وضيح بشأن السيد
سوردن كسكو السرياني الشجاع الذي رد
الصاع صاعين
!!
سعر الحذاء الذي ضرب به يونادم
كنا في عينكاوا اليوم هو 7000 دولار لانه اهين به قائد الامة المتاشورة
وسيذكرها التاريخ هذا الشجاع السرياني البطل سوردن ... قائد اشوري ضرب
بحذاء مقاتل سرياني
كالعادة يتسارع جماعة السيد يونادم كنا لتسقيط صاحب الحق من خلال ماينشره
مجنديه الملثمين المنتشرين في موقع عنكاوة ،من مقالات وردود مليئة بالسب
والشتيمة تجاه الأطراف المعادية لأفكارهم الزائفة و المتعصبة.
يوم أمس أنتشر خبر الفتى السرياني الآرامي الشجاع (سوردن كسكو) والذي رد
للنائب كنا، الصاع بصاعين ، ومن خلالها تفاعل العديد من أبناء شعبنا ومن
كافة الطوائف الآرامية مع الحدث المهم ،وإنقسم أبناء شعبنا المسيحي عموما،
بين مؤيد ومعارض للطريقة التي تم فيها رد الدين للنائب كنا ، وبعد تسببه في
الإجحاف والظلم الذي لحق بالسريان ،فمنذ عام 2005 عندما عارض ووقف بالضد من
إدراج التسمية القومية السريانية في الدستور العراقي مرورا بسياسة أشورة
مناطق وبلدات وقرى (السريان)
الآراميون في (سهل الموصل) الى يومنا هذا و لازالت الأطماع والأحقاد
السياسية والحزبية الآثورية بقيادة السيد كنا مستمرة
!!
وبعد أن طفح الكيل من طغيان الظالم على أبناء السريان ،وكان آخرها موضوع
البطاقة الوطنية وإلغاء إسم السريان من هذه البطاقة ،فكان هنا للشعب كلمته
تجاه السيد كنا ، من على مواقع التواصل الإجتماعي (تويتر ، فيسبوك)
فكانت الصحوة التاريخية الأقوى للسريان الآراميون ،وبعد إنخداع شعبنا
بالسيد كنا وحركته (زوعا) ،التي لم تكون لعبتها مكشوفة علنا لشعبنا إلا
للقلة منهم
!!
ولكن اليوم السريان عرفوا السيد كنا وحركته على حقيقته اثناء اللقاء
التلفزيوني الذي أجرته قناة الشرقية مع المطران توما داؤود مطران الكنيسة
الأرثوذكسية في بريطانيا والباحث في تاريخ السريان الأستاذ موفق نيسكو
والسيد يونادم كنا).
حيث دار حوار ساخن بين الضيوف ، وجهت من خلالها تهم عدة للنائب كنا ومنها
موضوع البطاقة الوطنية ومالحق بالسريان من ظلم وإجحاف وإلغاء ووجهت له
أصابع الإتهام في موضوع تقاضي الرشاوى مقابل بيع ممتلكات المسيحيين السريان
الآراميون والمهجرين الى خارج العراق وأمور اخرى متعلقة بشعبنا المسيحي
عموما والسرياني خاصة
!!
ومن خلال اللقاء وجدنا إنفعال وردة فعل من سيادة النائب وتعصبه وإرتباكه
الواضح وعدم مقارعة الحجة بالمثل ، وضعف موقفه في مواجهة التهم التي وجهها
له سيادة المطران مار توما داؤود ، وكذلك الباحث موفق نيسكو ،
فكان رد النائب كالعادة وهو نكران ونفي معظم التهم التهم الموجهة ضده
،ولضعف موقفه أوقع نفسه في أخطاء كبيرة ولا تعكس أخلاقنا وتربيتنا المسيحية
تجاه رؤساء كنائسنا ورموزنا الدينية ،وقام بوصف سيادة المطران توما بكلمة
(أفندي) إستصغارا وإستهزاءا بدرجته الكهنوتية ،كما ولم يكتفي بهذا الوصف
فحسب وإنما وصلت به الجرأة الى شعبنا السريان ونعتهم بكلمة (إستكلاب)!!!.
