مراد: سنقاطع إن لم نحصل على حقنا... ماروني: أعطينا الحق لأصحابه...
أبي اللمع: لعدم خلط السريان بعنوان الأقليات... بطاح: التسمية لا تليق
بالسريان
صدر عن الإتحاد السرياني العالمي البيان الآتي:
لفت رئيس حزب الإتحاد السرياني العالمي ابراهيم مراد ان "الجهد الذي
قام به الحزب في السبع سنوات الماضية أثمر فالإتحاد السرياني ومنذ عام
2005 عمل على رفع تسمية "أقليات" المعيبة عن شعبنا السرياني وقد أقمنا
التظاهرات لأول مرة في لبنان من أجل تحقيق هذا الهدف واقمنا كذلك
التحالفات واللقاءات وطالبنا بمقعدين للسريان أحدهما للكاثوليك في
بيروت والآخر للأرثوذكس في زحلة لأن هذا حق لنا ونحن نعد 26300 ناخب
وكنا كذلك نؤيد كل حقوق الطوائف في لبنان وتسمية "أقليات" أبعدتنا عن
الحكم والوظائف الأولى في لبنان".
وقال في مقابلة له مع الفضائية السريانية suroyo TV: "كل حلفائنا وخاصة
"القوات اللبنانية" بقيادة الدكتور سمير جعجع وحزب "الكتائب اللبنانية"
وعلى رأسه الرئيس أمين الجميل وصديقنا الشيخ سامي الجميل أيدوا مطلبنا
وقدموا اقتراح قانون في المجلس النيابي بزيادة عدد النواب"، معبرا عن
أسفه أن البعض يزور القيادات اللبنانية ويضغط على بعض الكتل النيابية
ويطالب بحق السريان تحت تسمية "أقليات" بحجة أخذ حقوق السريان بهذه
الطريقة ونحن نرفض هذا الموضوع لأننا متمسكون باسمنا السرياني
وبتاريخنا العريق ولا نقبل أخذ مقاعد باسم الاقليات وفي النهاية سنحصل
على هذا الحق".
وأكد مراد اننا "سننظم التظاهرات وسنقاطع الإنتخابات والجميع يعلم ان
لدينا قوة انتخابية في زحلة والمتن الشمالي وبيروت وإذا قاطعنا لن يحصل
حلفائنا على أكثر من 300 صوت من الاقليات". وشكر مراد غبطة البطريرك
يوسف الثالث يونان الذي أيد مطلبنا والذي اتصل بالدكتور جعجع والشيخ
سامي الجميل وأعلن ذلك للطرفين وحيا كذلك المطران بولس سفر مطران زحلة
للسريان الأرثوذكس الذي بدوره أيد مطلبنا مع اننا على خصومة سياسية
معه.
وتوجه الى الشعب السرياني بالقول: "المتاجرة التي تتم من قبل البعض
ليستمروا في حكمنا مرفوضة ولن نتنازل عن حقنا بمقعدين للسريان لأننا
ضحينا وقدمنا الشهداء على مذبح الوطن ووقفنا في ثورة الأرز مع الحلفاء
وعليهم بدورهم الوقوف معنا في مطلبنا هذا ونضع ضغط البعض ورفضهم مطلبنا
برسم الشعب السرياني في العالم كله". أضاف: "نحن على العهد باقون ونشكر
كل من وقف الى جانبنا في السنوات الماضية من أبناء شعبنا".
من جهته كشف عضو كتلة الكتائب النائب ايلي ماروني للـ سورويو تي في انه
في محاضرة له في مركز الرابطة السريانية اكد دعمه لحقوق السريان
بالحصول على مقعدين لأننا من نفس الإيمان ونفس المعجن وننتمي الى نفس
الدين فلذلك كلمة "أقليات" مرفوضة في قاموسنا الديني والسياسي.
وشدد ماروني على ان السريان هم في طليعة المدافعين عن الوطن وسيادته
واستقلاله وكرامته وحريته ولذلك تقدمنا بالإقتراح ووقعه النائب سامي
الجميل ومن الأمور الجيدة ان هذا الإقتراح أقر بمادة وحيدة بالإجماع
وسيتم التصويت في أول جلسة للهيئة العامة وسيكون لأهلنا السريان مقعدا
للكاثوليك وآخر للأرثوذكس في لبنان ونبارك بهذا الإنتصار وحصولهم على
حقهم فنحن لم ننتزع أي شيء بل أعطينا الحق لأصحابه.
أما عضو الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية ادي أبي اللمع فقال:
"سيكون للسريان تمثيلهم في المجلس النيابي وموقعين باسم السريان، هم
الذين قدموا التضحيات لهذا البلد أسوة بباقي المكونات اللبنانية".
أضاف: "نصر على عدم خلط السريان بعنوان الأقليات، فتلك تمثل بنائب ولكن
السريان لهم وجودهم الكثيف ولهم تضحياتهم وسيكون لهم نائبين سريانيين
في المجلس النيابي ولا يمكن أن ننسى ما قدموه من شهداء في الحرب
اللبنانية وهذا يعطيهم حق في التمثيل.
أما النائب البطريركي العام للسريان الكاثوليك المطران جهاد بطاح،
فقال: "نحن قمنا مع أخوتنا السريان الأرثوذكس باجتماعات دورية ووحدنا
جهودنا والتقينا المسؤولين في الدولية والفاعليات وطالبنا بمقعدين
للسريان والفكرة كانت للخروج من تسمية "أقليات" لأن هذه الكلمة نعتبرها
إهانة ليس بحق السريان فقط بل بحق لبنان ككل فالحضارة السريانية قديمة
من قدم لبنان، فاسم لبنان بالأصل سرياني والقرى والينابيع، ونحن لسنا
ضد أن تتمثل الأقليات ولكنها لا تليق بنا كسريان ونحن نفضل المطالبة
ككنيسة بالحصول على حقوق السريان في البلد".
وأكد ان الجميع متجاوب مع مطلبنا ونحن لا نطالب فقط بنواب في المجلس،
بل بالحصول على دورنا في الوظائف الرسمية في الدولة والوزارات وهذا
يعطي الحق لشبابنا بالمشاركة في كل فصائل الدولة وهذا مطلبنا.
سنتر يزبك وماضي، الطابق الثاني، سد البوشرية، المتن –
لبنان، تليفاكس: 01-874318شارع شركة الكهرباء، ص.ب :
80215 برج حمود- لبنان