عاشت الأمة الآرامية بجميع طوائفها حرة أبية
 

الفكونت فيليب دي طرازي

مؤسس دار الكتب اللبنانية

والعضو في عدة مجامع علمية شرقية وغربية


اصدق ما كان عن تاريخ لبنان و صفحة من اخبار السريان المجلد الأول

اصدق ما كان عن تاريخ لبنان و صفحة من اخبار السريان المجلد الثاني

اصدق ما كان عن تاريخ لبنان و صفحة من اخبار السريان المجلد الثالث

وثائق خطية في علائق آل طرّازي بالملّة السريانية

 

من هو جيل الناس الذي اهمل التاريخ

التبسط في اخباره؟

تعاقب في لبنان اقوام عديدون و توالت على حكمه دول شتى في سالف الازمنة. غير ان التاريخ تبسط في ذكر تلك الاقوام وتلك الدول و كاد يُرخي سدل الاهمال على شعب اصيل في هذه البقعة المباركة من الارض. فتناسى ما لهذا الشعب ذي الماضي المجيد من الفضل لا في سبيل لبنان فقط، بل في سبيل الانسانية و الحضارة و المعرفة ايضاً.

   وليس هذا الشعب سوى الأمة الآرامية السريانية التي انبثق منها اجدادنا الفونيقيون والتي استحقت ان يسميها العلماء بحق و صواب "اميرة الثقافة" و "ام الحضارة".

السريان هم سكان لبنان الاصليون

لا جدال في ان اقدم الشعوب التي تألف منها سكان لبنان في القرون الخالية هو الشعب الآرامي السرياني دون سواه. يؤيد ذلك:

 اولاً- اجماع العلماء من جميع الملل والنحل على الاقرار بسريانية لبنان منذ اقدم عصور التاريخ .

ثانيًا- شيوع اللغة السريانية قديماً دون سواها من اللغات في صرود لبنان وسفوحه ووهاده.

ثالثاً- اسماء مئات من قرى لبنان فضلاً عن ينابيعه، لا تزال على كرور الزمان معروفة حتى اليوم باسماء سريانية صرفة.

رابعاً- ان الآثار العديدة التي خلفها السريان في لبنان كالابنية القديمة والكنائس والاديار وغيرها تلهج بحضارتهم و سابق مجدهم.

خامساً- الوف المخطوطات المنقطعة النظير التي تزّين اليوم خزائن الشرق و الغرب كُتبت باللغة السريانية. و هي بلا ريب اقدم جميع المخطوطات بل ان بعضها يتقادم عهده الى القرن الخامس للميلاد. فيتضح جلياً مما تقدم ان السريان هم سكان لبنان الاصليون بلا ادنى منازع. ولا سبيل الى انكار هذه الحقيقة التي اصبحت عقيدة راسخة اثبتها العلم والتاريخ معاً.

 حدود لبنان ولغته وآثاره السريانية

الفصل الاول

حدود لبنان واسمه ووصفه

 أُطلق اسم "السريان" منذ فجر النصرانية على "الآراميين" القاطنين البلاد التي يحدّها غرباً بحر فونيقي(1) وهو البحرالمتوسط. وشرقاً بلاد فارس ، و شمالا ارمينيا و آسيا الصغرى، و جنوباً بلاد العرب(2).

   اما تخوم لبنان فلم يتفق قدماء الجغرافيين على ضبطها طولا وعرضاً. فالبعض جمعوا بين لبنان الغربي و لبنان الشرقي اللذين يفصلهما سهل البقاع و اطلقوا على كليهما اسم لبنان. وجعل له البعض الآخر حدوداً غيرها لا نرى حاجة الى تفصيلها.

ويشتمل لبنان الحالي او الجمهورية اللبنانية على سلسلة جبال تمتد من الجنوب الى الشمال على سمت البحر المتوسط يحدّه النهر الكبير شمالا و سهل البقاع و بعلبك شرقاً و بلاد فلسطين جنوباً و البحرالمتوسط غرباً.

و اسم لبنان لفظ مستمد من اللغات الساميّة. سمّاه الاثوريون " لبنانُو" بضم آخره طبقاً للاصول الآرامية. و ضبطه العبريون " لِبَنُون " و الآراميون " لِبْنُون". و عنهم اتخذه اليونان والرومان فقالوا " لِيبانوس". اما العرب فقالوا " لِبْنان" بكسر اللام و سكون الباء و فتح النون. و من الخطأ ان يقال " لُبنان" بضم اللام كما اصطلح بعض المتأخرين من الناطقين بالضاد.

و معنى " لِبنان " في العبرية " الابيض" لبياض الثلوج التي تتوّج قممه في اكثر فصول السنة. و له معنى آخر و هو " اللُبان" اعني البخور لِما يتضوع في ارجائه من الروائح الذكية التي تفوح من اشجاره و رياحينه و نباتاته المختلفة الانواع.

و قد تكرّر ذكر لبنان في الكتابات المسماريّة و الهيروغليفية و الفونيقية و لا سيّما في اسفار التوراة و النبؤات المنترلة. و اطنب الكتاب و المؤرخون على كرور الاعصار في وصف جباله و ارزه و تغزّل الشعراء بجماله الرائع و مشاهده الخلابة.

