أمانة الاعلام
بيروت
في
20-6-2016
مراد مدينًا تفجير القامشلي: "باقون حيث حقنا في البقاء
ومستمرون بتقدمة أرواحنا ودماءنا فداء شعبنا".
أدان رئيس حزب الاتحاد السرياني العالمي إبراهيم مراد التفجير الذي وقع
ظهر الأحد التاسع عشر من الجاري في مدينة القامشلي بالتزامن مع ذكرى
مجازر" السيفو" وتدشين النصب التذكاري الخاص بشهداء الإبادة السريانية
المرتكبة من قبل السلطنة العثمانية في العام ١٩١٥ وذلك برعاية قداسة
بطريرك السريان الأرثوذكس مار أغناطيوس أفرام الثاني وحضوره، والذي
نفذه انتحاري بحزام ناسف تم اعتراضه من قبل قوات السوتورو التابعة
للمجلس العسكري السرياني قبل أن يصل إلى هدفه الذي كان بالأساس في
القاعة التي يتواجد فيها البطريرك والاكليروس وأهالي المدينة
المشاركين، حيث لولا تدخل رفاقنا أبطال عناصر السوتورو وتضحيتهم
بأرواحهم لوقعت مجزرة يندى لها الجبين، إذ أسفر التفجير عن ارتقاء شهيد
وجرح ١١ من قوات السوتورو، كما تم إلقاء القبض على مشتبه به تواجد
أثناء التفجير.
هذا ووصف مراد هذا التفجير بالعمل الجبان والذي سبقه تفجيرات مشابهة
وكاد في هذه المرة أن يستهدف رأس الكنيسة ورجالاتها كما الأبرياء، وذلك
كردة فعل إثر تحقيقنا انتصارات عديدة طالت الإرهاب والإرهابيين بسبب
تمسكنا بالبقاء بأرضنا التاريخية والدفاع عن حقنا بالعيش فيها.
وفي الختام أكد مراد أن شعبنا وإرادة شعبنا أقوى من أيادي الحقد
والتخريب، وسنبقى نقدم أرواحنا ودماءنا فداء شعبنا، ولن تقوى الرياح
العاتية على اقتلاعنا حيث حقنا في البقاء في
أرضنا التاريخية أرض ابائنا وأجدادنا
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار والشفاء العاجل لجرحانا
|