كلمات و أقوال
في
الفقيد
الملفونو نعوم فائق (1868-1930)
بين الرجال الخالدين الذين
زينوا امتهم بنبوغهم وفظلهم واصالة رأيهم فقيد الامة الآرامية واحد
اعلامها اللامعين في القرن العشرين نعوم فايق طيب الله ثراه فبكل حق وصواب
اجمعت كلمة ابناء جنسة على وجوب تكريمه بعد وفاته اعلانا لمآثره و اقرارًا
بحسناته. شاهدت المعلم نعوم فائق للمرة الاولى عام 1896 م عندما جاء من ديار
بكر مسقط رأسة و حل ضيفاً في داري في بيروت مدة تيسر لي في خلالها ان اعرفه
معرفة حقيقية و اختبر بنفسي فضائله و مزاياه الفريدة.
"فيليب طرازي"
|