 الفصل الثاني

آرامية اللبنانيين و لغتهم الاصلية

اذا حصرنا الكلام في آرامية لبنان الفونيقي و لغة سكانه في سالف الزمان اتضح لنا ان الفونيقيين كانوا امّة شامية (3) اعني سريانية. و كانت لغتهم اما سريانية بحتة و اما اقراب الى السريانية من سائر اللغات السامية (4). و من المقرر ان الفونيقيين الذين سكنوا السواحل اللبنانية و اسنتنبطوا صناعة الكتابة هم فئة من الامة الآرامية السريانية. و لأجل ذلك اطلق العلماء على هذه الامة بكل حق لقب "اميرة الثقافة" و "ام الحضارة".

وبالتالي يجوز لنا ان نصرّح بما صرّح به المؤرخون عامة وخاصة وهوان لبنان لم يغّيّر فط عنصره و لم يبدّل لغته. لكنه استمر آرمياً بحتاً في جنسه و لغته حتى القرن الثالث عشر (5) اوالقرن الرابع عشر (6). و لم تتوار عنه لغته السريانية الا تدريجاً بتوالي الازمنه. و حكى الاخ غريفون الراهب الفرنسيسي لما زار لبنان في القرن الجامس عشر انه سمع الموارنة يتكلمون بالسريانية لغة اجدادهم. و كانت اللغة العربية حين ذاك قد اخذت تتغلغل بينهم فاضطر غريفون ان يتقن كلتا اللغتين(7). واستمر اهل بعض قرى لبنان الشمالية يتكلمون بالسريانية حتى القرن السابع عشر (8) و لما زار "شاتابل" لبنان عام 1632 سمع اهالي حصرون يتكلمون بالسريانية (9).

و اثبت الاب جان بوشة عن البطريرك جرجس عميرة (1733- 1644) قوله: " و كلام البطريرك الفصيح الخارج من فمه تارة بالسريانية او العربية و تارة بالعبرية او بالايطالية يقطع قول كل خطيب" (10). بل ان العلامة السمعاني الكبير لما زار لبنان سنة1736 تحدث مع والديه في حصرون باللسان السرياني (11). و روى مرهج بن نمرون الباني (+ 1712) ان اهالي بشري و ثلات قرى مجاورة لها يتكلمون بالسريانية رجالا ونساء  (12).

و اثبت الاب مرتين اليسوعي في القسم المخطوط من كتابه " تاريخ لبنان" ان رهبان الروم الكاثوليك في دير مار يوحنا شوير اقاموا طقوس كنيستهم مدة من الزمان باللغة السريانية (13). و جرى ذلك في اواخر القرن السابع و اوائل القرن الثامن عشر.

ظلت اللهجة السريانية متأصلة في افواه اللبنانيين على اختلاف مذاهبهم حتى اليوم. و من بقاياهم العالقة بالسنتهم الفاظ و عبارات و اصطلاحات جمة (14) نضرب عن سردها صفحاً. و ما برحت تلك البقايا راسخة في لهجة اللبنانيين دون استثناء و لاسيما في افواه اهل الجبّة و الانحاء المجاورة لها عندما يتكلمون بالعربية (15). ذلك على رغم ما افرغه اليونان ثم العرب من الجهد والتشويق و الضغط لأجل تعميم لغتيهما وتجويد اللظ بهما، لا بين البنانيين فقط بل بين جيرانهم في سوريا مو فلسطين و ما بين النهرين ايضاً.

الفصل الثالث

 الآثار السريانية في اسماء القرى اللبنانية

 من دواثر اللغة السريانية اسماء مئات من قرى لبنان تمت باصلها و لفظها  ومعناها و  تركيبها الى اللسان السرياني. و الى بعضها اشار اللغوي الشهير المطران اقليميس يوسف داود (16)، و المستشرق الفرنسي الاب باريزو البند كتي (17). ثم جمعها بعضهم قرية فقرية فانافت على 570 قرية اصل اسمائها سرياني بحت بلا ادنى جدال (18).

نذكر بعض تلك القرى على سبيل المثل و نضم اليها معناها في العربية:

باريش (بيت الرئيس).

 بزبينا (بيت المشتري).

 بشرّى (بيت البداءة).

كفرحاتا (القرية الجديدة).

كفر زينا (قرية السلاح).

 كفرحورا (قرية البياض).

شطورا (قعر الجبل).

شربيلا (امر الله).

 فارّيا (الثمار).

عقماتا (مكان وعر).

 جعيتا (صراخ).

 حاصبيا (خزَف).

 جونية (زوايا).

 كفرفاقود (قرية الآمر).

 شمشمايا (شمس الماء).

 كفر حتنا (قرية العروس).

نيحا (الهادىء). كوشا (الخلوة).

 يونين (حمّامات). الخ الخ الخ.

الفصل الرابع

 ينابيع لبنان وانهاره المشهورة باسماء سريانية

 في لبنان عيون وينابيع وانهار عديدة مابرحت تُعرف حتى الان باسمائها السريانية. وفي ما يلي نسرد    بعضها مع شرحها العربي:

عين استيت (عين الجدار).

عين اشما (عين شهيرة ).

عيناب (عينُ الاب).

