اقرأ
المزيد...
هنري بدروس
كيفا
باريس – فرنسا
الاختصاصي في تاريخ الآراميين
الألف و التاء : منذ
البداية ولدنا آراميين و سنبقى آراميين حتى النهاية.
نعيش معا و نموت معا و من الأفضل ألا نبقى مجرد متفرجين:
دافعوا
معا عن هويتكم و تراثكم من أجل الحفاظ على وجودكم!
" مايكل
سيـﭘـي و" شياطين" وسام كاكـو ؟"
مقال رائع للكاتب و الشاعر مايكل ســيـﭘـي حول مقالات الإعلامي وسام
كاكـو حول الدفاع عن المجلس الشعبي و سمعة الأستاذ سركيس آغـَجان
الموقر .
لقد إستمتعت بقراءة هذا التعليق و لا شك أن كثرة عدد المقالات
الأستاذ وسام كاكو للدفاع عن محاسن وأعمال الأستاذ آغـَجان تدفع
القارئ الى الحيرة و الشك لأنه لا أحد يشك بطيبة هذا الإنسان و غيرته
و لكن الشك و النقد هو لخياراته السياسية .
إن المفكر مايكل ســيـﭘـي يرد على مقالات الأستاذ وسام كاكو بأسلوب
فيه كثير من روح الدعابة مع أن الموضوع خطير جدا . إذا كان الأستاذ
آغـَجان متدين إن السيد المسيح هو الذي يخطط و يدفعه الى إتخاذ
القرارات من أجل السورايي و إذا كان الروح القدس ينصحه بعدم القيام
بتنفيذ بعض الأمور . هل يحق لنا أن نعلم لما هذا العدد الكبير من
الإتصالات الهاتفية مع الإعلامي وسام كاكو بالذات ؟
السؤال الكبير لما يصف الإعلامي وسام كاكو كل معارض لسياسة الأستاذ
آغـَجان بأنه شيطان ؟ لقد ورد تعبير شيطان في كل مقالة تقريبا !
كتب المفكر مايكل ســيـﭘـي " أما مسألة الشيطان التي كـرّرها السيد
وسام في مقالاته أكـثر مِن مرة فـلنا أن نسأله كـيف تعـرّف عـليه ،
وهـل رآه متجَـوِّلاً في السوق أم جالساً خـلف مكـتب وإلتـقـط له
صورة ."
إن مقالات وسام كاكو قد تكون تدافع عن سياسة الأستاذ آغـَجان و لكنها
في نفس الوقت تلقي عليه " أضواء " جديدة:
* هل الأستاذ آغـَجان يؤمن أن سياسته هي من وحي سيدنا يسوع المسيح و
بالتالي هي ليست خاطئة ؟
* هل وصف معارضي الأستاذ آغـَجان بالشياطين هو من مخيلة السيد وسام
كاكو أم أنه سمعها من الأستاذ آغـَجان بالذات ؟
* لما القرارات الإيجابية هي من أعمال الأستاذ آغـَجان الحميدة و
القرارات المعترض عليها خاصة من قبل الكلدان هي من قرارات" المجلس
الشعبي"؟
أخيرا نتمنى من المفكر مايكل ســيـﭘـي أن يعيد نشر مقالاته حول تسمية
" سورايا" و نحن ننتظر مقاله حول هذه التسمية التاريخية التي توحدنا
. إذا كان بعض الجاهلين و السياسيين يشوهون هذه التسمية و يينزعون
عنها المفهوم القومي بحجة نظرية غير علمية أن معناها هو المسيحي ،
علينا أن نبحث في مصادرنا السريانية و نشجع الباحثين النزهاء لشرح
تاريخ هذه التسمية و معانيها التاريخية. |
|
المقالات التي ننشرها تعبر عن آراء أصحابها ولا نتحمل مسؤولية مضمونها
|
|