عاشت الأمة الآرامية بجميع طوائفها حرة أبية
 

 اقرأ المزيد من أخبار

The Syriac Union in Lebanon 

ܓܰܒܐ ܕܚܘܝܕܐ ܣܘܪܝܝܐ

  حزب الاتحاد السرياني في لبنان


        أمانة الاعلام

      بيروت  27.1.207

مراد من بيت الكتائب: مصرون على حقوق السريان ونرفض سياسة القطيع

التقى رئيس حزب الإتحاد السرياني العالمي ابراهيم مراد برئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميّل في بيت الكتائب المركزي في الصيفي حيث جرى البحث في الشؤون السياسية اللبنانية الراهنة ولاسيما القوانين الانتخابية المطروحة، وبحسب بيان صادر عن السرياني العالمي، شدد الطرفان على ضرورة إجراء الانتخابات النيابية وفق قانون جديد عادل يرضي اللبنانيين ويعبر عن طموحاتهم، كما طلب مراد من الجميّل خلال اللقاء الاستمرار في طرح مشروع القانون الذي تقدم به عام 2013 والذي تضمن زيادة المقاعد النيابية ليتمثل السريان بنائبين حيث حاز الاقتراح على موافقة جميع الكتل النيابية حينها.

 وأكد مراد خلال اللقاء "أننا لن نرضى الاستمرار بهذا الغبن والتهميش الدائم، نحن لسنا بأقليات ولوائح الشطب تؤكد حقنا بالتمثيل"، سائلًا "الأحزاب والكتل النيابية الأخرى عن السبب وراء استبعادنا من مناقشة القوانين والقضايا الوطنيّة؟ فهل لبنان يعنيهم وحدهم ولا يعنينا؟ هل يريدون إرساء سياسة القطيع في بلد الديمقراطية والحريات والتنوع؟"، معلنا التزام حزب الإتحاد السرياني العالمي بالوقوف إلى جانب كل من يدعمه في مطالبه المحقة في الانتخابات النيابية "لأننا تعودنا أن نكون أوفياء لتاريخنا، لشهدائنا، لشعبنا ووطنا".

 من جهته أكد النائب الجميّل أن "حزب الكتائب يؤيد حق السريان الدائم بأن يتمثلوا في كافة إدارات الدولة وذلك عن قناعة تامة من دون منية لأن السريان جزء أساسي من تاريخ لبنان، ومقاومتهم راسخة في ضمير اللبنانيين في الحرب كما في السلم ولهم صولات وجولات في الدفاع عن حريته وسيادته ولن نوفّر جهداً في سبيل حصولهم على حقوقهم أسوة ببقية الأطراف".

 وفي الختام لفت البيان إلى أن الحزب ينتظر مواعيد من أحزاب وكتل نيابية منذ فترة للتأكيد على مطالب السريان.

سنتر يزبك وماضي، الطابق الثاني، سد البوشرية، المتن – لبنان،  تليفاكس: 01-874318 شارع  شركة الكهرباء،   ص.ب : 80215 برج حمود- لبنان

Yezbek & Madi center., Kahraba st., Sid El-Baouchrieh, Metn.Telefax:(01) 874 318 P.O.Box:

المقالات التي ننشرها تعبر عن آراء أصحابها ولا نتحمل مسؤولية مضمونها