عيناثا (عيون).

عينبسانا  (عين بيت الشيخ).

عين بْعال  (عين بعل).

عين تراز  (عين متفجرة).

عين تنتا  (عين العروة).

عين جرفا  (عين مغروفة).

عين حرشة  (عين خرساء).

عين حور(عين بيضاء).

عين الخروبة  (عين الخرنوب).

عين دارة  (عين البيوت).

عين تقد (عين القضين).

عين حزير (عين الخنرير).

عين الدلبة (عين الدلب).

عين روما (عين العلو).

عين زحايا (عين .زاحفة).

عين سنيتا ( عين كريهة).

عين شطورا (عين لحف الجبل ).

عين صوفر (عين العصفور).

عين طورا (عين الجبل ).

عين طورين (عين الجبل ).

عين عكرين (عين ثخينة).

عين عنوب (عين العنب).

عين فقاع فرين (عين بقاع الغنم).

عين القش ( عين القسيس).

عين قنا (عين العش).

عين قنيا ( عين القصب).

عين قورا او العاقورا (العين الباردة).

عين ماحور ( عين البلد).

عين مجدليا ( عين البرج).

عين مرعي ( عين المرض ).

عين وزين (عين الارز).

 وقس على ذلك العيون:

 نبع افقا ( نبع متدفق).

 نبع بكوزا (نبع الكوز).

نبع جعيتا ( الصارخة).

نبع جوعيت (نبع الصرخة).

 نبع سرغايا ( نبع المشّبكات ).

 نبع الشاغور (النبع المتفجر).

 نبع الشالوط (النبع المسلط).

 نبع الشربينة (نبع السروة).

 نبع العرعار (نبع العرعرة ).

نبع قديشا (النبع المقدس).

 نبع القطين (النبع الضيق).

 نبع كفر حلدا ( نبع قرية الخلد).

 نبع اللقلوق ( نبع اللقلاق).

 نبع اليمونه ( البحيرة).

رشميا ( راس المياه).

كفر مايا ( قرية المياه).

ميروبا (ماء الضجيج).

ميفوق ( ماء فوقا).

هرهريا (خرير الماء). الخ الخ.

 ومن انهار لبنان ذات الاسماء السريانية:

 نهر رشعين ( راس العيون).

 ونهر الليطاني ( النهر اللعين). الخ.

الفصل الخامس

 نصرانية لبنان

 على اثر صعود السيد المسيح الى السماء و حلول الروح القدس في العلية الصهيونية انتشر الرسل و تلاميذهم في مختلف البلدان يبشرون الاهالي بالكرازة الانجيلية. فقدم فريق منهم الى السواحل الفونيقية وبلغوا سكانها تعاليم النصرانية باللغة الآرامية السريانية. و جاء في التواريخ القديمة ان لبّي احد الاثني عشر اقبل الى بيروت. و ارتحل يوحنا مرقس احد السبعين الى جبيل. و سار ماروثا الى طرابلس و انطلق نوهرا او لوقيوس الى اللاذقية. و قام كل من الرسل والتلاميذ بقسطه في زرع بذار الانجيل بين الرعية التي اؤتمن عليها. و نصبوا كهنة و شمامسة للكنائس التي انشأوها. و بتوالي الازمنة ازداد عدد المسيحيين و ازداد معهم عدد الكنائس و الكراسي الاسقفية.

اما السياسة الدينية العليا في المدن اللبنانية و ملحقاتها فكانت منوطة باسقف انطاكية خليفة بطرس زعيم الرسل. و كانت سلطة ذلك الاسقف تشمل مدن فونيقي و سوريا و فلسطين و قبرس و قبدوقيا و قيليقيا و ارمينيا و ايوريا و كرجيا و ما بين النهرين و العراق و بلاد العرب و فارس حتى بلاد الهند.

الفصل السادس

 الكتابات السريانية في ابنية لبنان

مَن تفقد الابنية المسيحية القديمة في لبنان شاهد فيها كتابات سريانية تُلمع الى اللغة التي سادت في الجبل اللبناني و في سواحله و استعملها اهله مدة اجيال عديدة. و من تلك الكتابات آثار سطرنجيلية و سريانية صبرت على كوارث الدهر. و حُفظت على ابواب الكنائس و الاديار او على حناياها و مذابحها و اعمدتها او فوق اضرحة البطاركة و الاساقفة و الكهنة.

و من تلك الآثار كتابة سطرنجيلية على جدار كنيسة ما نوهرا في سمار جبيل (19). و كتابة بيعة مار سابا الشهيد في ادّة البترون (20). و كتابات كنيسة السيدة في ميفوق(21). و كتابات كنيسة ما ثئودورس في بجديدات (22).

