ان نبقى كذلك وان يكون الرئيس في لبنان الرئيس المسيحي القوي والوحيد في الشرق القادر على قيادة بلد. واليوم من يتحسس الخطر الحقيقي عليه ان يأتي الينا ليقول لنا اعطوني احسن من هو لديكم، لذلك لا تخافوا، نريد من يمثلنا، عندما تحترم روح الدستور والقانون ننتخب رئيسا بدقيقتين".

وردا على سؤال عن مواجهة داعش، قال: "نحن في لبنان نواجه داعش وجيشنا يواجه، لكننا بحاجة لمحاربة الايديولوجيا ايضا، ونحن بطليعة هذه المعركة". وذكر بأن الولايات المتحدة "سارعت لمساعدة الجيش اللبناني"، مطالبا الدول الاخرى بأن تساعد ايضا.

وسئل "لماذا لا يتم اعدام موقوفين في سجن روميه ردا على ذبح العسكريين"، فقال: "الشر لا يقابل بالشر وهذه ليست طبيعتنا". وفي ختام اللقاء تسلم باسيل دروعا ورسائل تكريمية. وكانت الجمعية اللبنانية الاميركية في اوهايا قد اقامت ايضا غداء عمل لباسيل في مقر الجمعية، حضره عدد من الاعضاء.

 

المقالات التي ننشرها تعبر عن آراء أصحابها ولا نتحمل مسؤولية مضمونها