أمانة الاعلام
بيروت: 07/08/2014
السرياني
العالمي: هناك مصالح مشتركة بين المجتمع الدولي و"داعش"
شن رئيس حزب الإتحاد السرياني العالمي ابراهيم مراد هجوما قاسيا ولاذعا
على الولايات المتحدة الأميركية والمجتمع الدولي والاتحاد الاوروبي
والعربي والاسلامي خصوصا وعلى الفاتيكان، وقال في بيان له اليوم: "أحمل
اميركا والمجتمع الدولي والإتحادين الأوروبي والعربي والفاتيكان
والمجتمع الاسلامي كافة
مسؤولية ما يتعرض له مسيحيو الشرق عامة ومسيحيو العراق بشكل خاص من
تهجير وقتل وخطف واستيلاء على قرى مسيحية بكاملها وحرق كنائس وسبي نساء
من قبل ما يسمى بتنظيم "داعش" وسط سكوت وتآمر تام من كل هؤلاء"، وسأل:
"هل يجوز تخاذل المجتمع الدولي امام مجموعات ارهابية يمكن ضربها بكل
سهولة والقضاء عليها في غضون أيام؟".
واعتبر مراد، ان المجتمع الدولي، ولو أراد القضاء على هذه الظاهرة
الغريبة الغير بشرية والتي تريد عودة المجتمعات البشرية الى عصور الجهل
والظلمة لتحرك وأنقذ المسيحيون ولكن يبدو أن هناك مصالح مشتركة بين
المجتمع الدولي و"داعش" .
وانتقد مراد كافة الاحزاب ورجال الدين الذين يعارضون فكرة حمل
المسيحيين السلاح للدفاع عن انفسهم، مشيرا الى أنه حين تتخلى الانظمة
الحاكمة والدول القادرة عن حماية المسيحيين وعدم الدعوة للمقاومة
المسلحة فإن المسيحيين يساقون للذبح كالخراف".
مراد
وضع ما يحصل في المنطقة بخانة التآمر الداخلي والخارجي لافراغ الشرق من
مسيحييه واستبدال الانظمة الديكتاتورية بانظمة دينية حماية لوجود
واعلان الدولة اليهودية رسمياً.
كذلك حيا مراد ابناء
الشعب السرياني في كافة دول اوروبا واميركا على التظاهرات
التي ينظمونها دعما لمسيحيي العراق والمنددة بما يسمى بالدولة
الإسلامية في العراق والشام والتي تتضمن المطالبة بالتدخل الدولي
العاجل. |