 و من الكتابات السريانية التي شاهدناها بعيننا في انحاء لبنان نذكر: كتابات ديرمار ماما في اهدن (23). و كتابة كنيسة مار لبّي في حصرون. و كتابات دير طاميش (24). و كتابات كنيستي مار عبدا هرهريا. و كتابات كنيسة مار يوسف الحصن في غوسطا. و كتابة منقوشة بالكرشوني على بلاطة فوق عتبة كنيسة مار يوحنا في جبيل (25). و فوق عتبة كنيسة مار الياس في " حصبا الجرد" (26). و كتابة كنيسة دير مار افرام الرغم بالقرب من الشبانية. و كتابات كنيستي دير الشرفة (27). و كتابة باب البطريركية المارونية في بكركي. و كتابة باب البطريركية السريانية و كنيستها في بيروت (28). و لسنا ننسى كتابات كنيسة دير مار شليطا مقبس في كسروان و كتابة ضريح البطريرك جرجس السبعلي (1657- 1670) بجوار هذا الدير(29).

الفصل السابع

 الكتابات السريانية على الآنية البيعية والبيتية

لم تقتصر تلك الآثار السريانية على الابنية فقط بل تعدتها الى الآنية البيعية كالصلبان و الكؤوس و الاطباق و المباخر و العكازات و المراوح و السجوف و الصنوج و النواقيس و الحلل الكهنوتية الخ.

فما عدا ماعرفناه من تلك الآنية البيعية في معابد لبنان فقد شاهدناه في مخزن المرحوم اليان سركيس (+1909) ابريقين صغيرين من البلور قديمي العهد و قد حُفر على احدهما بالسطرنجيلية لفظة "مزجة" يغني خمراً ممزوجة. و هذا الشكل من الاباريق الكنيسة يُعرف في سوريا و بلاد مابين النهرين بلفظ "مزجات" حتى اليوم. و تلفظ الجيم في هذه الكلمة كالجيم المصرية.

 وتعوّد الاحبار ان ينقشوا على خواتمهم اسمهم باللغة السريانية كالسيد سمعان عوّاد الحصروني (30) الذي ارتقى الى الكرسي البطريركي الماروني (1743- 1756). و اضاف البعض الى اسمهم آية من الكتب المقدسة كالبطريرك اغناطيوس بطرس السادس (شهبادين)(1678- 1702) فانه نقش على خاتمه في السريانية ما تعريبه: " الصليب غلب الصليب يغلب الصليب قهر العدو". و لايزال هذا الخاتم محفوطاً بين الآثار القديمة بدير الشرفة.

وهناك كتابات سريانية حُفرت على اوعية منزلية. و قد حُفظ منها في دير طاميش طنجرة نحاس كبيرة تسع نحو خمس جرار ماء نُقش على حافتها كتابة باحرف سريانية و هي: ذكراً مؤبداً و وقفاً مخلداً من الفقير في رؤساء الكهنة المطران جبرائيل ( صار بطريركاً باسم جبرائيل البلوزاني 1704- 1705 لديره المشّيد على اسم سينا مريم المبني على راس طاميش سنة 1675 مسيحية بمدينة حلب في شهر ايار (31).

وشاهدنا في منزل صهرنا يوسف بن فرنسيس سرور (+ 1892) قدراً من نحاس حُفر عليها بالكرشونية اسم جد ابيه فرنسيس بن فرح الله سرور سنة 1724 ميلادية. و في دير الشرفة طبق نحاس حفر عليه بالكرشونية سنة 1792 اسم جبرائيل بن نعمة الله جروة الحلبي.

الفصل الثامن

آثار السريان في المخطوطات اللبنانية

بقي من آثار السريانية في لبنان مخطوطات جمة مختلفة المواضيع منها سريانية ومنها كرشونية. و المراد بالكرشونية كتابات عربية بحروف سريانية. وهذا النوع من الكتابة تفرَّد به الموارنة و السريان دون سائر الفرق السريانية كالنسطورية و الملكية والملبارية. و من طالع فهارس مكتبات اوروبا و بعض مكتبات الشرق اخذته الدهشة من وفرة تلك المخطوطات القديمة الباقية على رغم ما اصابها من الرزايا بكرور الاجيال.

 و اذا خصصنا الكلام بالمخطوطات السريانية و الكرشونية المحفوظة في بعض مكتبات لبنان و في كنائسة و ادياره قلنا ان اوفرها عدداً مصون في مكتبة دير الشرفة ومكتبة البطريركية السريانية و المكتبة الشرقية لليسوعيين في بيروت و المكتبة البطريركية المارونية في بكركي. و كان دير شليطا مقبس يحوي مكتبة عامرة اسسها البطريرك اسطفان الدويهي. غير انها تبعثرت مع تداول الزمان و ما تبقى منها نُقل بعضه الى بكركي و بعضة الى دير الكريم للمرسلين اللبنانيين.

 وما عدا المكتبات ففي كنائس لبنان و ادياره بعض مخطوطات سريانية و كرشونية حوت صلوات الفروض البيعية و سنكسارات الآباء على مدار السنة. نذكر منها مخطوطات الاديار الرئيسة للرهبانيات اللبنانية الثلاث و مخطوطات كنائس مار جرجس في اهدن و مار جرجس في العاقورا و مار يوسف الحن في غوسطا و مدرستي عين ورقا و مار عبدا هرهريا الخ الخ. و قد افرزنا قسماً خاصاً في كتابنا هذا ادرجنا فيه كل ما وقفنا عليه من تلك المخطوطات في مكتبات الشرق و الغرب. فنحيل القارىء الى مطالعته في مكانه (32).

