الكلدان الآشوريون السريان شعب واحد  يسمى بالشعب الآرامي

 

اقرأ المزيد...

مصطفى جحا مفكر لبناني من مواليد 1942، لبنان، قرية الجبّين – قضاء صور

 

 


15 كانون الثاني

 

ذكرى اغتيال المفكّر والكاتب اللبناني مصطفى جحا

 مصطفى جحا كاتب ومفكّر لبناني من مواليد 1942، تعرّض للكثير من المضايقات والملاحقات نتيجة كتاباته ومواقفه أثناء الحرب الأهلية اللبنانية وبعد عذاب شديد لجأ إلى منطقة بدارو في بيروت لتعود المضايقات والملاحقات من جديد.

تم اغتياله في 15 كانون الثاني 1992 بعد أن أوصل أولاده مصطفى، ازدهار وغريد إلى مدرستهم

الأربعاء 15 كانون الثاني 1992 تم اغتيال مصطفى جحا في بلدة السبتية - قضاء المتن الشمالي بإطلاق النار عليه وهو في سيارته -ب.ام.ف- بيضاء. وذلك في تمام الساعة التاسعة إلا ربع صباحاً.

تم اعتراض سيارته من قبل سيارة يستقلّها 3 مسلحين حيث أرغموه على التوقف وترجّل مسلّحان وتقدما نحوه، الأول من الناحية اليسرى حيث كان الشهيد وراء المقود والثاني من الناحية اليمنى ليشهرا مسدّسين مزوّدين بكواتم للصوت وأطلقا عليه وابلاً من الرصاص فاستشهد داخل سيارته. ليعود المجرمون ويفرّوا في سيارتهم التي كانوا يستقلّونها.

وبعد حضور آمر فصيل الدرك في جديدة المتن الرائد جوزف ديب وقاضي التحقيق في جبل لبنان جورج كرم والطبيب الشرعي، تبيّن أن الشهيد مصطفى جحا قد أصيب بأكثر من عشر رصاصات في رأسه وصدره وذراعيه.

تم نقل الجثة إلى مستشفى البيطار في السبتية وكُلّف الطبيب الشرعي د. سليم نجم بالكشف على جثة الشهيد.

اختفت كتبه ومؤلفاته من الأسواق اللبنانية بعد اغتياله رغم توافرها بأعداد ضخمة في ذلك الوقت

له 24 مؤلفاً أهمها: الخميني يغتال زرادشت، لبنان في ظلال البعث، رسائل من خلف المتراس، أية عروبة أية قضية، رسالتي إلى المسيحيين، لعنة الخليج وغيرها....

 اليوم وبعد 17 عاماً على الاغتيال أعيد نشر كتابين من كتب مصطفى جحا وهما: رسالتي إلى المسيحيين و لعنة الخليج.

رسالتي إلى المسيحيين: كتاب أكاديمي، توثيقي للوجود المسيحي في لبنان والشرق ودور المسيحيين ثقافياً، علمياً، سياسياً واجتماعياً. كتاب غني بالمصادر والمراجع.

لعنة الخليج: كتاب يتناول علاقة العراق والخليج بدول الجوار والعلاقة مع إيران ومع إسرائيل والدور الأميركي في المنطقة. الكتاب غني بالمصادر والمراجع.

 مع فائق احترامي وتقديري

مصطفى مصطفى جحا

009613059543

المقالات التي ننشرها تعبر عن آراء أصحابها ولا نتحمل مسؤولية مضمونها