وهذه الأخطاء وقعت بسبب ضعف موقف النائب أمام المشاهدين ،وربما صحة ماقاله
سيادة المطران بحق النائب ،والإيام القادمة كفيلة بكشف المخبأ و المستور !
ولانريد الآن ان نفصح شيئا عن الموضوع الى حينها سوف نعلمكم بالتفاصيل
.
أما موضوع الشاب (سوردن كسكو) والذي كتب عنه مجندي الحركة (زوعا) وبخصوص أن
هذا الشاب كان مسجونا لدى الأقليم والحركة (زوعا) ساهمت في إطلاق سراحه
فإليكم المختصر للقصة المؤلمة للشاب ( سوردن)، وكما وردتني من أحد الأشخاص
سوف أقوم بنشرها للاخوة القراء:
قبل
عام مضى كان الشاب (سوردن كسكو) ضمن (كتائب بابليون) المسيحية الآرامية
المقاتلة مع فصائل (الحشد الشعبي) في محافظة صلاح الدين ضمن معارك تحرير
المحافظة من تنظيم داعش الإرهابي
.
وعندما حل عيد القيامة المجيد قررت مجموعة من مقاتلينا المسيحيين المنضوين
ضمن هذه الكتائب للنزول في إجازة لقضاء عطلة العيد المجيد مع الأهل
والأصدقاء ...وكانت هنا الحادثة المدبرة لهم في إحدى السيطرات (نقطة تفتيش)
التابعة لمحافظة أربيل
!!
وبعد ورود معلومات عن هذه المجموعة المسيحية المقاتلة بأنها ضمن صفوف الحشد
الشعبي وبسبب الخلافات السابقة بين حكومة المركز والأقليم حول فصائل الحشد
والبيشمركة ، وعدم رغبة حكومة الأقليم بإنضمام أبناء هذه المناطق و البلدات
والقرى التابعة ل(سهل الموصل ) ضمن فصائل الحشد الشعبي لأسباب سياسية
وخلافات على مصير ومستقبل (سهل الموصل) تمهيدا ، إما لضمه الى الأقليم أو
بقائه على المركز، لذا أن وجود أفراد من أبناء وشباب هذه البلدات والقرى
يعيق جهود ومساعي البعض من القيادات الحزبية الكوردية وأطماعها في سهل
الموصل
!
وعلى أثرها تم إلصاق تهمة باطلة وخطيرة بمجموعة شبابنا المقاتلين ومن بينهم
الشاب (سوردن)، لردعهم عن الإلتحاق بكتائب بابليون وحينها تدخلت الحركة
(زوعا) و بعلاقاتها المعروفةمع الحمائم والحلفاء في الأقليم تم المخخط
المدروس ضد هؤلاء الشباب الذين أصبحوا ضحية للمتاجرين بشعبهم وقضيته
القومية
!!
علما ان البطل (سوردن) من بلدة بغديدا السريانية الآرامية المحتلة ،وأهله
مهجرين ويقيمون في محافظة أربيل منذ اكثر من سنتين ، أي منذ مجيء داعش
لإحتلال (سهل الموصل) بأكمله
!
وهكذا هي قصة الشاب (سوردن) والتي يحاول مجندي الحركة (زوعا) تشويه صورته
وسمعته في الإعلام لإظهاره بصورة المجرم وأصحاب سوابق ، ونحن السريان
الآراميون لاتليق بنا هكذا تهم وألفاظ لأننا أصل العراق ،ولسنا مثل غيرنا
القادمين من إيران وتركيا وأرمينيا وأذربيجان والذين إستقبلناهم ضيوفا وبعد
ذلك إنقلبوا علينا أعداء
!!!
Wisam Momika
ألمانيا