الفصل التاسع

 اديار لبنان المشهورة باسماء سريانية

نضم الى ما تقدم اسماء طائفة من الاديار اللبنانية التي تحمل من قديم الزمان و الى الآن اسماء سريانية لا اشكال في تحليلها وتعليلها:

 1-    اديار السريان

 من اديار السريان القديمة في لبنان نذكر:

 ديرمار ادنا (أذن).

 دير الاسطوني ( عمودي).

 دير بشعلي ( راحات).

 ديربشل ( فتل الحبل).

دير بيروت ( صنوبر).

 دير تالا ( تل).

 دير تالين ( تلال).

 دير وتان ( اديار).

 دير وننة ( دير صغير).

 دير حباش ( حبس).

 دير حردين ( حردون).

 دير ربولا ( كبير او عظيم).

 دير الرغم ( رجم).

دير صوما ( صوم).

دير طاجون ( قلي).

 دير عين طورين ( عين الجبال).

دير قطين ( ضيق).

 دير الغوبة ( آبار).

ديركفربرتا (قرية البيض).

 دير مطرونا ( حارس) الخ.

 2-    اديار الموارنة

ممن اديار الموارنة نذكر:

دير بحر صاف (البَرد).

دير بقعاتا ( السهول).

دير بكركي ( المدارج والصحف).

دير حراش ( الخرس والسكوت).

دير جوب  (الجب).

دير وقا ( السطر).

دير مار روحانا ( الروحي).

دير سير (القيد و ا الكبل).

دير مار شليطا ( السلطان).

دير شويا (المتوازي).

دير طاميش ( المطروش).

دير عبرين ( المعابر).

دير علما ( الشعب).

دير عنايا ( الزاهد).

دير قرطبا ( القرطب).

دير القطار ( العقد).

دير كفيفان ( المعطوف).

دير عبدا المشمّر ( المبعوث والمرسّل).

ديرمرتمورا ( القديسة مورا).

دير ميفوق ( ماء فوقا).

دير مار نوهرا ( النور).

دير مار عبدا هرهريا (العبد عند خرير الماء).

 3- اديار الملكيين

ومن اديار الروم الملكيين نذكر:

دير حمطورا ( منظر الجميل).

دير زرعايا ( الزروع).

دير شويا ( المتوازي).

دير اشوير ( القافز).

دير الشير (السوار).

دير صربا ( البرج)

دير عبرا ( المعبر).

دير عين دوق ( الرقيب).

دير قرقفة ( جمجمة).

دير كفتوان او كفتين ( الكف).

دير النياح ( وفاة العذراء).

 4- اديار اللاتين والارمن

ونضم الى ذلك :

دير حريصا ( الظهر) للفرنسيسيين.

دير يزمار ( مكان الترنيم) للارمن.

دير اقريّة ( المدعوّين).

دير عبيه ( ضخم) للكبوشيين.

دير بكفيا ( مقالع الصخور) لليسوعيين. 

اخبار السريان اللبنانيين في القرون الوسطى

الفصل الرابع

قدوم الموارنة الى لبنان

1-    تسيطر السريان على لبنان حتى القرن الثامن

لا جدال ان الآرامية السريانية كانت لغة قدماء اللبنانيين كما مرّ بنا الكلام. و على تعاقب الدول التي دوّخت لبنان في الأعصار السالفة استمرّ سكانه الآراميون متسبثين بلغة اجدادهم في جميع شؤونهم الدينية ومعاملاتهم المدنية. وما كاد ينبلح صبح القرن السابع للمسيح حتى اندثرت معالم الوثنية من لبنان وتحوّلت هياكلها تدرجياً الى معابد نصرانية. و يعود الكثير من الفضل في محق عبادة الاصنام من هذا الجيل الى بعض قياصرة الروم و الى رهبان سريانيين اشتهروا بالزهد و قداسة السيرة و جلائل الاعمال.

ففي العصور النصرانية الاولى لم يكن من المسيحيين في اعالي لبنان ووسطه سوى السريان سكانه. و اصبح اولئك السريان اللبنانيون منذ القرن الخامس فرقتين: فرقة خلقيدونية قائلة بطبيعتين في السيد المسيح و فرقة منوفيزية قائلة بطبيعة واحدة. ولم يتبدل موقف المسيحيين في لبنان الا بدخول  الموارنة اليه.

2-    هجرة الموارنة الى لبنان وامتزاجهم بالسريان

قال الاب لامنس: " ان مبادىء تاريخ الموارنة الديني تشير صريحاً الى كون هذه الطائفة كانت اولا خارجاً عن لبنان. و من المعلوم انها تنتسب الى القديس مارون و قد عاش القديس مارون في شمالي سوريا في البلاد الواقعة بين انطاكية و قورش. ثم نراها مواصلة سيرها في وادي العاصي في زمن لم نسمع لها بذكر في لبنان. ثم بعد ذلك بمدة نجد الموارنة يتوغلون في هذا الجبل مهاجرين اليه من الشمال و نواحي سوريا المتوسطة... فاجتازوا افاميا و حماة و حمص الى ان قرّ قرارهم في الجبل. فسكنوا اولا جهاته الشمالية ثم تقدموا الى اواسطه ثم بلغوا جنوبه... ولما كثر عدد الموارنة في القرون الثامن و التاسع و العاشر (33) اخذوا شيئاً فشيئاً في الامتداد الى الجنوب... و قد لقي الموارنة في تلك النواحي قوماً من اهل البلاد كانوا يسكنون السواحل والوسط... و كان اكثرهم نصارى يتكلمون باللغة الآرامية و يقيمون فيها طقوسهم الدينية. و عندنا ان هؤلاء الآراميين لم يلبثوا ان يمتزجوا بعد قليل بالمورانة امتزاج الماء بالراح (34)."

 3-    استئناس الموارنة بالسريان اللبنانيين اخوانهم في اللغة والجنس

 

 يتلخص مما سبق ان الموارنة الذين نشاًوا في اواخر القرن السابع المسيحي ( 35) و انتزحوا الى لبنان استأنسوا بالسريان ابناء البلاد الاصليين الذين رحّبوا بهم ترحيبهم باخوان لهم في اللغة والجنس. فآلفوهم و صاهروهم و آكلوهم و شاربوهم و امتزجوا بهم و تحدثوا معهم باللغة السريانية التي كانت دارجة بين الفريقين و فيها كانا يقيمان الشعائر الدينية.

تلك حقيقة تاريخية راهنة يصدع بصحتها كل من له المام بتاريخ الامم الشرقية و يقررّ ان سكان لبنان عند دخول النصرانية اليه لم يكونوا الا سرياناً ( 36) . وبالتالي ان السريان المسيحيين استعمروا لبنان قبل سائر الامم النصرانية.

 تصريح البطريرك سركيس الرزي بقدامة السريان في لبنان

اثبت بعض المؤرخين وفي جملتهم مرهج نيرون الباني الماروني (+1711) ان أقدام السريان ظلّّت راسخة في لبنان منذ العصور الغابرة. فروى ان البطريرك سركيس الرزي ( 1581- 1596) كتب الى الكردينال انطون كرافا بتاريخ 25 آب 1583 ما يلي: " كتب اليكم بعض الناس ان في كتبنا بعض كلمات تخالف رأس الكنيسة المقدسة. فنحن لا نقبل الا ما تقبله الكنيسة المقدسة . و ما يوجد في بعض النسخ يمكن ان يكون أُدخل على كتب المورانة من كتب الملل المحدقة بنا من زمان مديد" (37). و لاشك ان البطريرك سركيس عنى بهذا القول ملّة السريان خصوصاً لوفرة عددهم في انحاء لبنان. فضلاً عما وزّعوه من الكتب و اذاعوه من التعاليم وشيدوه من الاديار والكنائس.

القسم الثاني عشر

أسر لبنان السريانية الاصل واعلام رجالها

اندماج اسر سريانية لبنانية قديمة في ملل اخرى

1-    كثرة السريان اللبنانيين في جميع الاحقاب

صرّحنا في فصول سابقة ان الانحاء اللبنانية كانت مكتظّة في كل حقبة من حقب التاريخ بشعب سرياني له لغته وحضارته وتقاليده وعقائده. و كان هذا الشعب على اتصال مستمرّ بالسريان بني جنسه في البلدان القريبة والبعيدة. و كان هؤلاء يلجأون عند الملمّات الى اخوانهم في جبل لبنان و يقيمون عندهم دائماً أو يتردّدون اليهم من حين الى حين. و هذه صفحات التاريخ وما يتناقله الحفداء عن الاجداد اوضح برهان على هذا الكلام.

و بين ايدينا وثائق عديدة حوت اخباراً عن عشائر سريانية غفيرة نزحت في احوال استثنائية الى جبل لبنان: بعضها عن دمشق وضواحيها، و البعض الآخر عن حلب و عن حمص و حماة و بعلبك و نابلس و الرها و الموصل و طور عبدين و اطرافها و هناك جماهير و افرة قدمت الى لبنان من النبك و القريتين ولاسيما من صدد و من عين حليا.

2-    جماهير السريان المتزجين بشتى الملل

لو تحرّينا تعداد الأسر السريانية القديمة العهد التي انضمّت في آونة مختلفة الى سائر الملل المسيحية لتعذّر علينا استقاؤها. لان تلك الأسر كانت كثيرة العدد في الاصقاع اللبنانية و في السواحل الفونيقية حيث كانت تؤلف ملّة مهمة لها شأنها في التاريخ.

و من ابلغ الادلة على صحة هذا القول ما كان للسريان في القرون الوسطى من الكراسي الاسقفية الزاهرة في عرقا و بعلبك و طرابلس و الحدث وجونية و عكّا و بيروت و اللاذقية وجبلة والكنَيسي و سلوقيا الخ. و بقطع النظر ايضاً عمّا احدثه آباؤنا السريان من الابرشيات في قلب لبنان كحردين و حدشين و بقوفا و جبّة المنيطرة و راشيا منذ القرن الخامس عشرفما بعد.  و اعلم ان اغلب تلك الجماهير السريانية الغفيرة قد اندمجت بتعاقب الايام في ملل اخرى عملاً بسنّة تنارع البقاء.

3-    انضمام اغلب السريان اللبنانيين الى الملة المارونية وامتزاجهم بها

نعتقد ان السّواد الأعظم من الجماهير السريانية في لبنان انضمّت الى الملّة المارونية التي اصبحت عدد شعبها يُربي في القرن الثاني عشر على الاربعين الفاً (38). و قد بدأ ذلك الانضمام منذ القرون الغابرة كما صرّح فريق من الكتبة و في جملتهم الاب هنري لامنس المؤرخ المدقق قال: و عندنا ان هولاء الآراميين لم يلبثوا ان امتزجوا بعد قليل بالموارنة امتزاج الماء بالراح كما امتزج بهم ايضاً بقايا المردة و الجراجمة الذن تخلّفوا في لبنان (39).

و بمثل تصريح الاب هنري لامنس صرّح مؤرخو الموارنة انفسهم فقالوا: " رأى القديس يوحنا مارون ان يهجر سهول انطاكية ويأتي الى جبال لبنان ويعتصم مع خرافه فيها صوناً للشعب وللايمان معاً. و من هناك صادق شعوباً اخرى آرامية (سريانية) مسيحية امتزجت بتلامذته وشعبه. و من هذا الامتزاج نشأت الأمة المارونية... و تكونت تكويناً نهائياً و اتخذت لبنان وطناً لها... و احتلّت خصوصاً بقاع اهدن و بشرّي و صرود بلادي البترون و جبيل..."(40). و هي البلاد اللبنانية التي سبق أهاليها الآراميون المسيحيون فشادوا فيها الكنائس والأديار كما اثبتنا في فصول شتى من هذا الكتاب.

و جرى مثل هذا الامتزاج في القرون اللاحقة ايضاً. يؤيد ذلك رسالة سطرها في ايلول 1739 الاب توما اللبودي الرئيس العام على الرهبنة المارونية و وجهها الى السيد يوسف سمعان السمعاني برومة فيها ما نصّه: "... و في هذه الكم سنة هاجر جملة عيال من حلب سريان لاجل ضيقاتها اتوا وسكنوا طرابلس وصاروا موارنة..." (41).

و كتب المطران ميخائيل جروة من حلب الى ابناء ملّته السريانية في طرابلس ان يرسلوا اليه شاباً يلقنه العلوم الكهنوتية ثم يسميه كاهناً ويبعثه اليهم. فكتبوا له الجواب بتاريخ 11 تموز 1777 يقولون: " يا سيدنا لا يوجد احد عندنا كفوءاً للكهنوت انما في هذا الوقت نحن ملتئمين مع طائفة الموارنة..." (42).

فمن هذا التصريح يظهر ان السريان في طرابلس انضموا الى الملة المارونية و جعلوا يتمّون فروضهم الدينية البيعية في كنيسة الملّة المذكورة. يثبت ذلك ما كتبه الامير بشير الثاني الكبير سنة 1812 الى البطريرك يوحنا الحلوقال: ان السريان اصحاب الوقف في طرابلس " صاروا موارنة" (42).

4-    اندثار اسماء اسر سريانية قديمة واستبدالها بأسماء اخر

نقّبناً تنقيباً عميقاً دقيقاً عن اسر سريانية النحلة انحازت قديماً الى غيرها من الملل اللبنانية. فوقفنا على اسماء جمهور منها في سجلات الكرسي البطريركي و في محفوظات دير الشرفة و في الوثائق المصونة في خزائن كتبنا و في خزائن اخرى. واستدللنا من ذلك على ان معظم اسماء تلك الاسر تبدّل او اندثر جيلاً بعد جيل لان اللبنانيين و من جاورهم اعتادوا ان يتكنىّ واحدُهم باسم ابيه دون الاكتراث لكنية اسرته. ثم اقتفى الحفداء آثار من تقدمهم فاتخذوا كنية لهم اسم والدهم وأهملوا اسم الجدّ الذي تكنى به والدُهم من قبلهم.

هكذا تبلبت اسماء اغلب الاسر اللبنانية و في جملتها اسماء الاسر السريانية فضاعت اصولها وخيّم الظلام الدامس على ماضيها و على تاريخها. ولم يُحفظ منها بتوالي العصور الا اسماء الاسر العريقة الشهيرة، نذكر منها : آل شهاب و آل ابي اللمع و آل الخازن و آل الدحداح و آل السعد و آل كرم و آل الضاهر و آل صعب و آل تابت و آل صفير و آل ادّه وغيرهم من المورانة. ثم نضيف اليها آل معلوف و آل دباس و آل طراد و آل مدور و آل جُبيلي و آل نفّاع و آل فياض و آل يارد وآل دهّان و آل اليازجي وغيرهم من الروم الملكيين.

5-    بقايا اسر سريانية اندمجت في الملة المارونية و في غيرها

على رغم تلك البلبة و ذلك الغموض توصّلنا الى الوقوف على طائفة يسيرة من الاسر السريانية التي لم تزل سلالاتها حيّة متعاقبة في لبنان حتى الان. فتحدثنا عن اصولها و عن او طانها القديمة و مراكزها اللبنانية الجديدة و عمّن اشتهر فيها من رجال الدين واقطاب الدنيا و أرباب العلم. و قد افرزنا هذا القسم من كتابنا لتلك الاسر عسى ان يؤدي الفائدة التي توخيناها من تأليفه وهي: ان السريان ليسوا دخلاء في لبنان ولا غرباء عنه او لاجئين اليه.

6-    اسماء بلدان وفد منها السريان الى الانحاء اللبنانية

اما البلدان التي انتزح عنها السريان في ازمنة مختلفة و وافوا منها الى لبنان واستقرّوا فيه فهي عديدة حصرناها في الاماكن التالية:

1-     غسّان و حوران

2-     اليمن

3-     زغبة

4-     عين حليا

5-     صَددَ

6-     ما بين النهرين

7-     الموصل

8-     النبك

9-     القريتين

10-حلب وضواحيها

11-    دمشق ونابلس و بغداد و الرها و ديار بكر و طور عبدين الخ.

 الجامع المفصّل : للمطران يوسف الدبس: عدد 34 صفحة 208

تسريح الابصار في ما يحتوي لبنان من الآثار: جزء 2 صفحة 53

لمعة جلبة في تاريخ الاسرة العونية: تأليف الاب جرجس ابي سمرا المرسل اللبناني: صفحة 43

تاريخ الرهبنة اللبنانية المارونية: للاب لويس بليل: مجلد 1 صفحة 337

محفوظات دير الشرفة: رسائل المطران ميخائيل جروة

محفوظات بيعة حلب السريانية: رسالة الامير بشير

 فهرس كتاب

1-      تاريخ ميخائيل الكبير : صحة8 – و ياريخ "الرهاوي " السرياني صفحة 13

2-      اللمعة الشهية: لمطران اقليميس يوسف داود: صفحة 1

3-      نجيل مرقس 7: 26

4-      اللمعة الشهية: لمطران اقليميس يوسف داود: صفحة 2

5-      تاريخ مختصر الدول: للمفريان ابن العبري: ضفحة 18 طبعة الاب صالحاني

6-      المشرق: مجلد 6 سنة 1903 صفحة 704

7-      تاريخ الكنيسة السريانية: مخطوطة المؤلف الخوري اسحق ارملة: قسم 15 فصل1 صفحة 244

8-      المشرق مجلد 1: 1898 صفحة 57 ومجلد 6 سنة 1903 حفحة 707

9-      المجلة السورية البطريركية في بيروت: للخوري بولس قراألي: مجلد 6 سنة 1931 صفحة 504

10- نوابغ المدرسة المارونية: ترجمة البطريرك جرجس عميرة: بقلم الخوري بطرس غالب

11-      لبنان: لمحات في تاريخه وآثاره واسرة: صفحة 16 للخوراسقف يوسف داغر

12-Evoplia Fidei 89  

13- المشرق: مجلد 3 سنة 1900 صفحة 360 في الحاشية

14- الملكيون: صفحة 94- 96

15-               تاريخ اهدن: لسمعان خازن: جزء 2 صفحة 12

16- القصارى: صفحة 23 و 24 ومقدمة النحو السرياني: صفحة 63- 65 للمطران اقليميس يوسف داود

17- المجلة الاسيوية في باريس: سنة 1898 صفحة 286

18-            المشرق: مجاد 37 سنة 1939

19-   بعثة فينيقا: تاليف ارنست رينان صفحة 24

20- لبنان: لمحات في تاريخه وآثاره واسرة: صفحة 131

21- تاريخ الدويهي: صفحة 113- و المشرق: مجلد 24 سنة 1926 صفحة 574 و 649

22- نسريح الابصار في ما يحتوي لبنان من الآثار: للاب هنري لامنس: جزء 1 صفحة 87 و 88

23- تاريخ اهدن: لسمعان خازن: جزء 2 صفحة 255

24- تاريخ الرهبنة اللبنانية المارونية: للاب لويس بليل: مجلد 1 صفحة 138

25- المشرق: مجلد 29 سنة 1931 صفحة 182

26- خواطر الجنان: بقلم القس اغوسطين سالم: صفحة 107

27-   طالع هذا الكتاب : جزء اول: قسم 9 فصل 1 رقم 3- 4

28- راجع هذا الكتاب: قسم 9 فصل 4

29- تاريخ الكنيسة السريانية: للخوري اسحق ارملة: قسم 17 فصل1

30- المشرق: مجلد 24 سنة 1926 صفحة 660

31- تاريخ الرهبنة اللبنانية المارونية: مجلد 1 صفحة 138

32-   راجع المجلد الاول من هذا الكتاب: 5

33- لعل الاب لامنس اسيند في قوله "القرن التاسع والعاشر" الى تصريح المطران جبرئيل القلاعي(1507- 1516) في خاتمة زجلية التاريخية حيث قال:

 كملت بالدموع انكيبت         ومن التواريخ اتخذت

عن ستماية عام حصلت عبد مارون في جبل لبنان

34-   تسريح الابصار: جزء 2 صفحة 51- 53

35- المجلة البطريركية: للخوري بولس قراألي: 5 سنة 1930 صفحة 513

36- ياريخ اهدن: لسمعان خازن: جزء 2 صفحة 255

37- الجامع المفصل في تواريخ الموارنة المؤصل: للمطران يوسف الدبس: عدد34 صفحة

المقالات التي ننشرها تعبر عن آراء أصحابها ولا نتحمل مسؤولية مضمونها